مواضيع اليوم

إب.. الدولة وغياب المعنى

أحمد الشرعبي

2009-12-30 07:59:41

0

إب.. الدولة وغياب المعنى
احمد الشرعبي
لنشوء الدول أركان ثلاثة (شعب ، أرض، بحر) ولازدهارها ثلاثة خصائص (أمن، عدل، تنمية)غير أن وضع ونفسيات أبناء إب يدعو لاعتبارهم خارج نطاق التكوين الصحي الفاعل الذي تنضجه مظاهر الاحتجاج السلمي والمشاركة الواعية في تحقيق الروح التضامنية المنضبطة تحت سقف القانون....
ما زلت أواصل سجية حسن الظن تجاه بعض الافتراضات التي يحيلها الواقع إلى خيالات واهمة وفـي أفضل الأحايين تبدو الظنون الطيبة مجرد آمال بعيدة المنال، لهذا أجد فـي الحديث عن مسمى الدولة افتراضاً مشروعاً يعادل الكثير من الأوهام التي يتعشّقها أبناء اليمن ولو على سبيل التعلل بوجود آمال تسترعي الانتظار وتستحق التضحية.
لست وحدي الذي يقاوم اليأس من غياب المعنى إذ من أكثر صور البلاهة حضوراً فـي حياة الشعب اليمني إحساس الجميع -كلاً من موقعه- بافتقار المعنى.. ولا حرج من إيراد الأمثلة العابرة.. فالرئيس علي عبدالله صالح - رعاه الله - يقود البلاد ويدير كل مقاليد السلطة لكنه يواجه مشكلة غياب معنى الولاء النزيه في معاونيه والمقربين إليه والمنتفعين من بقائهم ضمن بطانة السوء وجلساء النكتة الذين يتفرجون اليوم على طريقته فـي اختبار معنى (كل شيء على ما يرام).
وعلى نفس الشاكلة يعاني الأساتذة الأجلاء د. ياسين سعيد نعمان وعبدالوهاب الآنسي ومحمد باسندوه وعبدالسلام العنسي ومصطفى النعمان وعبدالملك المخلافـي وأمة العليم السوسوة ود. رؤوفة حسن يعانون غياب (المعنى) من حوارات تتحول إلى أراجيف ودوامات صراع، فيما تغدو نتائج أي حوار وطني على هيئة مقدمات فاجعة تدفع المجتمع لاستشعار الخطر كلما لاحت دعوة للحوار، لكأن لليمن ناموسها الاستثنائي وقاموسها المركب من نزوات الحاكم وحوزات المعارضة..
الزملاء الأعزاء جمال عامر والصراري وابن الجرادي وحسان وسبيع والصوفـي والبكاري وياسين وعولقي وأنعم والبتول والمقالح وفكري قاسم والعشرات من قادة الرأي جميعهم يفتشون عن معنى (الكلمة).. أثرها فـي واقع الحياة.. ودورها فـي تفادي الكوارث، ووقعها المؤمل لوقف الانهيارات التي لم تستثن قاعدة أو قيمة إلا جاءت عليها وجعلتها رميماً..
ثمة طيبون أنقياء فتشوا عن معنى التوحد والوحدة وتاقوا - دون جدوى - لقيم العدالة والمساواة.. الخير والأمن والرفاهية، فمن يعيد إليهم وهج التصور ومن فيكم ينقذ المعنى ويسترد عافية الوطن... لست أدري على أي حال يكون معنى الثورة فـي صعدة ومعنى العيد فـي جمهورية الفاشق بالحديدة ومعنى الديمقراطية فـي عهد الأستاذ محمد الإمام رضي الله عنه..
غير أني أكتب هذه الانطباعات من إب.. المحافظة المخدوعة منذ كان وادي الدور مجرد عنوان باهت فـي قصيدة غزل يستلهمها الشاعر من العدين بينما المعنى مع (يا أحبة ربى صنعاء سقى الله صنعاء).
