مواضيع اليوم
الرجل يجر أقدامه فلا تنجر.. ويرفع رأسه فلا ترتفع.. ويدفع الكلمات من الحنجرة فتتردد ولا تندفع.. ويريد أن يسعل فلا يستطيع.. واقترب فكه السفلي من عينيه لغياب الأسنان. ويريد الاستمرار في قيادة رجال أشداء وشباب قوي مندفع جريء ونساء تبحث عن رجال يستطيعون لا كهولا فارقهم العنفوان, إن هذه الصورة السريالية هي الحقيقة التي تكبل الانطلاق نحو الغد وتثبت الصورة علي مشهد غابر لم يعد له وجود وتهدد وجودا كالعدم ليصير عدما حقيقيا, إن الماء الراكد يأسن والتاريخ المتوقف موت سريري والشعب الساكت كالأحجار في سفح الجبل يجرفها كل سيل عارض وتطؤها أقدام الصاعدين إلي الجبل.
التعليقات (0)