والله كأني أرى حال المغرب اليوم بين أنياب حيوان مفترس أو أنه يوجه هذا الحيوان ليل نهار،هذا الدستورقد تغير،وهذا ملك البلاد قد استجاب لمجموعة كبيرة من المطالب الشعب، عكس ما فعله ويفعله الزعماء العرب دكتاتوريين بشعوبهم ،وهذه انتخابات قادمة،والمغرب الآن بصدد بناء دولة ديمقراطية يحتكم فيها المواطنون إلى صناديق الاقتراع فإن رأي الأكثرية يلزمنا جميعا ، فلو افترضنا أن أغلبية شعبنا صوت أن يكون الشعب المغرب يمثله الأميون والجهلاء فإننا علينا من الآن احترام اختيــــار الشعب الحر لمن يحكمه برضاه ومن يمثله، وبالحرية تحيا الشعوب، ونحن ندعوا للمغرب ليل نهار ان يحفظه الله ويسلمه من كل خطر أمين ، الماذا كل هذه التحالفات و كل هذه الأحزاب الكرتونية التي لا قيمة لها في الشارع المغربي،وماكل هذه الازدوجيات والتقلبات وما كل هذة التناقضات وما قمتها،لا خير فيها أبداً إذ لم تأتى بخير لصالح الشعب.
يجب أن تكون هذه التسميات لنظرية واحدة ينتظرها الشعب المغربي وهي الديمقراطية الدمقراطية ولا شيئ غيرالدمقراطية.
إن الشعب المغربي يحتاج الى شخص عادل مخلص لقيادة البلاد الى بر الامان ،ويستطيع ان يخلاص المغاربة الأحرار من مستنقع الفقرالمخيف نحو حياة أفضل إن شاء الله.
أيها المواطنين المغاربة الأحرار، شيبا شبابا، إناثا ذكورا دقت ساعة الحسم، واليوم يوم الفصل، فلا تغرنكم الخطابات البالية ولا المظاهر الخادعة، ولا مجال للأعداء المحاطين بكم الذين يريدون لكم الهلاك و الدمار،و أن الكلاب تنبح دائما على الذي يجري لا على الحابِسْ ،
ايها المغاربة الاحرارفالقصد من هذا كله هو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب،فلا شك أن كل سفينة تخوض في غمار البحار وتعبر المحيطات والأنهار، لا بد لها من قائد، لقد حان الوقت لنضع يدا فى يد كي نختيار من يقود سفينة الوطن إلى بر الأمان ،والذي يقول يد وحده متسفق نمد له إحدى أيادينا حتى يسفق بها.
بوجمعة بولحية.
التعليقات (0)