المعنى المموه
نقاط التفتيش التي تحيط مدينة إب إحاطة السوار بالمعصم تتحرى معنى الواجب من لهجتك وسحنة وجهك لتبدأ إجراءاتها المنفذة لتوجيهات القيادة السياسية بمنع ظاهرة حمل السلاح وفقاً لمنطقة المواطن باعتبارها المعنيَّ بدلاً عن قطعة السلاح.
فـي الحديث عن مشكلات وطن فـي الهزيع الأخير.. ثمة روائح كريهة تأباها النفس السوية أما فـي إب فإن للروائح الكريهة الوافدة رواجاً يضاهي عطور باريس.. إب منطقة مسالمة لا علاقة لها بظاهرة الثأر لكنها تقحم عنوة وتجر رغم أنفها إلى دوائر تبحث عن ذرائع تفخيخ الوطن.. وأبناء إب ثوار تسقط أسماؤهم من سجل الشهداء وإذا هبت عواصف الثوار لانتزاع حقوقهم العادلة - كما فعل المتقاعدون من أبناء المحافظات الجنوبية فسيبدأ الإعلام الحكومي مناحته باسم متقاعدي إب ليقال تذرعاً لستم وحدكم المتضررين فمثلكم فـي إب وتعز والحديدة وسنعالج الضرر ونرفعه عن الجميع - فليس على متقاعدي إب غير التغاضي عن حبكة استخدامهم لأغراض التمويه على حين تذهب ملفاتهم إلى سلة المهملات ولا عزاء.
وحدهم أبناء إب.. اعتادوا الصبر على نكد الحياة وتعاستها وتطلعاتهم السياسية لا تتجاوز أمل الارتقاء من وضع الرعوي إلى منزلة المواطن. ويوم داهمتهم حمى الحزبية وسمعوا عن استحقاقات ديمقراطية لم يشطحوا كثيراً ولم ينتهكوا حرمة المعادلة الواقعية «هو رئيسي وأنا شيخه»!! مع بالغ الاعتزاز والاعتداد بقائل هذه العبارة بما هو طراز نادر من الرجال الذين يفرضون احترامهم، ويحترمون رعاياهم ولا يسمحون لأحد أن ينال ممن يلوذ بهم .. ومن حسنات النظم السياسية المتعاقبة منذ قيام الثورة المجيدة إنها حافظت على طابع الأصالة التي ورثها أبناء إب من عهود الكهنوت فلم تقف يوماً موقف المحايد حين يتعلق الأمر بقلة أدب أو محاولة تطاول يبديها الرعوي فـي مواجهة الشيخ النافذ صاحب السلطة المطلقة والمسؤول عن محتوى ومصير الحصالة الانتخابية نيابة عن الحزب الحاكم..!!
أخيراً وصل أبناء إب إلى قناعة كاملة بأن الانصياع لسلطة الشيخ أفضل من اللجوء لنظام حكم يجبر الرعية على العودة إلى بيت الطاعة كلما طرقوا باب دولة تبحث هي الأخرى عن المعنى..
ثمة معنى حقيقي تجتمع عليه جهود الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، فمصلحة كلا الجانبين ان يكون شيخ إب مجرد مواطن في صنعاء مقابل عدم السماح بانتقال رعيته في (قصع) وتحيله إلى منـزلة المواطنة ...
فـي إب فقط.. تستطيع المعارضة إعلان منافستها الانتخابية على موقع رئيس الدولة لكنها لم تجرؤ على اختراق الدوائر المغلقة باسم بعض المشايخ وعندما نتحدث مع أحزاب المعارضة عن أهمية كسر الحاجز النفسي لدى الرعية ومساهمتها فـي تحرير الممالك المغلقة حينها نكتشف المعارضة على صورة رعوي يرضخ لشروط الواقع وإملاءاته ويتهيب التغيير فـي أدنى مستوياته.. كيف للذكريات الجميلة أن تقاوم الرمد أو تستدعي المعنى دون قامات باسقة كالتي كنا نلوذ بها حين تدركنا الحاجة إلى الأخضر فـي شتاء الوطن.. ومن أين يأتي المعنى إذا خلت إب من زمجرات المثقف الثائر محمد علي الربادي ووفاء وصدق وكرم محمد قاسم العنسي رحمهما الله وأطال فـي عمر الشيخ عبدالعزيز الحبيشي شيخ الشباب الذي لم تعد أدواره تشفع للمدينة المهدورة بشيء من الاحترام لتضحيات أبنائها أو مراعاة وقار سنابلها.
