مواضيع اليوم

أين الممارسة السياسية هنا؟

علي جاسم

2011-06-23 08:57:30

0

أين الممارسة السياسة هنا ؟

بعض مخالب القطط الفارسية العميلة عادت مؤخرا عبر بوابة الطائفية المقيتة وبعد هزيمتها النكراء في تقاطع الفاروق (الدوار سابقا) .. عادت مؤخرا للتنفيس عن واقع هزيمتها وجحيم حقدها الأعمى عقب صدور كل أحكام قضائية ضد من أجرم في حق الشعب ، فيستغلون بعض المتعطلين الذين يرفضون العمل إلا إذا كانت الوظيفة وراتبها على مزاجهم وأحلامهم الفلكية دون شهادات دراسية أو خبرات عملية توازيها . وكذلك بعض الشباب اليافع المدمن وأصحاب السوابق وخريجي السجون والبلطجية يتبعهم الأطفال والصبية ، لإثارة الفوضى والشغب داخل أزقة القرى النائية ، بعد مدهم بحبوب الهلوسة وحقنهم بما يشتهون من منشطات . وغاية ما يفعله هؤلاء المغرر بهم وأصحاب السوابق المدمنين من الصبية هو جر حاويات القمامة إلى منتصف الطرق في القرية وإشعال النيران في داخلها على وقع صيحات وهتافات باهتة من تلك التي كان يتم ترديدها في الدوار ثم باتت لا تساوي آلام إلتهاب الحنجرة الذي تسببه لصاحبها.
كل ذلك يحدث في الوقت الذي يمارس فيه الغير داخل هذه القرى حياته ويمضي دون إلتفات أو تجاوب مع ما يجري، لقناعته بأنه محض تفاهات وضجيج . ومزيج من تداعيات الهلوسة وحلاوة الروح التي تجعل المهزوم مثل الدجاج يتقافز وهو مذبوح.
يريد البعض إذن من مخالب القطط الفارسية واهما أن يوقف الحياة . والحياة عجلة تدور وتدوس تحتها كل من لا يصدق أن الشعب البحريني بكافة طوائفه وألوان طيفه السياسي ما عاد يأبه بهم ولا يهتم ، بعد أن تكشف له حجم وخبث المؤامرة التي ظلت تحاك ضده في الظلام لعدة سنوات إنتظارا لساعة الحسم التي لن تأتي أو حتى يلج الجمل سم الخياط .
وبعد أن تم رصد الملايين الفارسية لتمويلها ذهب كل ذلك أدراج الرياح ، وفي جيوب مخالب القطط ، يكنزون بعضه ويمارسون ببعضه الملذات في الخفاء ويرمون بالقليل فتات الدنانير إلى صبية الشوارع والأزقة . هؤلاء الصبية الذين يدفعون الثمن الحقيقي والخسائر في نهاية المطاف جراء تعرضهم لغسيل الدماغ الطائفي على إيقاع حبوب الهلوسة ، ومكافآت حقن المخدرات ، فتركوا مقاعدهم الدراسية وباتوا هائمين على وجوههم ورهن إشارة تجار الطوائف من المعممين وغير المعممين على حد سواء.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات