مواضيع اليوم

أي إندماج يطالب به الغرب المسلمين ؟

أي إندماج يطالب به الغرب المسلمين وأي تطرف يتهمهم به ؟

لم تمض كثير أيام من ساعة إعلان نتائج إستفتاء المسخرة السويسري على المئذنة الإسلامية حتى بدأت المراهنات على إستفتاءات مثله تطل براسها هنا وهناك .. وقد تناقلت الأخبار صبيحة اليوم أن 43% من الفرنسيين يؤيدون عدم بناء المئذنة فوق المساجد . وذلك من خلال استقصاء غير رسمي للرأي . وكما حذر الشيخ القرضاوي من دولة قطر بأن اليوم المئذنة وغدا المساجد فإن الأمر لا يخلو إذن من حرب صليبية جديدة بعهر وثوب جديد ، تدور رحاها هذه المرة في أرض الغرب الأوروبي وليس المشرق الذي جللهم بأثواب العار والهزيمة على يد رجال من أمثال صلاح الدين الأيوبي.
..... أية إندماج يطالب به المجتمع الغربي الأقليات المسلمة التي تعيش وسطه ، وتساهم فيه برسالتها الإنسانية والحضارية وتؤدي واجباتها المنصوص عليها على أفضل وجه؟؟
إن المجتمع الغربي الضائع المسلوخ من كافة الروحانيات التي تخلى عنها بمحض إرادته تحت ظلال العلمانية والمادية نراه اليوم وقد أخذته العزة بالإثم يريد تجريد كافة الإضاءات الروحانية في بلاده من رموزها حتى يصبح الجميع على حد سواء في الضياع .
إنهم في عميق إحساسهم بضحالتهم الروحانية وإفلاسهم النفسي يظنون أن للمآذن بشموخها وهيبتها وهي تطل عليهم من عل .. يظنون أن لها عيون ترمقهم وتسخر منهم وتفضح عوراتهم على قارعة الطريق ومخارج الحانات والمراقص والملاهي . وفترينات عرض المومسات الموسومات ببطاقات أسعارهن ....
أي إندماج يطالبنا به الغرب .. وأي تفسخ يحاول إجبار شباب المسلمين على ممارسته دون قيد من مثل وأخلاق وشرف وقيم روحانية ودينية ؟
يتباهون ليلا ونهارا بحقوق المرأة ..... فأية حقوق منحوها لها ؟؟؟ ... وهل تحول المرأة الأوروبية إلى إدمان الخمر والمخدرات هي الحرية التي يريدونها للفتاة المسلمة أو العربية بوجه عام؟؟
هذه صور لفتيات من الغرب أودت بهن الخمر وإدمانها ، ليصبحن هكذا ملقيات وسط الأوساخ وبجوار المراحيض وعلى قارعة الطرقات وأرصفة الشوارع وبعضهن فضلن خلع ملابسهن والتعري عل ذلك يعكس الصورة السريالية لما يسمى بحضارة الغرب المادية التي يريدون إجبار الأقليات لديهم على الإندماج فيها ، مستغلين سلاح الاستفتاء الجائر في أمور لا يجب أن تكون مجالا للإستفتاء... وحيث لا نتوقع أن يقيم الباطل الحق على نفسه.

ونعم الحرية التي منحوها للمرأة

 

 

لاحظ نفس أسلوب الشماتة والتشفي لديهم سواء في مواجهة الضحايا أو في التعامل مع الأصدقاء

إذا كان التعامل والشماتة هكذا مع الندماء والأصدقاء فكيف يكون مع الأعداء؟ ... هل هذه هي الإنسانية والحضارة التي يتشدقون بها ؟ ... وإذا كانت النساء لديهن بهذه القسوة فكيف يكون حال الذكور؟؟

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات