أيها الثائر الأخضر في بلاد(الحسين).

 حياكم الله بل ألف خير

بقلم حسن لمريس من المغرب.

أيها الثائر في بلاد الأخ والصديق (الحسين)... ما رأيناك ومارأينا فيما قلت لنا ولهم فوائد ؟ !! صعدت لمنبر أمة الأرض وفتحت أوراقك وبدأت ترتل علينا أياتك الخضراء الثائرة,أيها الثائر إن أسلافك الأمجاد لم يقنعوا بهذ الكون كله مطلبا وغاية حتى عقدوا من سيوفهم وصالح أعمالهم درجات يمتطون بها ثبج الهواء ويشقون بها حواجز المادة والطبيعة ليتصلوا بغاية الغايات ونهاية كل موجود فما أنت ونحن والرضا بالتراب ؟

أيها الثائر الأخضر ليست الرجال هناك في المنابر تتلوا أيات الأوراق البيضاء...هيا إن كنت فارسا فأحمل سيفك المثلم ورمحك المحطم وأبدأ بمسايفة الأعداء ومقارعة الصناديد المغاوير وأقذف بنفسك في غمرات الموت ,فتطعن وتضرب فلا تفكر في أن تنهزم .

أيها الثائر المخضرم عاروعار عليك فلم تقل في منبرك عظيم,بل جعلت أنصارك وأعداؤوك من كل قبيلة تستهزئ وكادت أن تموت من عثراثك ظحكا...من تظن نفسك فاعلا بنا...كيف سمحت لك نفسك أن ثثحدث بأسم أمتنا,أحسبت نفسك (طارق بن زياد) في أندلسه أو (صلاح الدين الأيوبي) في قدسه!!!

لا والله أيها الثائرإنا لنراك في ظلال مبين...لأنت راكب في سفينة بلا أشرعة وما لك في الوصول أمل...أقسم لك أنك ما زلت تعيش في وهم أيها الفارس الأخضر.

أيها الثائر ألم تنحي يوم أرسل لك إله الحرية جيشه وقبيلته وحلفاءه من المريديين,فأسقطوا عنك قناع شجاعتك المزيفة وحطموا كرامتك وأنهزمت أشد هزيمة وما للخلائق من نيسانها,في المرة القادمة أيها الثائر فكر قبل أن تتلوا علينا كلماتك التي كتبوها لك قبل أن تضع رجليك فوق صهوة جوادك؟

أولست أنت من فرض علينا ورقة الذخول لزيارة قلعتك الخضراء,ودعمت بأموالك أعداء لنا مجاورون,أولست أنت من أتى فوق ألة متحركة قاتلة للشعوب ومدمرة لكهوفهم فوق أراضيهم.

لا يا أخي الثائر لن نرضى بك أن تدافع عنا بإسم قبيلتنا في بلاد الحسين وأعذرني أيها الأخ والصديق وسلام مني لك أيها الحسين وبركات من إله كوكبنا العظيم وخالق أجزائه في ستة أيام.