مواضيع اليوم

أيَّها الدواعش ،على لسان النبي : ((بغض علي علامة النفاق(( !!!

الحمداني الحمداني

2017-09-12 20:32:01

0

أيَّها الدواعش ،على لسان النبي : ((بغض علي علامة النفاق(( !!!
بقلم : سليم الحمدانيّ
علي بن أبي طالب (عليه السلام )هو أول الناس إيمانا بما أتى به الخاتم المصطفى (عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأشرف التسليم)، وهو من بات على فراشه ليلة الهجرة ، وقد باهى الله به ملائكته على ذلك الموقف ،وهو من قاتل الشرك والنفاق، وكان درع المسلمين الحصين يوم بدر وأحد وحنين ويوم الخندق ذلك اليوم الذي ضاقت فيه الأمور على المسلمين وكيف برز( سلام الله عليه) لعمر بن ود ،وقال في حينها المصطفى الأمجد (عليه وعلى اله أفضل الصلاة وأشرف التسليم ) :((إنَّ ضربة علي لعمر بن ود في يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين))، وسبقها بقوله:(( اليوم برز الإيمان كله للنفاق كله ))،وقوله( صل الله عليه وآله وسلم )يوم خيبر بعد ثلاث أيام :((غدا أسلم الراية لرجل كرار غير فرار رجل أحب الله ورسول وأحبه الله ورسوله )) ،وأحاديث كثيرة ، وحين خلفه في غزوة تبوك على المدينة قال:(( أنت مني بمنزلة هارون من موسى))، ويوم الغدير بعد حجة الوداع وكيف نادى بالناس :((من كنت مولى فهذا على مولاه ،أحب الله من أحب عليا، وأبغض الله من أبغض عليا))، وغيرها من روايات وأحاديث يطيل بنا المقام في ذكرها.
وعلي اسمه مقترن بالإيمان ،علي اسمه اقترن بكمال الدين، وعلي هو المفرق بين النفاق والإيمان، وحقَّ له أن يكون قسيما بين الجنة والنار، فعلى أي شيء تعادونه وتناصبون له العداء يامارقة يا دواعش الفكر والأخلاق؟؟!!، فإذا كنتم تأمنون بالله ورسوله، فهذه حجج دامغة وبرهان ساطع من الله ورسوله ،و رسوله لا ينطق عن الهوى، إلَّا أنَّ حقدكم ونفاقكم أعمى قلوبكم وبصيرتكم قبل بصركم ،فلا إيمان ولا دين حقيقي إلّا بحب علي.
وقد أشار إلى المفاهيم السابقة سماحة المحقق الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ في المحاضرة الثامنة من بحثه الموسوم "ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد "بحوث : تحليل موضوعيّ في العقائد و التأريخ بقولهJ)القانون الإلهي يشترط حبَّ عليٍّ للإيمان
الإمام علي (عليه السلام) من مصاديق الذين يكون حبّهم إيمانًا وبغضهم كفرًا، فقد أحبّه الله كما أحبّ اللهُ رسولَه الكريم (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)، وأمرَ اللهُ تعالى وعلى لسان رسوله (صلى الله عليه وآله وسلّم)، بحبِّه، وجعلَ حبَّه علامةَ الإيمان وبغضَه علامة النفاق ، فصارَ قسيمًا بين الإيمان والنفاق ، فيكون قسيمًا بين الجنة والنار، فالمؤمن الصالح التقي المحبّ لعليّ (عليه السلام) يدخل الجنة ، والمنافق المبغض لعليّ يدخل النار وإنْ صام وإنْ صلى وإنْ حجّ وإنْ زكّى وإنْ جاهد وإنْ ضحّى!!! إنه أمرٌ وقانونٌ إلهيٌّ على لسان الذي لا ينطق عن الهوى النبي الصادق الأمين (عليه وعلى آله وصحبه الصلوات والتسليم)))
وأضاف سماحته مبينا أنَّ حب علي والإيمان بهذا الحب والاعتقاد به شائع بين المسلمين ومن عقيدتهم بقولهL(حبّ علي شائع في عقيدة المسلمين تاريخيًا .هناك الكثير من الشواهد في إثبات ما كان شائعًا وجزءًا من التاريخ والعقيدة والفكر والسيرة الإسلامية الشرعية المتشرعية في أنه لا يحب عليًّا إلّا مؤمن ولا يبغضه إلّا منافق.)).
ومع هذا الكم الهائل من الأحاديث والروايات المتواترة ، ومع الإقرار بها من الجميع ،ومع علم الكل بأنَّ حب علي هو الخير والصلاح والجنة والنعيم ،وأن حب علي هو الإيمان، وبغضه ومعاداته هو الكفر والشرك والنفاق والضلالة ................ لا يبقى لكم حجة أيها المبغضون النواصب.

مقتبس من المحاضرة {8} من بحث : "ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد "بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ

http://www.up4.cc/imagef-1504945166533-jpg.html

*******************************





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !