نوارة نجم , علاء عبدالفتاح , أحمد ماهر , وائل عباس وأسماء أخرى من الحركات الشبابية الليبرالية التى بدأت ثورة الخامس والعشرين من يناير وأختفت مع بداية الانقلاب العسكرى , فما السبب ؟
ما الذى جعل أبناء الليبرالية الذين ملئوا الدنيا ضجيجا ضد مرسى وجماعة الاخوان المسلمين أن يصمتوا عما حدث من العسكر ؟
هل أقتنعوا أن 30 يونيو ثورة ؟ ولماذا لم يعلنوها صراحة ويقفوا ضد التحالف الوطنى لدعم الشرعية ؟
وإن كانوا مؤيدين لمتظاهرى رابعة والنهضة بالاعتراف بالانقلاب العسكرى الدموى لماذا صمتوا ؟
لماذا تركوا منابرهم الاعلاميه وجلسوا فى منازلهم يشاهدوا ما يحدث وكأنهم من عالم آخر ؟
أم إنهم ينتظرون نهاية المعركة وفوز أحد الطرفين حتى يكون صيدا سهلا لهم ؟
وإن حدث فهم خسروا جولات عديدة أمام التيارات الاسلامية بقيادة الأخوان المسلمين , من أستفتاء مارس , انتخابات مجلسى الشعب والشورى , والرئاسة ثم قضى عليهم وعلى أسطورة شعبيتهم المزيفة بالاستفتاء على دستور 2012 .
أما مواجهتهم بالعسكر فستكون فى كفة الجيش لان السجون تسع الكثير من أمثالهم .
ربما صمت ابناء الليبرالية لأنهم إكتفوا بتمثيلهم فى رئاسة الانقلاب بوجود البرادعى نائبا للطرطور ووجود حكومة انقلابية منقسمة مابين ابناء مبارك وابناء الليبرالية , فتلك هى ديمقراطيتهم فشلوا فى الوصول الى الحكم عن طريق الصندوق فوصلوا اليه على ظهر الدبابة التى عبرت بهم على جثث المئات من المؤيدين للرئيس محمد مرسى .
التاريخ يعيد نفسه وكما عاد محمد نجيب الى سدة الحكم مرة أخرى على جثمان شاب الاخوان سيعود مرسى وستعود الديمقراطية وثورة يناير مرة أخرى ولو على أجسادنا جميعا
التعليقات (0)