تتعرض بنغازى الآن لأشنع جريمة فى التاريخ القوات الأمنيه من مقر كتيبة الفضيل مقر القيادة في بنغازي، حيث يضربون الشباب بقنابل المدفعية والأغراض إلى جانب الرصاص الحي؛ لأن كل قيادات اللجان الثورية بالمنطقة يحتمون بالكتيبة مع الجنود.
إلا أن الشباب مصرّون على دخول الكتيبة مهما كلفهم ذلك من ثمن، وقد تساقط العشرات من الشهداء إلى جانب العشرات الآخرين من الشهداء في شارع عبدالجليل وشارع البركة المقابل للمعسكر، ويحاول الشباب التعامل (بالجلطينة)، وهو نوع محلي من المتفجرات يستعملها صيادي الأسماك ويعملون على تجميع أنفسهم فى ملحمة تاريخية وإصرار وإيمان قوي بأن الله سينصرهم، رغم الفارق فى العتاد، وقد حاولنا نصحهم؛ لكنهم لا يستمعون ويصرون رغم سقوط تزايد حصيلة الجرحى والقتلى.
أتوسل إليكم بتعميم هذه المجزرة التي تحدث الآن السابعة وعشر دقائق من مساء يوم السبت 20 فبراير 2011 لفضح هذه الممارسات اللإنسانية أمام الرأي العام الدولي؛ لعلهم يستعملون الوسائل الكافية لإيقاف هذه الجريمة والضغط على المسئولين فى ليبيا لوقف الاستعمال المفرط للقوة ضد هذا الشباب الليبيي المسالم.
أخوكم الدكتور إبراهيم قويدر من بنغازي
التعليقات (0)