إذا جدوا لي في صفحتكم مكان !!!

تائهً بين الحقائق والأكاذيب ... لا ادري أين هو الصواب وأين هو الخطأ حتى أجتنبه ...

لا أدري هل الحب حقيقة أم أكذوبة و لا أدري هل واقع أم مجرد تخيلات ...

لا أدري معا من أقف ...

هل أؤيد القائلين أن الحب حقيقة ...

أم أقف معا من يقول أن الحب مجرد كذب وخداع ...

لا ادري إلى من أقف وضد من أقف ...

ذاك يقول حقيقة والآخر ينفي حقيقته ...

لا أدري , ولكني سأخوض بين سطور حكايات فرسان الحب والغرام علي أجد الجواب الشافي لحيرتي ...

بحثت عنهم , عن أولئك الفرسان علي أجد معهم الجواب ...

بحثت وبدون عناء وجدت التاريخ يزخر بالكثير منهم , وجدتهم يتزاحمون على صفحاته كل منهم يريد التخليد في تلك الصفحات الحزينة ...

أخذت ابحث وأقرا في كل صفحه من ذاك الكتاب , ولكن جل بحثي كان عن نهايات تلك الحكايات !!!

نعم النهااااايه !!

أردت أن أستبين نهايته هل كان في آخر المطاف حقيقة أم أكذوبة .!.

بحثت وبحثت حتى وجدت الإجابة , وليتني ما وجدتها .!.

اختلفت العصور واختلفت الشخوص واختلفت البدايات ...

ولكن مع كل تلك الاختلافات توافقت النهايات !!!

كانت نهاية تلك القصص الألم , والحسرة , والندامة ...

واكتشفت أن الحب مجرد كذب , ولكن أن كان كذب لماذا أرى تأثيره على حياتي ..!

لا ادري ... لم يعد يهم ...

وبما أني صرت من العشاق على اختلاف عصري وشخصي وبدايتي , أخذت انظر إلى العشاق و زحامهم على صفحة التخليد

فقلت في نفسي :

ماذا جنيت من الحب غير الخسارة .,؟ سأنظم لهم علي اكسب التخليد من عشقي هذا ..!!

انطلقت مسرعاً , وأخذت أزاحمهم على صفحتهم أريد التخليد

فوجدت قيس وعنترة وجميل وأجا كلٌ منهم يزاحم الآخر ,

 فقلت لهم :

 يا معشر العشااااااااااااق ...

فأحذو يرمقوني بنظرات التساؤل والحيرة ...

قلت لهم :

هل أجد لي في صفحتكم مكان ؟!

اخذوا ينظرون إلى بعضهم بدهشةٍ واستغراب ...

وأجابوني بنعم وقالوا :

ليست هذه الصفحة بحكر علينا حتى نرفضك .. ولكن بعد أن تجيبنا على سؤلنا ؟

قلت :

أسالوا ما طاب لكم ...

قالوا :

لماذا لم تفكر قبل أن تحب ..؟!

قلت لهم :

بعد أن لبثت قليلً , وهل أمهلكم الحب حتى تفكروا ؟؟

قالوا :

لا لم يمهلنا !!

قلت :

إذا جدوا لي في صفحتكم مكان !!!