السلام عليكم
يعتقد بعض الناس أنَّ المريض إذا تزوج فسيقل مرضه، أو يزول مرضه، والحق أنَّ الأمر ليس كما توهموه، فهذا المريض إنْ تزوج فسيشتد مرضه أكثر، ويكون مرض على مرض، وليس هذا فقط، بل إنَّ زوجته التي لم تكن تعاني من مرض، ستبدأ تعاني منه، فالذي يجلس لمدة خمس دقائق مع شخص به مرض، يشعر بتوتر، فما بالكم بزوجة المريض، ثم هناك شيء آخر وهو الولد الذي سيلدوه، هل سيكون بلا مرض؟
لو افترضنا أنَّ الولد (ذكر أو أنثى) سيخرج من بطن أمه سليما معافى بنسة 100%، فهل سيبقى سليما وهو يعيش مع أبيه المريض؟
الحقيقة أنَّ الولد لن يقضي إلا سنوات قليلة حتى يكون المرض قد أصابه، بل ربما ينصاب بالمرض في مدة قصيرة جدا.
الخلاصة: لا بد للمريض أنْ لا يتزوج وهو يعاني هذا المرض الخبيث، لأنَّه سيجعل زوجته تمرض، حتى لو لم يسبب لها المرض عمدا، فالتعايش من المريض يسبب هذا المرض، ثم تذكر الوليد الذي ستنجبه كيف سيكون حاله، لا شك أنَّه سيمرض، واليتذكر أنَّ هذا الزواج يمكن أنْ يزيد مرضه، بل يمكن أنْ يفقده عقله، فالحذر من الإقدام على خطوة الزواج في حالة المرض.
التعليقات (0)