أجمع فلكيون ومنجمون على أن عام 2010 سيكون عاماً قلقاً ومضطربًا، فمن الناحية السياسية سيشهد العام أزمات واغتيالات تطال نخبا وشخصيات، واقتصادياً سيشهد العالم ركودًا يؤثر في نتائجه على اقتصاديات بعض الدول العربية.
الحياة ستنتهي عام 2012
ومن الناحية الجغرافية يرى منجمون أن أعاصير وكوارث ستلحق بالعالم لاسيما في الجزء الآسيوي منه، ويفسر بعضهم ذلك على انه إشارات تمهد لنهاية العالم عام 2012، بسبب اقتراب كوكب غامض ذي قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس من الأرض، وسيتمكن سكان شرق آسيا من رؤية ذلك الكوكب بوضوح في 2010. ويرجع منجمون الكوارث الطبيعية والفيضانات إلى تأثير ذلك الكوكب على قطبية الأرض التي ستصبح "معكوسة" ما يؤثر في اتجاه وسرعة دوران الكرة الأرضية.
ويبدو أن اغلب منجمي وفلكيي العالم تأثروا بهذا القدر وذاك في نبوءاتهم لعام 2010، بالفكرة القائلة إن الحياة ستنتهي عام 2012، وهي فكرة انتشرت في السنوات الأخيرة وأرجعها البعض إلى حسابات فلكية عثر عليها في حضارة المايا في أميركا الجنوبية.
ويعزز هؤلاء صحة نظريتهم بالتغيرات المناخية التي يشهدها العالم وهي علامات نهاية الحياة على الأرض، بحسب تفسيراتهم، مثلما حدث قبل آلاف السنين حين أنهت التغيرات المناخية الديناصورات على كوكب الأرض.
وكانت مجلة نيوزويك الأميركية تنبأت بحسب فلكيين معتمدين لديها بانقلاب عسكري في فنزويلا وموت فيدل كاسترو. لكن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز سخر من تنبؤات المجلة واصفا المجلة بأنها "مجلة الإمبراطورية" مضيفًا "أنهم يتغذون على البغض وأمنيات الاستعمار الذي يمثلونه.. أموال كثيرة وصحف كبيرة ومحطات تلفزيون البرجوازية العالمية."
وتوقعت المجلة أيضًا عامًا فنزويلا من التضخم الجامح وإنقطاعات للطاقة الكهربائية ونقص الغذاء وتصاعد الجريمة وتراجع شعبية تشافيز مع تبدل الشعارات في الشارع حتى بين الفقراء الذين أوصلوه للسلطة.
لكن الفلكي الهولندي فيم هيلدسن يتوقع أن يكون للمستشارة الألمانية ميركل دور بارز في أحداث أوروبا وان يأفل نجم الرئيس الفرنسي بشكل كبير جدا، وسيجبر رئيس الوزراء الايطالي برلسكوني على الاستقالة من منصبه. كما توقع موجة من المد والجزر لاسيما في الجزء الآسيوي من العالم، وسببه انفجار بركاني. وتوقع هيلدسن أن يكشف الفاتيكان عن مرض خطر أصيب به البابا.
التعليقات (0)