مواضيع اليوم

أين المرور متى يستيقظ

Riyad .

2015-07-19 02:11:58

0

أين المرور متى يستيقظ

لا يمكننا إغفال القضاء والقدر ولا يمكننا أيضاً نسيان انعدام الثقافة المرورية ولا يمكننا أيضاً تجاهل غياب المرور كجهة أمنية ضبطية تقوم على الأمن المروري والسلامة المرورية , أيضاً ويا لكثرة أيضاً لا يمكننا تجاهل رداءة الطرق خاصةً الطرق التي تربط المناطق والمحافظات بعضها ببعض فذلك عنصر أساسي في كثرة الحوادث المرورية القاتلة !.

لا يكاد يخلو بيتٌ من وجود ضحية لحادث مروري أو مصاب بإصابات بليغة جراء حادث مروري , المرور الجهة الأمنية المسؤولة عن الأمن والسلامة المرورية لديها إحصائيات ومن بين إحصائياتها بلوغ عدد المتوفين في الحوادث المرورية 17 حالة يومياً فكم عدد المصابين وكم هي الخسائر البشرية والمادية في العام الواحد !.

المرور وما يٌدريك ما المرور الذي يتحمل جزء كبير من المسؤولية فأفراده تركوا ضبط الحالة المروية ومراقبة سرعة المركبات وانشغلوا بفرض المخالفات المرورية بنقاط التفتيش التي تٌنصب لهذا الغرض فقط , فرض المخالفات المرورية جزء من مهام المرور لكن السائق يتمنى أن يجتهد أفراد وضباط وقيادي تلك الإدارة في ضبط حركة السير وفرض أقصى العقوبات على قائدي المركبات ممن يتجاوز السرعة المحددة فأولئك السائقين عبارة عن منتحرين يشكلون خطراً على مرتادي الطرق مشاةً وسائقين , نظام ضبط السرعة المعروف بساهر لم يحل مشكلة السرعة والدعوات بتحديد سرعة المركبات من بلد المنشأ والصناعة وعبر هيئة المواصفات والمقاييس لم يلقى تجاوباً لدى الجهات المعنية فأين الخلل يا تٌرى فالطرق والمركبات تحصد الأرواح مشكلةً ظاهرةً أشد من ظاهرة الحروب والصراعات .

تعديل نظام المرور وفرض أنظمة صارمة لضبط السير وسرعة المركبات وتعديل وضع الطرق فنياً حلول جذرية ستوقف نزيف الطرق وسيلان الدم الأحمر على سوادها الحالك لكن متى يكون ذلك وهل لإدارة المرور والأمن العام والجهات التنفيذية الأخرى أذنٌ صاغية تسمع أنين المصابين وصرخات المكلومين من تلك الحوادث المرورية التي من أسبابها السرعة الزائدة ورداءة الطرق وقيادة المركبة دون وضع الأنوار الأمامية في وضع التشغيل فكم من سائق متقيد بأنظمة السير تعرض لحادثٍ من متهور وكم وكم فالمشكلة في المتهورين وفي الطرق الرديئة أيضاً, تتحمل إدارة المرور وبقية الجهات التنفيذية المسؤولة عن الأمن والسلامة المرورية وتنفيذ الطرق والإشراف على مواصفاتها المسؤولية الكاملة الناجمة عن الحوادث ويتحمل المجتمع جزءً من المسؤولية أيضاً فقيادة المركبة فن ومسؤلية لكن الجهات المعنية يقع على عاتقها مسؤوليات جسام فمتى يستيقظ المرور وبقية الجهات ليس من أجل شيء وإنما من أجل الطاقات البشرية فمتى يتم الاستيقاظ يا تٌرى  !..




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات