أنت كائن استثنائي ؛ كائن خارج المقادير الكيمائية والفيزيائية المكونة للانسان ليس زائدا او ناقصا بل بشكل مختلف .
لا يتعلق الأمرهنا بسؤال هاملت بقدر كا هو حقية انك عرفت كيف تكونين خارج الكادر ؛ واذا بالصورة العائلية واذ تحتفي بك باسمة فانما شماتة من التأريخ الذي اراد ان يحصرك في إطار وانت اوسه من الصورة ستفيض الابتسامة خارج الكادر وتتدفق سيولا يغرق فيها المارة والواقفون عند شرفات لا تطل الا على الواقف المرئي وانت هذا العابر اللامرئي.
في البداية ، كنت اعتقد انها مجرد نكتة شأنها شأن الذباب الذي يأتي به الملل كل مساء ؛ شأنها شأن التشبه بقرد يتحول الى حصان وحشي وعلى ظهره هذه الخطوط الملونة فيفرح بها وفجأة يقع عليه نمر يخرج من فكرة خوفه ؛ شأنها شأن فوبيا الضحك عند من يعانون من عزلة قسرية ..
في البداية .. كانت هناك دائما نهايات يعمل الجميع على ان يجعلوها سعيدة وليئة بالهناء والفرح .
ماذا لو لم تكن هناك بداية اصلا وهو ما ربيت حدسي عليه ان لا انتظربداية شيء ما ؛ تعودت ان اتعامل مع كل شيء كما لو اني اعرفه من زمن بعيد.
لهذا السبب وأشياء اخرى وجدتني اتعلق بالنظر الى معصمك اول الامر ثم الى الضوء المشع من عينيك ثانيا ثم انظرإلى حالي قبل ان أغيب فيك .
الغياب فيك ابتعاث من انبغاث كاذب لأنك حالة طواريء دائمة ولست مجرد امرأة او حالة انثى قانت كائن استثنائي ، يرتقي السلالم فتنبعث موسيقي من جهةما
ويثمل الهواء
وتلقي الريح اجنحتها على كتفيك
ويطير نهر
وينشغل شجر بتغيير فستان الطقس
طبعا ؛ لا امتلك من قدرات الغزل ما به أروِّض طقسا متقاعسا عن الشمس والعشب والماء ؛ أه الماء هل سبق ان حدثتك عنه .
ما اسمك ايها الماء ؟
من اي حرف تسيل ريحا
وتسيل جسدا
وتسيل امرأةتخرج بفستان السهرة لتدل الغبار النازل على الطريق الاتي بعشاقها الى حتفه حيث طيِّرشالها الازرق بلون اسطورة امازيفية ، طير اسوار قلعة لمدينة محاصرة بالفياب وكعبك العالي ادق من ان تناله سموم عشاق افتراضيين
أيها الماء سنفكر سويا في اسمها
التعليقات (0)