فيه مشكلة إحنا واقعين فيها وهيا إنه الشرطة اليوم بتفرض قراراتها على المطاعم والفنادق، وعلى الناس، ولكن ولا حدا حاسس إنه أساس هادي القرارات هيا الإشاعة..! كيف يعني؟؟ يعني قصدي أقول إنه حماس بتطلع القرار بالشارع والناس بتصير تنقله وبتخاف منه وبالتالي بتاخذ فيه..! أما إنه القرارات هادي تكون مكتوبة أو ينزل فيها قرارات رسمية..! ما فيه..! والدليل على ذلك إنه مين فيكوا يجيبلي قرار مكتوب وموثق رسمي مكتوب فيه إنه حماس تمنع النارجيلة أو حماس أقرت بإغلاق مطعم بيتش أو حماس أعطت تصريح بإقامة حفلة هان ولا هان..! وكمان اليوم أنا تأكدت من خلال كلامي مع عدد من المسؤولين بإنه الشرطة لما بتغلق مكان ما بيكون معها أمر أو ورقة من النيابة..! وحتى لما تعيد فتحه ما بيكون فيه قرار مكتوب..! ولما الفنادق بدها تعمل حفلة وتاخذ إذن الشرطة ما بتعطيها أي اشي مكتوب..! فقط بيعطوهم الأمر شفوي وكل اشي على التلفون ونظام توكل على الله..! ولما بدهم واحد يراجع عندهم بيتصلوا عليه تلفون وبيروح..! ولما بدهم حدا يوقع على تعهد ما بيعطوه نسخة منه..! وهادي كلها مشاكل قانونية..!
يعني لليوم حماس بتتعامل مع حالها إنها عصابة ولازم تستدعي الناس بحكم معرفتها فيهم مش بحكم القانون..!
طبعا للأسف إنه اللي بيعمل كل هادي الأشياء هيا كتائب القسام، والشرطة مجرد شريطة ورق..!
لأنه قبل يومين راحوا تبعون المنشآت السياحية اللي انحرقت واللي اتسكرت وقعدوا مع أحمد بحر النائب الثاني بالمجلس التشريعي وقالوا إله هيك هيك بيصير معنا..! قلهم معقول هيك بيصير، والله أنا ما معي علم..! وبالآخر قال بيعين الله شو بدنا نعمل..! طيب إذا كان انت يا بحر بتقول شو بدنا نعمل..! يبقى إحنا نعمل ايش..! مقلوبة..!
بالنسبة لبكرة شوو..!!
التعليقات (0)