مواضيع اليوم

أيلاف الحسناء الجميله هل ستنجوا من مخالب العرب

حنان العراق

2009-12-13 16:21:46

0

أيلاف الحسناء الجميله

انتقلت من الشرق الى الغرب الا انها لم تستغني عن جذورها العربيه وبقت للشرق وفيه..

 

ببراءتها وبراعتها تواصلت معنا .. فتحت مشروعها الجميل ولجمال قلبها وحداثة افكارها جذبت الكثير والكثير من الكتاب والمبدعين .. جعلت من العادي ناشطا وحضنتهم بأحضانها الشرقية الغربيه.. عرفت بديمقراطيتها .. فتحت نافذه حره للشعب العربي المحروم .. احبها الجميع وقدموا لها الكثير كما قدمت الكثير.. كانت الهدايا لاتقتصر على الأعياد بل كانت كل يوم .. ومن كل مكان .. احبت هذه الحسناء كل من قرر ان يسكن تحت سقفها وعاملتهم كلهم نفس المعامله .. لكنها لم تتصور ولصدق نيتها انها في عالم الشرق الغريب . مدت يدها للجميع فهناك من احترمها واعطاها كل تقدير وهناك من بقى مراقبا من بعيد لبعيد . تعرفت عليها احببتها منذ ان رأيتها وثقت بها بعد ان عاشرتها ... لكن بعد فترة رأيت انها ليست مثل قبل حبها وطيبة قلبها استغل من البعض الكثير .. استغلت من شعارها التي رفعته يوم الحضور استغلت من الحريةالتي كانت ولازالت تنادي بها .. لا يا ايلاف نحن نحبك ونرجوا منكي ان تعيدي الحسابات فأنت لست بالغرب الان انتي وسط عالم شرقي يجن فيه ألانس والجان .. لاتخضعي للأعصار وابقي كما انت عاليه .

.. تحملي قساوة العالم ..

أولم تعرفي عنا العرب .. اذكرك عندنا تحدد الكلمة قبل الكلام .. عندنا قائل الحق ليس له مكان .. عندنا يؤكل الانسان .. عندنا النفاق هو المفتاح للسلام .. تريدي ان تعيشي بسلام كوني كما انتي واعتكفي ولو لم يحن الاوان .. احبابك ومن فتحت الباب لهم ليس كلهم عندهم نية الاحسان فمنهم همه الاول ان تصبحي خاتما للسلطان .. انتبهي قبل فوات الاوان .. فأنتي وكما تعودنا تتقبلين الكلام ..

 

سلطة المدونات

ظهرت المدونات تدريجيا سنة 2003 وكانت قليله جدا .. الا ان ظهورها بدى لافتا للنظر .. فكانت ولازالت نافذة للمواطن العربي المحروم

... هناك من بدأ بالكتابه عن مواقف شخصيه وهناك من كتب ماحوله وهناك من تطرق الى المواضيع المطروحه في الساحه العربيه .. وهكذا بدأت المدونات بأخذ حيزا اكبر الى يومنا هذا ..

في المدونات نجد ان المواطن العادي ناشطا سياسيا . واخر يهتم بحقوق الانسان المواطن قد يكون وسط الكثير من المجالات المتعدده .. المدون يكتب بأسلوبه المبسط وهذا مايعطي فرصه اكبر لمن حوله بتقبل اللغه ...

انا اكتب هنا منذ عدة اشهر ولا استبعد من وجود مراقبين همهم ارباك التدوين الحر واسكات الاصوات الحره ... وكلنا نعلم ان اختفاء مدون يعرف بكتاباته الهادفه قد يكون ليس عاديا .. ونبقى ونضع علامات الأستفهام .

عن طريق التدوين يمكننا التوصل الى الكثير وتحقيق الكثير من الانجازات .. نستطيع قتل الظواهر السلبيه في المجتمع ..

التدوين فرصه ذهبيه مايكتب هنا بأحيان كثيره لاتتطرق اليه الصحافه في بلداننا المتحرره ... فالقيود التي حول عنق الصحفيين والشروط تقيدهم هنا ..

ظهرت المدونات في زمن باتت فيه المنتديات منتشره بصوره كبيره جدا .. الا ان المدونات تميزت بطرحها الواعي والواقعي وبسرعه غير متوقعه انتشرت وبدأت الاعداد تتزايد يوما بعد يوم .. والضغط على الحكومات بدى اوضح .. الا ان الفايروسات لاتترك المدونات بحالها .. فبدأت المدونات تأخذ انطباع المنتديات وهذا ما يسرق من جاذبيتها وقوة صوتها ... وهنا لا يمكننا ان نستبعد ان الحكومات والرقابه هي سبب اخر .. فبعض من المدونين اضطرارا عن التخلي عن مواضيعهم الساخنه وتغيير اتجاهاتهم او التطبيل في اتجاه يساير متطلبات الحكومات . .

لايمكن ان ينفي احد حجب الكثير من المدونات .. لايمكن ان ينسى احد ان السعوديه اعتقلت من المدونين واجبرتهم على غلق افواههم .. في كل مكان في مصر وتونس وسوريا والاردن الحجب والاعتقال اصبح روتينا بحياتنا .

المدونات قد توصلنا الى الكثير وقد تموت يوما ما .. على موقع الفيس بوك وهو موقع للتدوينات القصيره نسبه الى مانعرفه عن المدونات ,نرى ان الشباب والمشتركون ينظمون حملات .. ويقال ان منها ماحقق انجازات لكن سرعان ما نفت االحكومات ذلك ورغم هذا فالحملات اظهرت نتيجه الا ان الحكومات من مصلحتها ان تنفي ذلك فهمها الاول ان تسكت الاصوات الحره .. لكن هل نتركها تنجح .. لنعرقل سيرها قبل ان تربكنا لنربك الرقابات قبل ان تدفن اصواتنا .. .. المواطن هو الذي يعاني وهو من يعرف مدى المعاناة .. فكيف لشخص يسكن في برجا عاجيا ان يشعر بشخص يعيش في بيت من طين .... كيف لشخص عنده لابتوت حديث وخط سريع وسياره احدث موديل ان يشعر بشخص يقصد مقاهي الانترنت ماشيا على الاقدام ...

 

المجتمع لايتقدم لوحده بل نحن من يحقق فيه التقدم .المدونات لاتتحرر من نفسها بل نحن من نحررها . لنحاول التركيز على المواضيع الاكثر تأثير لحل سلبيات المجتمع العربي ..

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات