مواضيع اليوم

إبراهيم عيسي بين هدر الطاقه والتنصل

Shady Khatab

2010-04-25 03:09:54

0

  أطل علينا الأستاذ أبراهيم عيسي من خلال أيام بمقالة تسمي بهدر الطاقة - وكان مضمونها يتكلم عن جمع التوكيلات لدكتور البرادعي لتأيدة وإظهار الثقل الشعبي الذى يتمتع به بين جمهورة - وأسترسل فى أكمال حديثة عن ما يسمي بهدر الطاقه فى جمع التوكيلات وأنها اضاعه للوقت ولا تجدي ولا تغني من جوع - الأمر الذى جعلني أقف متحيرا - الى أى جانب يلعب أستاذي الكبير أبراهيم عيسي - وأضع علامات الأستفهام فى كل ما قاله - هل هو الأن يبين وجهه الحقيقى - ويتنصل من الأعتراف بالدكتور البرادعي - أم انه يرد جميل العفو الذى حصل علية بعد قضيته الشهيره والتي كان لها صدي الرجع فى التأثير على كتابته بعد ذلك.

- التصويت والتفويض والمسانده والدعم .واللعب على أوتار الكلمات - للإشعار المهتمين بكتابته أنه قلبا وقالبا يعترف بالبرادعي ولكن لا توجد جدوى من هذه التفويضات - لماذا كل هذا التكاسل والتقاعص فى إظهار كلمة الحق - ألم تتهم يوما المصريين بأنهم هم المٌهدرين لحقوقهم بسكوتهم وخنوعهم وأنهم المشاركين فى الجزء الأكبر مما وصل حالنا به -الم يستحق البرادعي بعد ان قلب مائدة النظام السياسي ورفض كل ما ياتون به من فٌتات الحرية ان يُدعم ويُساند ويُفوض ويصُوت ويٌوكل له ؟
لا أجد معني لكلامك فى أن هذا التوكيل هوة اهدار للوقت والجهد - وما وجدت به أهدار للوقت هو فى قرائة هذا المقال الذي لا يوصف غير أنه الخنوع والركوع والسجود مما تثور أنت علية
عذرا للاستاذى للأنك السبب الرئيسي فى دخولي كلية الأعلام - ومعرفة معني الصحافة الحرة - والأن تهين الحريه - وتقول عنها أنها إضاعه وإهدار للوقت والجهد بل وتشجع من يقرأون كتاباتك أنها كما قلت
الم تستطع فهم أن فى هذه الفترة القصيرة كان البرادعي هوة بصيص الأمل الذى أتي على غفلة فى وقت كان لابد من ظهور شخص قوي تتجمع فيه صفاته لمحاربة هذا الفساد الشائع والخنوع الذى نحن جزئا منه وأنه أصبح بالفعل البطل الذي لم نكن ننتظرة - ولكنه أتي من عند الله ؟
وفي نهاية قولي أقول لك فلتفل خيرا او تصمت




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !