مواضيع اليوم

أينما وجدت النفايات والأزبال في ألمانيا وجد الأجانب و الغرباء.

بوجمعة بولحية

2013-08-12 16:02:19

1


أينما وجدت النفايات والأزبال في ألمانيا وجد الأجانب و الغرباء.  
  
بوجمعة بولحية/ المانيا.
لا غرابة إذا كان الشعب الألماني يعشق النظام ولا يستطيع تحمل العيش بدونه كعشقه للورود، فالنظام أساسي في تصرفات كل المواطنين والورد لا يكاد يخلو من بيوتهم وكذلك من الشوارع والحدائق المحيطة فحقا شئ يدهش الأبصار.
ولا يشكون من أشياء تنقصهم ولا زائدة غالبا،إلا من تصرفات بعض الأجانب المسيئة،والتي أفسدت بعض الأمور عليهم كما يقولون،كقطف زهورهم أمام منازلهم، لا تقطفوها حتى لو كان السبب تقديمها لمريض ما أوحبيب هذا هو حال لسان بعضهم.
وأنا أتطرق لهذا الموضوع ربما في نظر البعض لا يستحق حتى الحديث عنه،لكنه في حد ذاته سلوك وتربية واندماج ومسؤولية و احترام للآخرلقوانينه وعاداته وكذلك لديانته ونشاركهم بعضا منها، وفي جانب آخرتشهد الحدائق العامة فوضى من حين لآخروهي المتنفس والقلب النابض لكل مدينة وجواهر الأطفال النيرة،التي فيها ملاعب رياضية، ومساحات خضراء.
أبطالها نحن الأجانب الذين لا نكترث لها،نجلس فيها بهمجية لننصرف مخلفين وراءنا فوضى من الأطباق والملاعق و الكؤوس البلاستيكيه المتسخة دون جمعها ووضعها في المكان المخصص لها،هذا ناهيك عن التصرفات المشينة الصادرة عن بعضهم المتمثلة في التجمهر أمام أبواب العمارات والنوافذ، في أوضاع مخلة بالآداب تصل أحيانا إلى التحرش بكل المارات بالمكان.
ناهيك عن تحويل هؤلاء الأجانب للأماكن القريبة من الأحياء و خاصة الحدائق والجدران المحيطة ، إلى مراحيض يقضون فيها حوائجهم الشخصية في واضحة النهار، دون مراعاة للمارة ولا للساكنة تاركين من ورائهم روائح كريهة، مما سيجعل العيش بالقرب من هذه الأمكنة النتنة و الملوثة أمرا مستحيلا مستقبلا.

 

 

 

 




التعليقات (1)

1 - أذا عرف السبب بطل العجب ؟؟؟

ابو الحق الحقاني - 2013-09-05 03:18:42

صدقت يا بو جمعة بو لحية

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات