جمهورنا الحبيب في كل مكان .. مرحباً بكم معنا عبر شاشات قناة تعاليلي يا بطة .. يسعدنا أن نتواصل معكم علي الهواء مباشرةً مع المحلل السياسي أستاذ دكتور أركان حرب سعيد المرخي ( ربنا ينتقم منه ) .. لنواصل حديثنا العجيب و الغريب عن تداعيات ما يسمي بحركة تمرد .. و تظاهرات آخر الشهر .. في البداية أحب أن أنوه أن الجزء الأول من حوار سعاتك ( تمرد إخوان ) أثار ردود فعل كبيرة بين مؤيد و معارض .. و تعرضت القناة لهجوم بالأحذية و الشربات المثيرة للدموع ( ما علينا ربنا المنتقم الجبار) .. سعيد المرخي : لا أستطيع أن اصف لكم مقدار سعادتي برد
الفعل السريع علي الحلقة الماضية .. و إن كانت بعض أثاره مازالت واضحة علي أجزاء عديدة من جسدى .. إلا أنها ضريبة النجاح ( و أنا و إنتم و الزمن طويل ) .. المذيع : تستاهل يا أبو السعد .. عشان تحرم تفتي .. سعيد المرخي : أفتي ؟آه يا فاشل .. المهم من الواضح أن الحلقة الماضية تسببت في صدمة نفسية لدى البعض .. مما أدى إلي إضطرابات إنفعالية و ميل شديد للعنف تجاهي و تجاه القناة .. إلا أن ذلك كله لن يجعلني أتراجع عن رأى .. المذيع :أبوس إيدك إختصر عاوز أروح قبل الليل ما يليل .. سعيد المرخي : ماشي يا دكترة .. شوف يا نونوس .. الكل إفتكر أن الإخوان كجماعة هي من أسست حركة تمرد .. لأ .. نو .. نيفر ( مش للدرجة دى لو بيفهموا كده ما كانش بقي ده حالهم ) المقصود من الكلام أن الإخوان أكثر الفصائل السياسية المستفيدة من تفشي هذه الحركة هذه الإيام و لذلك فهي تمولها و تحميها منذ ظهورها .. المذيع : إزااى يا فالح ؟؟ .. سعيد المرخي : أتحداك إن خرج علينا نفر يقول متي و فين ظهرت تمرد لأول مرة .. الجميع تفاجيء بها .. فقد ألقاها النظام السياسي الحاكم في مصر كأحدى مراحل إعادة التدوير السياسي في مصر .. لإعادة تشكيل المعادلة السياسية ( يمين - يسار ).. في إطار منظم و محبوك .. تمهيداً لمرحلة جديدة من مراحل إعادة التدوير السياسي الممنهج ( مرحلة الإنشطار الداخلي لكل فصيل علي حدى ) .. المذيع : كده إنت نويت تحبسنا و تشرد العيال إختصر و أرحمنا .. سعيد المرخي : فاشل وجاهل .. إسترخي يا عمونا و ما تقلقش .. جاءت حركة تمرد بمثابة قبلة الحياة للجميع .. فاليمين الإسلامي بجمع درجاته شهد صراعاً سرياً و علنياً .. بعدما إنسلخ عنهم الإخوان و إنفردوا بالسبوبة و القمح و الأنبوبة .. وكادت تحدث مواجهات دامية بين هؤلاء المتصارعين .. بعدما أصبح التلميح بضلوع بعض الرموز الإسلامية المتشددة في أحداث سيناء تصريحاً و إتهاماً .. و بدء الإخوان يخسرون رصيدهم الخدمي لدى الكثير من الجماعات المتشددة .. و لذا جاءت تمرد هدية ذهبية للإخوان للعزف علي وتر الهوية الدينية و حلم الخلافة الإسلامية .. طمعاً منها في إستقطاب أمراء هذه الجماعات مرة أخرى .. و مساندتها في وجه اليسار المتهتك و العلمانية المتحللة .. و قد كان .. أما اليسار فحدث و لا حرج .. فبعد محاولاتهم المكشوفة و الفاشلة للنوم في مخادع العسكر و إبتزازهم بدايةً من توكيلات السيسي و دعوة الجيش للنزول للشارع و حتي مأساة الحوار السرى.. جاءت تمرد كطوق النجاة من الغرق في بحور البكاء و النواحة لهؤلاء النُخب .. لإستعادة نبض الشارع الذى فقدوه منذ زمن .. و التعملق في وجه هذا المارد و تابعيه من أمراء الرجعية و التخلف .. تعملق يعطيهم فرصة جديدة للتفاوض حول القسمة و النصيب من غنيمة السلطة و السلطان .. المذيع : يعني إيه بيقرطسونا ؟ .. سعيد المرخي : أيون .. بيقرطسونا .. وعلي عهدتي سينفض المولد قبل آخر الشهر بعدما تطمئن القوى الوطنية علي السبوبة و كراسي البرلمان القادم .. و ستجد نوخبتنا التقيلة تخرج علي الشاشات و عبر الصحف و المجلات بدعوى الوحدة والإتحاد في و جه الغطرسة الأثيوبية و سدها العالي .. و نغمة المصريين أهمه .. و مصريتنا حماها الله .. و السمو علي الخلافات من أجل المصالح العليا للوطن .. و باقي صفحة قلوظة العمة يا برنس .. المذيع : الله يخرب بيتك .. بدأت أحس بمعني مرخي دلوقتي .. و أنت ونيتك ..
و في النهاية أحب أشكر رجال الإمن الغذائي و الأمن الصناعي و رجال الإستاد و رجال البريد و رجال المطافي و عمي سعيد بتاع البوفية و انا و انتا .. كان معكم سعيد الفاضي .. و المخرج سعيد الحيران ومن الهندسة الإذاعية سعيد التايه .. جرافيك سعيد كهربا .. موسيقي تصويرية سعيد زلابيا .. حقوق النشر و التلفزة محصورة جداً لقناة تعاليلي يا بطة .. سعيد جدااااً جداااااً عشان لسه بيضحكوا و هيضحكوا عليكوا هههههههههههههه .. و حسبي الله و نعم الوكيل
التعليقات (0)