أيها لأمازيغ الأطلس دعوا عنكم البندير والكمنجة ودوّحي يا مباركة.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآله وصحبه الغر الميامين.
أما بعد.
إخواني وأخواتي الأمازيغ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا, نعم الرجال رضي الله عنهم لم يكونوا غادرين ولا منافقين لقد أتونا بأجمل شئ هو الدين الأسلام وهو ما شرعه الله لعباده من أحكام وهو الشريعة والملة ، كفانا يا إخوتي مجاملة وتنميقا للكلام لقد تغير حالنا معشرالأمازيغ غفلنا عن شرع الله، و من حاد عن الصراط المستقيم وانشغل بفتنة الهوية و "البندير والكمنجة ودوّحي يا مباركة" لا يعي متى يجد نفسه في أسفل الهاوية قد اكون هنا مدافعا عن بلــد أجــدادي الأحــرار وأتحدث مدافعا عن أهلي وضد اتهامهم بالكفر والشرك الذي كانو يقيمون به، وقد اكون اسعد واكسب المزيد من الامل في حال تعرفي على أنهم تركوا كل أنواع " الفجور"وأصنافه،و كل العادات الأمازيغية القدمه وفي كل بلد الأمازيغ وخاصة في المدن الأطلس ،وبدون أدنى شك فهي إحدى الجهات المدهشة في الفجور وان الفجور يهدي الى النار اللهم نجنا من عذاب النار اللهم امين ،وإن إرتكبه الرجل فهو فجور و أن قارفته الأنثى فهو دعارة ،انطلاقا من "افران "بل كل المدن الاطلس من جراء ما يتعطونه من دعاره وغناء ورقص ونحوهما،وقد أكون أكثرهم جهلاً في معرفة أسباب التي جعلتهم يتعطون لمثل هذه الامور، فأنا لست إلا شخص آخر من سكان هذا لبلد الأمازيغي,لكن سأظل مدافعاً عن أبناء جلدتي وعن دينى وعقيدتي نعم ليحيا دينى ،أيها الأمازيغ الأحرار النبلاء دافعواعن دينكم الأسلام وتقافتكم الأسلامية عضوعليها بالنواجد، ولا يلهكم "البندير والكمنجة ودوّحي يا مباركة "،هذه هي الحقيقة حقيقة خطر"البندير والكمنجة" إننا فى حاجة إلى التفكير أكثر وأعمق حتى نعى الحقيقة خطر الرقص والموسيقى والغناء الذي يواجه أمتنا الأمازيغية الإسلامية،والتي يولد منها الفجور و دعارة نعم إخواني وأخواتي ما أكتبه ليس مقالاً ليس شكل من اشكال الكتابه المتعارف عليها ربما تكون خاطرة أو ربما تصح عليها تلك التسميه (( دال على الخير كفعله )) على كل حال العنوان ليس المهم،قال أحدهم أن الله يقول في كتابه الكريم :" إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبداً" ، نعم الله قال ذلك، وهداية الله تمت، ولكن بعضهم جحد وأنكر ولا يزال مسيّراً على أفعاله ،وبالتالي استحق عقاب الله بزيادته بممارسة الفجور والدعارة وممارسة البغاء و الفحشاء مع بعضهم بغير تمييز(إلا من رحم الله) والمؤمنون يشفع بعضهم لبعض بإذن الله و(إنه هو العزيز)، كيف نسأل الله الهداية لمثل هؤلاء إذن،إن الدعاء بالعقاب لمثل هؤلاء واجب علينا فهم مثلهم كما قال الله تعالى " كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون"،ويصفهم الله تعالى بأنّهم لما عطّلوا آذانهم فهم صمّ ، وعطّلوا ألسنتهم فهم بكم ، وعطّلوا عيونهم فهم عمي ، قال : ( صُمّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُون )، والمراد من التعطيل أنّهم لم يكونوا ينتفعون بهذه الأدوات التي بها تعرف الحقائق، فما كانوا يسمعون آيات الله بجدٍّ، ولا ينظرون إلى الدلائل الساطعة للنبوة إلاّ من خلال الشك، هل يفعلون هذه الأفعال اللإرادية بقدرتهم ،توضيحات الأفعال اللإرادية التي أقصدها في السؤال: هي الأفعال التي يفعلونها بغير إرادتهم واختيارهم ومشيئتهم .....؟،الدعارة و البغاء في المغرب غير قانونية, ولكن تتواجد بشكل رسمي في بعض المدن، والدولة تغض طرفها وتصم آذانها عن هذه الأمور و لا يمكنها الاستغناء عن هذه الممارسات طرفة عين وخاصة في المدن الأمازيغية المهمة مثل إقليم خنيفرة والذي يقع في الاطلس المتوسط وعمالة إقليم الحاجب وغيرها.
لقد حاول أبناء هذه المدن وأبناء هذا الوطن العزيز والعشرات من الأهالي بكافة الطرق الممكنة طوال السنين الماضية قطع طرق أمام مروجي الدعارة دون تحقيق أية نتائج ، وإن مروجي دعارة وتجارة الرقيق الابيض هي شركاء رأسمالية كبرى في هذه المدن التي تفرض على الجميع التحلي بالجرأة اللازمة للوقوف في وجه مروجي الدعارة و الجنس القاصرات والتي تعتبر آفة إجتماعية حقيقية .
أيها لأمازيغ الأطلس دعوا عنكم "البندير والكمنجة ودوّحي يا مباركة".
علينآ جميعا على حد سواء أن نؤيد كل من تصدى للفساد ولمثل هذه الأفعال وأوقفوهم عن حدهم ومن هذا المنطلق يجب أن تكون كلمتنا وحده حتى يصل ذلك ( إلى الجهات الرسمية وكل ذي ضمير حيّ ) ونرى ماهم فاعلون؟
بوجمعة بولحية .
التعليقات (0)