مواضيع اليوم

إبادات جماعية مبتكرة وإنشقاقات جماعية في الجيش السوري

سليمان الحكيم

2011-06-15 12:34:37

0

أكدت صحيفة « دي برس » البلجيكية على موقعها الرسمي أن أجهزة المخابرات السورية عمدت إلى إخفاء جثث ضحاياها من المتظاهرين الذين اختفوا إلى طريقة جديدة ومبتكرة وهي نقل الجثث إلى عرض البحر ورميها بعيدا في حاويات ثقيلة مقفلة لئلا تطفو وتنكشف الجريمة . وقد اتخذ قرار الإغراق في البحر في أعقاب فضيحة المقابر الجماعية التي انكشفت في درعا وأحرجت النظام .

وتقول الصحيفة نقلاً عن مصدر في وزارة العدل التركية إن ثلاثين مواطناً سورياً لجأوا إلى تركيا تقدموا بدعاوى جزائية ضد الرئيس السوري و٥٨ من مسؤولي الأمن وعناصره بتهمة الإبادة الجماعية وأكدوا في دعاواهم أن المخابرات السورية تلقي بجثث المعارضين في البحر قبالة اللاذقية بعد وضعها في حاويات معدنية ثقيلة لئلا تطفو الجثث وتنفضح أجهزة النظام .

ويقول المراقبون إن عدد الجثث التي تم رميها في البحر حتى اليوم لايقل عن مائتي جثة بعضها قتل تحت التعذيب


وفي سياق آخر

تستمر الانشقاقات بين صفوف الجيش السوري، إذ ظهر شريط مصور أمس نشره موقع «أوغاريت» الإخباري السوري المعارض، لجنود منشقين، وتبدو في الشريط آليات عسكرية عليها جنود يهتفون «الشعب والجيش إيد واحدة»، ويسمع صوت شخص يعلق على الشريط ويقول إنه انشقاق لعناصر من الجيش في مدينة القورية (دير الزور)، ويعطي تاريخ 13 من الشهر الحالي. وقال المقدم حسين هرموش، المنشق الذي لجأ منذ الخميس إلى حدود تركيا قرب بلدة غوفيتشي، متحدثا لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه شاهد عناصر إيرانيين ومن حزب الله, مضيفا «رأيت بأم عيني قناصة متمركزين في الطبقات العليا؛ قناصة إيرانيين ومن حزب الله يطلقون النار على الحشد».

من جهة أخرى، اختار الناشطون على «صفحة الثورة السورية»، في موقع «فيس بوك»، تسمية يوم الجمعة المقبل، باسم صالح العلي، وهو علوي وأحد رموز الثورة السورية الكبرى ضد الانتداب الفرنسي. وكتبوا في شعار يوم الجمعة الذي حمل صورة صالح العلي: «سلمية.. وحدة وطنية», وذلك تأكيدا لعدم طائفية الانتفاضة




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات