إحفظ فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص وأطلق لحيتك وهذبها عند حلاق محترف وامسك في يدك مسبحة وكلما تكلمت ردد كثيرا (لا حول ولا قوة إلا بالله....سبحان الله ...الحمد لله.....لا إله إلا الله....الله أكبر....) أبشر أنت الآن مفتي الديار المصرية ...لا بل أنت كبير العلماء المسلمين....لا بل أنت قادر على مجادلة الشيخ الطيب والخامنئي والحكم على كبار العلماء في العالم الإسلامي تدخل من تشاء في الإسلام وتخرج من تشاء من الملة ...أنت أحكم من السلفيين والإخوان المسلمين والأزهريين والسنيين والشيعة ومن لا أعرفهم من هذه الأسماء ولا أريد أن أعرفها...أنا أتمنى أن توقف الدول الإسلامية كلها هذه القنوات التي أوشكت أن تشعل نارا ممتدة عصورا....ماذا لو قيدت الدول الإسلامية الدعوة للإسلام في حدود تعليم مبادئ الدين من الصلاة والصيام والزكاة والحج ....وما دام كل الناس يعرفون كل ذلك فلنأخذ راحة عدة سنوات نكتفي بقراءة القرءان ....لماذا لا يحكم القضاء على كل من يسب مسلما من غير مذهبه حكما رادعا يجعله يخرس لسانه ....لماذا تترك الدولة (وليس الأزهر) من يسب الشيعة أو الوهابيين ولماذا تترك السعودية علماءها يسبون الشيعة والسنة من غير مذهبهم وأيضا هؤلاء المسيحيون الذين يقولون أنهم سدنة الكنيسة لماذا لا يتوقفون عن شحن المسيحيين بالكره للإسلام ونشر الإحساس بالتهميش والنبذ....إن من يقال لهم علماء دينيون من أي جانب هم شر على المجتمعات وبذور فتنة وشقاق وإلا من أين جاء الحرق والتدمير .....لا بد أن يتولى الأزهر سلطة منح الشيخ صلاحية الظهور على الشاشة....ولا يمنح هذه الصلاحية إلا صاحب اللسان العفيف وكذلك الكنيسة إن أراد المسيحيون أن يبقوا في مصر كما كانوا آمنين طيلة العصور السابقة ....إخرس أيها الذي تكتب عن الإسلام وأنت جاهل وأنت أيها الأنبا الحاقد الجاهل شعب مصر في غنى عنكم جميعا لقد عشنا معا مسلمين مسيحيين عصورا سابقة في أمن وأخوة وأمان ولم ينزغ بيننا إلا أنتم أيها الشياطين القتلة ....ولتتحرك الدولة بكل عنفوان لتقطع لسان من يبث الفتنة من أي طرف قبل أن يقطع رقابنا....العلاج هو أن يختفي هؤلاء المليونيرات من رجال الدين رواد الفتنة والفتاوى المتضاربة عدة سنوات حتى نربي جيلا صحيحا نفسيا سليم الصدر متسامحا عاقلا لا يلقي بنفسه في نار الحقد والكره ....إختفوا يا أصحاب اللحي الكاذبة السوداء والبيضاء والعمائم البيضاء والقلنسوات السوداء...إبقوا في المساجد والكنائس وسوف يأتي إليكم من يستشيركم في السر لا على شاشات التلفزة الخطيرة
التعليقات (0)