بكل مشاعر الحزن والتضامن مع ضحايا تفجيرات مراكش الإرهابية والمغاربة , يدين إتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة هذا العمل الوحشي الجبان الذي يبين نذالة وحقارة القوى الظلامية التي تختبأ وراء مثل هذه الأعمال الغادرة .
عزاءنا أن تتوصل الأجهزة الأمنية المغربية إلى الأيادي الخفية التي دبرت هذه الجريمة , وأن يثبث القضاء المغربي نزاهته واستقلاله في هذا الإمتحان العسير .
إننا من داخل إتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة نطالب بعدم تكرار جرائم التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة باسم الإرهاب كما حدث سابقا , لكننا في نفس الوقت ندعو إلى متابعة كل المتورطين في الجريمة وعدم التساهل مع المجرمين والكشف عنهم وعن ملابسات كل القضية بشكل قانوني واضح وشفاف
كما ندعو النظام الأمني إلى التخلي عن المقاربة الوحيدة الأمنية لمعالجة ملف الإرهاب في المغرب , لأننا نؤمن أن العنف لا يولد إلا العنف , وندعو إلى مقاربة شمولية اجتماعية ثقافية وسياسية منفتحة تشكل القاعدة الرئيسية للتسامح والإيمان بحرية الرأي والعقيدة والإختلاف , وعلى رأسها مسألة فصل الدين عن الدولة وإلغاء إمارة المؤمنين .
نجدد عزاءنا لكل ضحايا تفجير مراكش الإرهابي , ونقول لمرتكبي هذه الأعمال الإجرامية اللاإنسانية أن المغرب سيخطو دائما بشكل ثابث نحو الحرية والعدالة والديموقراطية والإنفتاح ولن يزيدنا إرهابكم إلا عزيمة وتصميما على التقدم والرقي
ودامت ثورتنا حتى النصر
حرر في فاتح ماي ألفين وإحدى عشر
عن اللجنة الإعلامية
إتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة
التعليقات (0)