أيها الدواعش انتم على أي دين ومذهب حتى تستحلون الخمر والغناء ؟؟
بقلم: ضياء الراضيّ
.................
الكلام عن الدواعش وسلوكياتهم و ممارساتهم الغريبة الأطوار وعن النهج الذي يتبعونه وكيف أن هؤلاء الشرذمة قد خالفوا الكل وساروا بالأمة والمجتمعات الإسلامية نحو الهاوية وفي منحدرات الطرق و أوعرها حيث ان هؤلاء المتمردين جاءوا بمنهجية جديدة مخالفة للقران الكريم والسنة النبوية الشريفة فقد اتخذوا من التدليس والتزوير قانوناً لهم وبأساليبهم يتملصون من كل هذه الأمور فبدءاً من اعتقادهم بالذات الإلهية ، وكيف بأسلوبهم الخرف ينعتون الذات الإلهية المقدسة بأوصافٍ ما انزل الله تعالى بها من سلطان منها أن العبد قادر على رؤية ربه ذلك الرب الذي يترائ لعباده على هيئة شاب أمرد جعد قطط في روضة خضراء عليه حلة خضراء تارةً يرونه رأى العين وأخرى بالمنام ومن هذه الخزعبلات التي غرروا به السذج ومن سار بركابهم ، وكيف أن هؤلاء ومن خلال هذا النهج المنحرف استحلوا كل المحرمات والموبقات وقد مارسوها بأنفسهم اقتداءً بسلاطينهم وحكامهم الفاشلين الفاسدين فكل هذا الشذوذ الأخلاقي من خمر وزنا ولواط وقتل ونهب وسلب وسفك لدماء الأبرياء ليتخذه اليوم الدواعش أحفادهم المارقة دستوراً و نهجاً يسيروا عليه ويدعون الناس إلى هذا النهج العقيم فقد خالف هؤلاء الشراذمة المارقة بجرائمهم البشعة قيم و مبادئ القران الكريم وسنة الرسول (صل الله عليه واله وسلم ) و خلفاءه الراشدين و أصحابته الأجلاء و خالفوا حتى نهج ائمة المذاهب الاسلامية ( رضي الله عنهم اجمعين ) وقد بين ذلك الاستاذ المهندس الصرخي الحسني في المحاضرة (34) من بحثه الموسم (وقفات مع التوحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري قائلاً: (
)يا مارقة الأخلاق هل أئمة المذاهب يُحلِّلون الغناءَ وشربَ الخمر؟!!....)
نعم الجواب واضح فان هؤلاء لا دين لهم ولا أخلاق و قيم ولا أعراف إنسانية و اجتماعية تحكمهم فان ديدنهم المجون والخمور وانتهاك حرمة الأبرياء فأصبحوا وبالاً على الإسلام وخطراً كبيراً على عامة الناس الذين بدأوا شيئاً فشيئاً ينفروا الناس من الإسلام بسبب اقتران جرائم هؤلاء الدخلاء مع اسم الإسلام من حيث الإرهاب والقتل والتدمير.
ولاطلاع اكثر أدناه رابط المحاضرة الرابعة والثلاثون من بحث (وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري(
https://www.youtube.com/watch?v=-xH8xkjArTw&t=1704s
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
التعليقات (0)