أين طلائع إب...؟ من يدلني على مناضل شريف وشاعر بجسارة الأستاذ محمد زين العودي أو مؤرخ عربي بمستوى محمد يحيى الحداد..
ولماذا يكون اليتم نصيب هذه المحافظة وحصتها من الثورة والوحدة والحصالات الانتخابية فـي مواسم السقوط الأسطوري.. حتى النخب المهاجرة إلى (مدن الملح) غدت نسخاً مصغرة لذلك «الرعوي» الذي لم يصبح مواطناً بعد ولم يضع يده على المعنى..
حين يغيب الناس تحل المصادفات بدلاً عنهم، غير أن لبعض المصادفات دلالة مباغتة خارج نطاق الفعل البشري.. سقط (رعوي إب) داخل بيت أمن الدولة وعلى يد المعنيين بحماية أمن المجتمع وبتلك الطريقة المقززة وبنفس التسهيلات التي يحظى بها المتسوق فـي أكثر المناطق الحرة شهرة.
تُرى ما الذي كان سيحدث أو تتخذه الدولة من إجراءات لو أن المصادفات أعادت تشكيل بعض حروف اللقب وغيبت فارق المواطنة بين راعٍ ورعوي؟..
فـي حالات كثيرة حاول العميد علي القيسي محافظ إب استعادة هيبة الدولة وأظنه همَّ بالانتصار لشرف وحقوق الضحايا وتلفت الناس وفـي عيونهم أسئلة ذاهلة مندهشة لكن من غير مبالغة فـي الأمل.. هل يفعلها القوسي...؟ كانوا يعرفون مسبقاً أن المشكلة أكثر استقصاء من حزم الرجل واشد تعقيداً من نخوة يستمدها من احترام الذات لا من المعنى.. ولعله دفع الثمن باهظاً، فالذين ذهبوا إلى العاصمة صنعاء دون مطالب تنموية أو بحثاً عن مكاسب سياسية ولكن لا لاستنهاض دولة القانون قيل لهم لا مقام لكم والدولة التي تبحثون عنها هنا ممثلة بشيخكم فلا تكفروا النعمة ولا تتأففوا من تقبيل (الركب)..
مفارقة ذاهلة جعلتني أعيد النظر فـي مسلمات كنت اعتقد وجاهتها فليس جهل الناس أو انتشار الأمية فـي أوساطهم واستبداد الشيخ العاجز عن حماية حياضه حين يتعلق الأمر بقبيلة تحتمي بنافذيها في السلطة ليس هذا وحده هو السبب فـي قتل روح الحرية هنا فرعوي الإمام كان جاهلاً فقيراً لكنه شديد الاعتداد بنفسه هل كان علي عبدالله جباح أكاديمياً أو مدرساً أو مجيداً للقراءة والكتابة ومن غير الفطرة السوية حرك فيه كوامن الثورة على الظلم والاستبداد فمارس حقه في الرفض ودفع ضريبة الحرية التي فطرنا الخالق سبحانه عليها دون تململ.... لا أنكر وجود عشرات الآلاف من المتعلمين والمتنورين والأدباء تكتظ بهم شوارع المدينة وقرى المحافظة لكنهم غثاء السيل.. همدت معنوياتهم، سكنت أرواحهم، وتجمد الدم فـي أوردتهم.. قبل أشهر تعرفت على أحد الأكاديميين فـي المدينة الخضراء وذهبت إلى حوار مطول معه حول المعنى.. معنى الحياة، الحرية، الانتماء وسررت بتوافق وجهتي النظر وحماسه لضرورات التغيير وعندما قررنا الذهاب معاً صوب الأمل إذا به ينهي قناعاته بالقول (ناهي لكن بو بيس!!).
لم تكن إب يوماً ملقاة على قارعة الطريق جثة هامدة تستهوي (الصرور) مثل حالها فـي ظل التعددية الحزبية وصراع النخب الأبوية على سلطة لم تعد قادرة على حماية ملاذاتها ونزلاء سجونها..
