مواضيع اليوم
أين نصيب أطفال قصر هلال من مكاسب وانجازات التغيير المبارك؟؟؟
نادي أطفال قصرهلال،طموحات وأهداف معلنة،
امكانيات مغيّبة وأحلام مغتالة؟؟؟
ينال أطفال قصرهلال الذين تميزت مدينتهم،مدينة 2 مارس1934،مدينة الحاج علي صوّة الرائد العصامي للتربية والتعليم والنهوض الاجتماعي،السبّاقة الى التغيير الحقيقي بتأسيس واحتضان الحركات الاصلاحية السياسية والنقابية والفكرية والتربوية،ينالون مثلهم في ذلك مثل باقي شرائح سكان المدينة،نصيبهم من التهميش والرداءة المفروضة لوجود مسؤولين"غير مسؤولين عن شيء"الا عن مصالحهم وغنائمهم،وعن رفع اللافتات وابراز الشعارات واستقبال من صادف وصوله من المسؤولين الوطنيين والجهويين على وجه الخطأ،أو من قبيل الرغبة في الاطمئنان على أموات قصرهلال،الأموات الأموات الخاضعين لجمعية التضامن الاجتماعي،والأحياء الأموات الذين تتولى أمورهم غصبا عنهم ،وعن غير طيب خاطر الهياكل البلدية والادارية والتجمعية؟؟؟
ويجسّم "نادي الأطفال"بقصرهلال الموجود خلف المكتبة العمومية بامتياز حالة التهميش والتقصير المدعم بالقانون المفروضين على أطفال قصرهلال من خلال نوعية المقر المتواجد ضمنه،فبرغم وجود فضاء كبير يخصه كان بالامكان لو توفرت الهمم والعزائم الصادقة،التي حلّت محلّها العزائم المثلّجة والمحنطة والمخدّرة الى ما لا نهاية أن تطالب السلط الوطنية عبر الادارة الجهوية للطفولة بوضع تصميم معماري حديث لمركّب طفولي متعدد الاختصاصات يليق بتضحيات الحاج علي صوة،وبتضحيات مدينة 2 مارس1934 قبل وبعد الاستقلال،يكرّس على أرض الواقع،وبصفة فعلية الشعارات المدرجة على الجدار الخارجي للنادي وهي،
-ترفيه الطفل وتثقيفه
-تطوير طريقة تفكيره
-تشبث الطفل بالهوية الوطنية الاسلامية العربية
-مواكبة الطفل للتكنولوجيات الحديثة
-تنمية قدراته البدنية
والذين يعرفون من اهالي قصرهلال مقر النادي وترددوا عليه،يمكن لهم المطابقة والمقارنة ما بين هذه الشعارات العملاقة أو"المتعملقة"،ومابين الامكانيات المتاحة لتحقيقها داخل الفضاء الطفولي المذكور؟؟؟
فلماذا لا يستثنى أطفال قصرهلال على الأقل باعتبارهم جيل الغد من حالة الرداءة المفروضة والمتجددة على الدوام بتمكينهم من حقوقهم المغتصبة في الوصول الى تحقيق هذه الأهداف حتى لا تبقى مجرد شعارات؟؟؟وبرغم مطالبة أحد مواطني قصرهلال في آخر مجلس للتنمية انعقد بمقر البلدية بضرورة تمكين المدينة من مركب طفولي لائق،فان المندوبة الجهوية للطفولة بمدينة المنستير المدينة الوحيدة بالولاية سمحت لنفسها في حضور ما يصطلح على تسميتهم ب"مسؤولي قصرهلال"وفي حضور والي المنستير شخصيا أن تتطاول على مدينة 2 مارس1934 الشامخة بالقول بأن هذا النادي في وضعيته الحالية كاف وممتاز،ولا يحتاج الى أي اضافة.ويبدو بأن رأيها "الصائب"هو الذي انتصر لغياب أي مبادرة لتغيير الوضع القائم؟؟؟
وطالما أننا شرعنا الآن نرفع لافتات تذكّرب"اليوم الوطني للتضامن"وهو يوم 8 ديسمبر فمن باب أولى وأحرى لمدينة قصرهلال التي انعدمت فيها الانجازات وكثرت فيها اللافتات بمناسبة وبغير مناسبة أن تتضامن مع نفسها لمقاطعة الجميع لها،ولادمانهم الضحك على ذقنها بامتياز،ولحرمانها من الامكانيات عملا بمقولة "ماتخرج الصدقة.
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
فيديوهاتي
التعليقات (0)