إبنتى مايا واسطورة نهاية العالم

عدة مناسبات تاريخية مرت وفى كل مرة كانت خرافة نهاية العالم حاضرة ، وفيما اذكر قيل عن العام 2000 بأنه نهاية العالم وجاء ذلك العام وإنتهى ولم نشهد فيه من حوادث ربما سوى نهايات الدوريات الكروية على كوكب الأرض ثم علت نفس النغمة فى العام 2003 وتكرر نفس الأمر ولم يحدث شئ مطلقا ثم علت هذه الأيام النغمة الخاصة بحضارة المايا والتى تتحدث خرافتها عن نهاية العالم وبالضبط فى نفس تاريخ هذا اليوم الموافق 21/12/2012 وأن شاءالله سوف يمر هذا اليوم مثله ومثل بقية الأيام التى مضت ( كنت اود أن رزقنى الله سبحانه وتعالى مستقبلا بطفلة بأن أطلق عليها أسم مايا بعد زواجى أن شاءالله ولكننى عدلت عن رأى هذا). إحترم تلك الحضارة العظيمة البائدة لكن ليس للدرجة التى تجعلنى أصدق خرافتهم هذه.
وحقيقة الأمر أن غالبية الديانات السماوية تدرك بأن هناك نهاية لهذا الكون حتما ولكن لا أحد فى هذه الدنيا ( أن كان على كوكب الارض او على كواكب أخرى لم تكتشف بعد ) يدرك متى تكون تلك الخاتمة لأن الله سبحانه وتعالى وحده إختص جلالته عز وجل بمعرفة ذلك التاريخ ، ولذلك كل من يتحدث عن نهاية العالم بتحديد تاريخ محددا لتلك النهاية . . . أنصح له بزيارة أقرب مستشفى للأمراض النفسية .
ملاحظة : هذا المقال كتبته فى الدقيقة 42 من الساعة الثامنة صباحا بتاريخ 21/12/2012 وأن شاءالله بنهاية هذا اليوم ستكون الأمور على مايرام . . . فقط لأن الله وحده يعلم بنهاية كونه الذى جعلنا فيه.