ارتسف مثل عصفور أصابه الفزع لا بفعل سيادة منطق القتل وهيمنة ثقافة الثأرات فما الذي يتبقى لنا من خصوصية حضارية إن لم نكن كذلك وما الذي يستدعي الفزع وفـي وعينا المشترك إن كل مواطن يمني مشروع قتيل أو قاتل لكن الفزع يأتي من انتهاك تقاليد القبيلة، فالقتلة ينتسبون للحدا والقبيلة لا تقر أفرادها على قتل القتيل.. وهي تعلم أن رعية إب قتلى يمارسون طقوس الحياة لأغراض انتخابية ليس إلاَّ.. أخشى انبعاث صوت الفارس الوطني ومناضل وشاعر اليمن الكبير الفقيد عبدالله البردوني من الأجداث احتجاجاً على موطن رأسه وأبناء قومه الذين سمحوا لأنفسهم بالإجهاز على حياة مواطن أسير أعزل على ذمة جيوب القبيلة فيما يصطلح على اعتباره دولة..
سبعة أشاوس من تخصصات متعددة منهم الأكاديمي ومدير البحث الجنائي ورجل الأمن السياسي المؤتمن على إحدى قلاع العلم و معهم الشاعر الذي تتلقف القبيلة مأثوراته التي تتعدى التعيير إلى التمثيل بجثمان (الضحية) وتنتقص مرة وتتباهى طوراً من مليوني رعوي فـي إب وفي أثر هؤلاء القادة كوكبة أخرى من المرافقين تقاسموا بالسوية والعدل حصصهم من جسد رعوى إب...
لا وقت لاستضافة القتلة على ذمة تحقيق عابر أو تدوين انطباعات في سجل كبار الزوار، حيث صدرت التعليمات بعودتهم من حيث أتوا لنقل بُشرى الانتصار والشروع في تنظيم مواكب قبلية أخرى تقتحم إب وتجوب الشوارع مرددة زاملها الأثير والقيام بهدم منزل الرعوي وجمع المعلومات عن جندي من أبناء الرعية متهم بتجريد احد أفراد القبيلة من سلاحه بعد إفراغ عبواته على هيبة الدولة...غير أني وقد سمعت بمضمون المصدر الأمني سأحاول تقليد محسن الجبري (جميل جداً) الجبري كان يقول العبارة تعليقاً على أحاديث أسر ضحايا زلزال ذمار أما أنا فأقولها تندراً بدولة قتلت مع مصرع صلاح سعيد الرعوي ومن واجبنا أن نتكفل بتدبير كفنه وعلى المحسنين والمنظمات الخيرية والبنك الدولي منح البلاد قرضاً إضافياً لتدبر تبعات تشييع جثمان الضحية الأخرى..
سؤال فاضح..
تصلح محافظة إب محمية للمنومين حزبياً ومنتجعاً يجمع خدور المشترك بمعاقي الحزب الحاكم.. تصلح مقبرة جماعية لكنها فـي واقع حال سكانها شيوخ ومثقفون وحزبيون لا تنفع لشؤون الحياة ونبضها وحيوية مشاعر وانفعالات وحركة الأحياء..
الأحياء يتحركون قليلاً عند خلودهم للنوم .. الأحياء يصرخون حين يداهمهم الجوع.. الأحياء يتسلقون الجبال ويرفضون الخنوع ويميزون الخيط الأبيض من الأسود، فعلى أي شاكلة تغدو الحياة فـي محافظة إب وهي شيء مختلف عن خصائص الحياة وسننها..
وأن يكون القاتل هو الكائن الذي يحتكر حق الحركة والفعل وأن تكون المؤسسة الأمنية فضاءه الواسع وبطاقته النافذة وغطاءه المفعم بالنشوة فيكف يهطل المعنى إذاً..
أسأل بمرارة.. كم اعتلف الحصان من زنابق إب وشبابها.. قطعاً لم يكونوا أقل من ثمانين رعوياً من قرابين المحافظة الذين صعدت أرواحهم إلى السماء فـي المهرجان الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس حفظه الله ورعاه فهل بدأ استحقاق الوفاء لأرواح الضحايا الذين لم يراع المؤتمر رصيدهم ويصدر مجرد بيان عابر ولو من قبيل جبر الخواطر لا كشف السرائر.
معذرة شيخنا الشاب قاسم محمد قاسم العنسي إذا لم تجد غير قامتك المنتصبة مثل مأذنة شامخة وشكراً للصديق نبيل باشا إذ ندبت نفسك نصيراً للمواطنة المتساوية واعذرني إذا طلبت منك ومن زملائك أعضاء كتلة المحافظة التعبير عن شكل آخر من الاحتجاج يتمثل برفض الاعتماد الاضافى وعدم التصويت له وبذلك يمكنكم تجسيد شرف تمثيل محافظة تنتحب باستحياء وتُمضغ بشراهة وتلفظ من غير رفق.. شكراً عبدالله الكامل وعادل البتول واحمد عقيل وعلي علوي على تجريب فرص الخروج على طبائع القهر....
وجميل جداً صديقي القديم د. رشاد العليمي فنقاط التفتيش لا تكتشف الأطباق الطائرة ولا تبحث عن السلاح قدر اهتمامها بلهجة العابرين على منضدة الصمت وسخرية الحياة!!
حديث مكاشفة لا عواطف
لماذا إب وحدها التي تستوقف او تستثير حمية كاتب يزعم التماهى مع الوطنية اليمنية فيما يلتزم الصمت عن أرواح تزهق ودم ينـزف في الضالع ولحج وصعدة وتعز...الخ......
الواقع أننا بحاجة للتمييز بين الموقف من ممارسات سلبية وسياسات غير رشيدة تنتهجها أجهزة الحكم من ناحية وبين انفلات أمنى يهدد هيبة النظام ويقوض الشعور الاجتماعي العام بوجود ضمانات متوافرة بقدرة الحكم على السيطرة أو امتلاكه وسائل لفرض حالة التعايش...
الحديث عن إب لا تحركه العاطفة قدر ارتباطه بمشاعر قلق من مؤشرات تفلّت قد يحول النظام إلى ميراث تقتسمه القبائل ويصبح المعنى فى مثل هذه الحالة - إننا إذ نؤثر الصمت نخسر كل ما تحقق من مكاسب على طريق إعادة بناء مؤسسات الدولة - على رأى الصديق العزيز الأستاذ زيد ضيف الله الملك . وفيما اعتقد فان الحديث عن محافظة ذات كثافة سكانية عالية ينطوي على محاولة تحركها مشاعر الانتماء الوطني لليمن ... فكلما كانت هذه المحافظة معافاة من التبلد والسكون كلما كان منسوب مساهمتها الحيوية في دعم الايجابيات ومناهضة الجوانب السلبية عاملا يصب في مجرى النهوض الوطني المستمد من حيوية المواطنين وقدرتهم على مقاومة التعبئة بالدسائس والمؤامرات .
أبناء الضالع ولحج وعدن قدموا شهداء في سبيل الانتصار لحقوق عادلة ومطالب مشروعة...و هولاء أيقظوا النائم من غفواته وحاصروا المسئولين الذين لا يستحقون ثقة الأخ الرئيس وجعلوا المقصرين في أداء واجباتهم والمتقاعسين عن توجيهات فخامته بإعادة الحقوق إلى ذويها يتحسسون رؤوسهم ويود كل واحد منهم لو سويت به الأرض .. أما فى إب فحركة الشارع منعدمة والحقوق العادلة لا تنتزع متى تطلب الأمر ذلك وأقصى ما تفعله المعارضة شماتتها بالذين قدموا أرواحهم وفاء للأخ الرئيس....
برقيــة..
فخامة الأخ رئيس الجمهورية... إب تنتظر دورك وهيبة الدولة تترقب وثبتك وما عهدناك مفرطاً حين يجدًُ الجِدً.. وثق أن لا شيء على ما يرام.. وصديقك من صدقك لا من وافقك هواك...




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات