المتضامنين الشرفاء الذين أتوا من أنحاء الكرة الأرضية وصلوا إلي القناعة بأن الحدود الغربية لغزة مقفلة حتي تستسلم حماس, وحماس لن تستسلم ولذا علي من يريد أن يكسر الحصار فليكسره من البحر!! وتحركت تركيا لكسر الحصار ومعها دول كثير ليست عربية, والتحدي الآن بين هذه الدول وإسرائيل ومصر ليست طرفا فيه, بل واصلت مصر بناء الجدار الفولاذي عكس التيار العالمي, وربما كانت دول العالم علي حق فإن كسر الحصار في الماء أيسر منه في الفولاذ, وكسره عبر الجو أيسر منه عبر البر. واستخدام بساط الريح في دخول غزة خير من دخولها في الأنفاق تحت الأرض. إن إسرائيل تحكم الحصار لتسقط حماس ومن ثم تسقط فكرة المقاومة. ومن ينهج نهج إسرائيل فبالقطع له نفس الهدف والضحية شعب غزة, أننا نأمل من أهل غزة وهم أقدر علي التحمل وأجدر بالتضحية أن يصبروا قليلا فسوف تفتح الآفاق لهم واسعة لكن بعزة وكرامة وبغير استسلام للضغط المصري والإسرائيلي(نشر في المنار باسم الكاتب)
التعليقات (0)