الإخوان فشلوا فى إسقاط الشرطة وفى هدم مؤسسات الدولة وفى تدمير الجيش المصرى فى الداخل وفشلوا فى الإستقلال بسيناء عن طريق أنصار بيت المقدس وفشلوا على الحدود الليبية المصرية عن طريق أنصار الشريعة وداعش وفشلوا فى المتاجرة برابعة وبدماء رابعة بالأكاذيب والإشاعات فقاموا بإشعال حرب فى غزة مع إسرائيل للنيل مصر وتأليب الشعوب العربية على مصر وجيشها لذلك أول بيان أصدره خالد مشعل تحدث فيه عن نخوة الجيش المصرى الذى يتمنى تدميره قبل جيش إسرائيل قاموا بهذه الحرب لجرجرة الجيش المصرى ليدخل حربا غير مستعد لها ليقضى عليه نهائيا فى ظل ما نعانى منه من أزمات إقتصادية وديون ، أو يرفض التدخل فينال سخط الشعوب العربية والشعب المصرى وتضغط الشعوب على حكامها ضد مصر ولأن الناس قد نسوا دماء رابعة فلابد من دماء جديدة وشهداء جدد يتاجروا بهم فكانت حرب غزة لذلك هم يرفضون وقف إطلاق النار حتى يذيد الشهداء وتسفح الدماء ان معظم الشهداء من النساء والأطفال والمسنين أما شباب الجماعة ففى المخابئ لا تصل إليهم نيران العدو .... أفيقوا إن جيش مصر يحارب حربا مقدسة لحماية مصر وللحفاظ عليها والمحافظة على تماسكها حربا ضد الإرهاب وحربا ضد الفقر ، أما حماس فيجب أن تطلب المعونة من قطر والتدخل من تركيا هذه حرب مدبرة ومفتعلة لدفع أهل غزة إلى سيناء ليستوطنوها ويشيعوا الفوضى فيها لذلك إسرائيل تتطل من الأسر مغادرة منازلهم ثم يدمرون المنازل ... لقد ورطوا عبدالناصر فى 67 بنفسالأسلوب للقضاء عليه وقد كان ..هزمت مصر وكانت النكسة ولم نجد منهم إلا الشماته فى مصر وجيشها والآن يكررون نفس الأسلوب لجرجرة جيش مصر
التعليقات (2)
1 - أسوان كوم أمبو
السلفية الصحيحة - 2014-07-21 14:52:30
صدقت والله /موضوع رائع للآسف الشديد خدعنا كثيرا من أمثال هؤلاء وتخلفنا بسبب مغامراتهم ، والسؤال الذى يجب أن يجيب عنه الجميع هل مصر وحدها من عليها الدخول فى حروب من أجل فلسطين وهل مصر وحدها من عليها أن تدفع الثمن ؟ نحن الآن أفقر الشعوب العربية نحن الآن أفقر من أهل غزة الذين لم تعجبهم المعونة المصرية وهى من أجود أصناف التموين المصرى بعد التعديل فكيف بهم لو أرسلنا إليهم تموين الشهر السابق نحن الآن فى حرب ضد الفقر والديون ولا وقت لدينا للدخول فى حروب من أجل مغامرات مليونيرات الأنفاق وسكان الفنادق فى قطر
2 - مصر ألقصر
حسن العجوز - 2014-07-21 14:57:12
شكرا أخى الكريم حفظ الله مصر وجيشها وحفظ المخلصين والمجاهدين الصدقين