أكدت صحيفة « دي برس » البلجيكية على موقعها الرسمي أن أجهزة المخابرات السورية عمدت إلى إخفاء جثث ضحاياها من المتظاهرين الذين اختفوا إلى طريقة جديدة ومبتكرة وهي نقل الجثث إلى عرض البحر ورميها بعيدا في حاويات ثقيلة مقفلة لئلا تطفو وتنكشف الجريمة . وقد اتخذ قرار الإغراق في البحر في أعقاب فضيحة المقابر الجماعية التي انكشفت في درعا وأحرجت النظام .
وتقول الصحيفة نقلاً عن مصدر في وزارة العدل التركية إن ثلاثين مواطناً سورياً لجأوا إلى تركيا تقدموا بدعاوى جزائية ضد الرئيس السوري و٥٨ من مسؤولي الأمن وعناصره بتهمة الإبادة الجماعية وأكدوا في دعاواهم أن المخابرات السورية تلقي بجثث المعارضين في البحر قبالة اللاذقية بعد وضعها في حاويات معدنية ثقيلة لئلا تطفو الجثث وتنفضح أجهزة النظام .
ويقول المراقبون إن عدد الجثث التي تم رميها في البحر حتى اليوم لايقل عن مائتي جثة بعضها قتل تحت التعذيب
وفي سياق آخر
من جهة أخرى، اختار الناشطون على «صفحة الثورة السورية»، في موقع «فيس بوك»، تسمية يوم الجمعة المقبل، باسم صالح العلي، وهو علوي وأحد رموز الثورة السورية الكبرى ضد الانتداب الفرنسي. وكتبوا في شعار يوم الجمعة الذي حمل صورة صالح العلي: «سلمية.. وحدة وطنية», وذلك تأكيدا لعدم طائفية الانتفاضة
التعليقات (0)