الحكومات العربية فقدت السيطرة على شئونها وأمنها في المنطقة وأصبح العالم العربي بعد حرب غزة تحت السيطرة الأسرائلية بأشراف أمريكي وأوربا . فهذا التحالف سيتولى شئون المنطقة وأمنها وأبقاء الأوضاع على حالها حماية إسرائيل من أي أزعاج فلسطيني وتمكينها من الأستمرار في تهويد القدس والأستيلاء على مزيد من أراضي الضفة الغربية وتحويل مدنها العربية ألى مستوطنات فلسطينية خاضعة لأسرائيل حتى يبث في أمرها . وليس من الصدفة إشارة مندوب الرئيس أوباما السانتور السابق جورج ميتشل في كلمته امام أوباما بعد تعيينه بأن هدف السياسة الأمريكية هو أنشاء دولة إسرائلية في فلسطين وأنشاء دولة فلسطنية في جوارها ولم يذكر تعمدا أن هذه الدولة الفلسطنية ستكون على أرض فلسطين أو في الأردن أو في أرض أخرى مجاورة لأسرائيل كما ذكر بأن الخلاف العربي الأسرائيلي قد يستمر 800 سنة لحله كما حدث في أيرلندا .. أما كلمة الرئيس الجديد إوباما حول سياسته في الشرق الاوسط فيظهر أنها أعدت من طرف كندليزا رايس بعد توقيعها لأتفاقية التعاون الأسرائيلي الأمريكي مع وزيرة خارجية إسرائيل وذلك بالتعاون مع فريق أوباما لتاكيد أستمرار سياسة أمريكا تجاه المنطقة العربية . وقد وردت فيها تعبيراتها التي كانت تستعملها في كلماتها حول المنطقة بما فيها الحالة الانسانية في غزة وحق أسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام إطلاق الصواريخ الفلسطنية دون حتى الأشارة إلى إستخدام القوة المفرطة من طرف إسرائيل . ويظهر أن هذه الكلمة للرئيس أوباما وضعت بالتفاوض مع وزيرة خارجية إسرائيل أثناء وجودها في أمريكا مقابل تعهد إسرائيل بوقف إطلاق الناروالأنسحاب من غزة قبل الأحتفال بتنصيب الرئيس الجديد. فأفرحوا يافلسطينيين وصفقوا يا عرب للرئيس الأمريكي الافريقي الجديد إبن المسلم حسين . وما حك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك . وهات يا مظاهرات إذا سمح الحكام بها ورمي الأحذية على صور الرئيس الجديد في السنوات القادمة
January 24, 2009 11:26 AM
التعليقات (0)