مواضيع اليوم

أيها المكتئبون الحضن علاج.!

نوره شنار

2015-12-04 14:30:53

1



لم يهملوا الكتّاب في الترويج عن قصص

العاشقين ولا منتجي الأفلام الرومانسية

عن إخفاء لحظات الاحتضان بين الحبيب

و حببته و الأم الحنون بأبنائها حين تضمها

إلى صدرها .. أن أثرها في النفس قادرة

لملمت مانكسر في الخاطر ولحظة حزن

اسرته في الحياة ،وكذلك  تغيرر واقع عكر صفو

حياته التي ليست كل يوم  تدوم على ما يرام.

الحزين يحتاج إلى حضن يبكي ليخفف

آلم حزنه وفراق من أحب على هذه الدنيا.

ولحظات الفرح  تنتهي بنا بعد الابتسامة احتواء

من حضن قد يكون صديقك أو والدك أو يكون

أقرب لك في هذه الحياة، ويشاركك اللحظة،

وللعلماء النفس نظرة في العناق أنه علاج

بالذات الحضن الأسري الذي لا يرتوي الصغار

منه قبل الكبار هو حضن الأمهات حنان يشفي من

أوجاع الحياة وصدماتك مع البشر ، ولا تلوموني

إذا نسيتكم مرة قد أكون غارقة في حضنها

ودفئها الذي أعجز عن التعبير عنه وعجز مثلي

الشعراء وقد قلتها سابقاُ في كتاباتي" أمي هي

وحدها تستطيع أن تشاهد الحزن في عيني"

وحضن الأم  لا يقارن  أبداً بحضن العشاق

الذي أثلم قرءهُ ، سنكون سعداء حتماً

في احضن من نحب حينما نتألم ونصاب

بأزمات نفسية أو اكتئاب و أيضا احتضان

الأيادي له مفعول عميق على النفس

يد المحتضن  تشعرك  بأن الكون كلهُ

يساندك مهما سقطت عينك من الدمع 

صدقني ... سوف تكون بلسم و تواسيك.

فلا ننسى أن الحيوانات تحتضن بعضها

عند الخوف فلا عقل معها لكن الإحساس

عالي في أرواحهم يشعرون ويتألمون مثلنا

تماماً ، فهل سألت نفسك من تقرأ كلماتي

الآن متى آخر مرة احتضنت فيها ابنتك أو

ابنك لتشعره بالحب والاهتمام لترسل له

رسالة  صامته  لتعبر عن الرضاء مهما كثرت أخطائهُ .

أغاني العشاق نجحوا في تمثيل  الاحتضان

عبر  مسرح وأغنية غنية بكلمات ذاك الشاعر

المجنون الذي أحب مرة وأحب الحياة حين

قصد هذه البيت : "ذوب بأحضاني مثل قطعة جليد "

ولا شك في صوت ذاك المغني (ماجد المهندس)

أن أُذنينا احتضنت صوته الفعال داخل مشاعرنا،

لذا أشعلوا اليوم  المغردون  هذا  الشعار عبر التويتر

بصوتنا واحد  #الحضن_علاج_ولا_قله_ادب

هل لديك الجراءة في إعادة التغريد في هذا الوسم

واخيراً أعزائي وضعت النقطة





التعليقات (1)

1 - منو شنار

علي - 2015-12-04 17:42:37

سعوديه هذي أهل الكويت مايقولون جذيه

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات