لملــم
أنـــداءك سيدي
وتســــاقط
عند قاع فجر إستفاق
ربك
الذي هُــنا
تمــزق صمتة
مثل ربك
الــــذي هُنــــاك
هذا
صــوت
يُجلجــل في سمــاء الكون
كأنه الوفــاق
و هذه
شرارة
خاطفة من برق غاضب
قد تعني الفكاك
أُخرج عليهم
فلسان الصمت
يكسر صمتة أم في عِناق
أُخرج عليهم
فإشارة للنصر
مرسومة ام في شِباك
آه
يا صباح مشرقي
تتهامى دموعة
في مآقي الزقاق
ألا تعرف
ان جيوش الأرض
تنصب لرنينها الشِراك
سّل الزهاوي
عن جيوش تتلثم
الغدر في صدر الشقاق
والرصافي
عن مخالب ترسوا
في مسالك الأشواك
تعال نمسك
بمن مزق الهدوء والصمت
على قارعة الطريق
ونوّلد
الأمس من سعة التاريخ
في تمام الإدراك
هذة
حُبيبة تدلف
من فم العقل الأنيق
تمشي على جسر دقيق
أهي
إشارة لكتف شفق مائل
أم أنها شواظ نازح من منفى الأفلاك
التعليقات (0)