مواضيع اليوم
كلما تكلم الإنسان ظهرت هويته وانكشف مستوره وعرفه الناس ووزنوه وكالوه ووضعوه حيث ينبغي أن يضعوه. وزلات اللسان وشطحات الفكر والفهم الخاطئ والتسرع في عرض الفكرة وبناء الحكم علي نص ديني مغلوط ولو في حرف أو كلمة لا ينجو منها إنسان, وقد سمعت مرة شيخا معروفا بني دفاعه عن فكرته بتبديل الفاء بدلا من الواو في آية لم يذكرها جيدا وآخر قال لم يأت في القرآن يا أيها الكافرون( وقد جاءت) وآخر قال الحليم بدل الرحيم وبني عليها فكرته ثم تذكر واستنكف أن يقر بالخطأ وأكمل موعظته. ولا بأس فلكل عالم هفوه. لكن القرآن أجل وأعظم من جرأة الشيوخ, وأجدر أن ينظر فيه بالعين قبل التفسير والمواعظ.
التعليقات (0)