محسن الندوي- باحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية
ان مشروع الدستور الجديد بالمغرب علماني وغير اسلامي الجوهر ،
ان مشروع الدستور الجديد بالمغرب لم يتحدث عن تأسيس بنك إسلامي ،فكل الابناك بالمغرب ربوية والربا حرام شرعا، مصداقا لقول تعالى :" واحل الله البيع وحرم الربا"
ان مشروع الدستور الجديد بالمغرب لم يتحدث عن اصدار قانون لمنع بيع الخمور في الاسواق الممتازة ، والخمر حرام شرعا، مصداقا لقوله تعالى :" انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتبوه"
ان مشروع الدستور الجديد بالمغرب لم يتحدث عن فرض الزكاة على الاغنياء والزكاة واجبة شرعا. لقوله تعالى" : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ "
ان مشروع الدستور الجديد بالمغرب لم يتحدث عن منع زراعة الحشيش ،فكل ما خامر العقل فهو حرام شرعا.
ان مشروع الدستور الجديد بالمغرب شجع إلغاء الاعدام في الفصل الذي يتحدث عن الحق في الحياة، في حين ان الله تعالى يقول : ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب" كما ان الحق في الحياة معناه تحدي ارادة الله تعالى المحيي والمميت."
ان مشروع الدستور الجديد بالمغرب يشجع التساوي بين الجنسين وصولا الى التساوي في الارث والله تعالى جعل للذكر مثل حظ الانثيين.
ان مشروع الدستور الجديد بالمغرب لم يحمي اللغة العربية في الفصل 5 بقانون تنظيمي، مثلما حمى الامازيغية في نفس الفصل وهذه اهانة للعة القرآن الكريم.
ان مشروع الدستور الجديد يكرس العلمانية ويظلم الاسلام وشريعته الحقة،
أما العلماء المنافقين الشياطين الخرص ، سيأتون يوم القيامة يرددون كما جاء في القرآن الكريم ، انا اطعنا ساداتنا وكبراؤنا فاضلونا السبيلا وسيدعون على اسيادهم قائلين ربنا آتهم ضعفين من العذاب، لانهم يعلمون قطعا ان مصيرهم العذاب لا محالة على نفاقهم.
اخيرا وليس آخرا ، أيها المواطن أيتها المواطنة، اعلم جيدا ان الله تعالى يراك وانت لا تراه، وصوتك يوم الاستفتاء، ستحاسب عليه يوم القيامة وإياك ان تكن إمعة، فعن حديث النبي يحذر أمته بقوله: (لا تكونوا إمَّعَة تقولون: إن أحسن الناس أحسنّا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطِّنوا أنفسكم: إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا) رواه الترمذي وحسنه.
التعليقات (0)