إبن بطوطه الزهراني
شابُ مُبدع مؤمن بالإيجابية ،متفائل مُحبُ للحياةِ والسلام ، لم يبتغي برحلته الطويلة تسجيل حضور إعلامي أو قضاء وقت ، كل همه انصب وتركز على تصحيح مفاهيم مغلوطه وتوجيه رسالة للعالم مفادها لا دين للإرهاب رغم آنف الظلام .
مكافحة الجريمة ليست حكراً على جماعةِ معينه بل الجميع يُشارك في ذلك الهم كلاً حسب طاقته وموقعه من خريطة المسؤولية ، ذلك الشاب المُبدع الرحال"فهد عبدالعزيز الزهراني" "من أبناء قرية القرن بآل موسى بزهران " سجل الإنجاز بنفسه واهداه لوطنه وامته الإسلامية حزم حقائبه وامتطى الدراجة يتجول بين المدن لينطلق بعدها نحو أوروبا فرسالة الداخل يجب أن يتبعها رسالة للخارج فتحقق له ما آراد ، رحال لم يدعمه أحد ولم يقف معه أحد وهذا ما يمكن تسميته بالخذلان خصوصاً وأن الهدف سامي داخلياً وخارجياً ، رحال عايش الحزن والفرح معاً قاوم عوامل الطبيعة والجغرافيا بصلابة وقوده في ذلك تاريخ قبيلته المُشرق وهدفه السامي ورغبته في نشر السلام بين الأمم ، رحال بدأ من تلقاء نفسه ، لم يتلقى الدعم من احد رغم تعدد الجهات الرسمية المختصة في رعاية الشباب وإحتضان الطاقات ،الهيئة العامة للرياضية والاتحاد السعودي لرياضة الدراجات والأندية الرياضية والشخصيات والمؤسسات الإعلامية مجتمعه لم تتقدم بدعم للرحال فهد الزهراني وهنا تبرز الفجوة العميقة بين الواقع والخيال فالواقع يُكذب الخيال والإبداع اكلته الرعاية الرسمية من الساق بدلاً من الكتف.
في تاريخ الأمم والشعوب يتم تخليد المبدعين بجانب الأبطال ونحن كشباب نقول للأمم والشعوب مثلما خُلد ذكر ابن بطوطه وكيرستوف كولومبوس فإننا نقولوبصوتِ عالي إنه من زهران وإنه فهد بن عبدالعزيز الزهراني الرحالة السعودي المؤمن بالحياة والمُثل العُليا ..
@Riyadzahriny
التعليقات (1)
1 - مكه
د عبدالله احمد حرويل - 2017-05-11 09:56:11
لقد كان فهد ولايزال فخراً لقبيلته وأسرته بشجاعته وإقدامه وإخلاصه