أولاً و قبل كل شئ الرحمة على الشُبان الكُرد الذين سقطوا اليوم في قامشلو غدراً على أيادي قوات النظام في كمينٍ على ما يبدو، و دون وجود مُبرر لذلك.
ثانياً: نرجو أن يكون الحادث عَرضياً، يتم تطويقهُ و محاسبة الفاعلين، و لا يكون شرارةً لبدء سيناريو (سريه كانْيه)، فينتهي بخروج الطرفين أحباباً بعد تدمير قامشلو و تهجير بقية سكانها.
ثالثاً: في حال كون الموقف مُرشحاً للتصعيد، و مهما كانت دوافع ذلك، فالأفضل تصفية الحسابات بعيداً عن المدينة و المدنيين، و هذه بمعنى آخر ليست دعوة للطرفين للعودة إلى التعايش معاً.
التعليقات (0)