أية خلافة ربانية نريد ؟
تشخيص الواقع تشخيصا دقيقا ، و تعيين الدواء المناسب لعالم أفسدته النخبة بغبائها وحمقها اتباعا لحمق الشيطان و غبائه الذي لا يزال يتوهم (خيريته )على آدم و أبنائه بسبب من خلقته من نار و خلقة آدم من تراب ، أي اعتمادا على ما يظهر من عالم كله أسرار و حقائق خفية ، تستوجب ذكاء خارقا يتستجلي حقائق الوجود من الخالق الحكيم ، بعد أن يتواضع تواضع الراسخين في العلم.
https://www.youtube.com/watch?v=Ure12r6t7Mk&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=l91wY79C8Sg&feature=youtu.be
أمة الأعراب هي أمة أشد الخلق كفرا و نفاقا لذلك لا يستطيعون تحقيق أي منجز حضاري لأن من صفاتهم المركزية : ( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ( 143 ) )سورة النساء ..و المذبذب بين السبل لا قدرة له على بناء و لو لبنة واحدة ، في دنياه و إنما له قدرة فائقة على الهدم لا البناء و لهذا كان واقعنا العجز حتى عن صناعة إبرة إلى حد اليوم
https://www.youtube.com/watch?v=f1dMW5ZquGQ&feature=youtu.be
عودة ربوبية الله لواقع حياة الشعوب :استخلاف الشعوب الاسلامية في الدولة ألقرآنية ومقاومة النخب العلمانية والإسلامية واليسارية ؟
https://www.youtube.com/watch?v=Ure12r6t7Mk&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=l91wY79C8Sg&feature=youtu.be
أية خلافة ربانية نريد ؟
فشل النخب العلمانية و الاسلامية في تحقيق أي منجز حضاري لشعوبنا الاسلامية منذ عقود ، يستوجب إزاحة كل هذه الشرذمة الضالة المضلة من المشهد السياسي و الثقافي و مسك القوى الأمنية و العسكرية بزمام المبادرة الشعبية في اتخاذ ربوبية الواحد الأحد مصدرا وحيدا لاستنباط القوانين المنظمة لمختلف جوانب حياتنا المعاصرة و ذلك بتنسيب شريعة الله الأزلية المفصلة في التوراة و الانجيل و القرآن ...بما يحقق علوية مصالح شعبنا و حمايته داخليا واخارجيا ، و حماية ثروته من نهب المستكبرين في الأرض بغير حق لتحقيق العدالة الإلهية المطلقة بين جميع الخلق التي زيفها الفلاسفة و رجال الدين سعيا لفرض ربوبيتهم المزعومة و وصايتهم الحمقاء على بشر خلقوا متساوين مساواة مطلقة.. وهو ما أدى بشبابنا و بناتنا إلى دنيا شذوذ الارهاب و المخدرات و الدعارة و الالحاد و عبادة الشيطان ..
https://www.youtube.com/watch?v=Ure12r6t7Mk&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=l91wY79C8Sg&feature=youtu.be
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ(60)وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ(61)وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلاً كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ(62)هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ(63)اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ(64)الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ(65)وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ(66)وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلا يَرْجِعُونَ(67)وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ(68)} سورة يس.).
إن تبشير شعوب العالم بربوبية الله المفصلة معالمها في القرآن ، بعد تأكد فشل ربوبيات رجال الدين والفلاسفة المزعومة في تحقيق أي خلاص من مآسي البشر ومعاناتهم منذ آلاف السنين قد أصبح واجب كل الثوار في عالمنا الاسلامي .
الربوبيات المزعومة لا تستطيع الحياة و الوصاية على خلق الله إلا في ظل تحارب الشعوب وتقاتلها واستشراء الجهل و الحمق بين أفرادها .
عودة ربوبية الله لواقع حياة الشعوب يعني تحقيق كافة الشعوب رغد العيش والرفاهية المادية والاستقرار و الأمن من الخوف و شفاء من كل الأمراض النفسية و الجسدية وهو تعهد رباني ، والله لا يخلف الميعاد ..
-----------------------------
عودة ربوبية الله لواقع حياة الشعوب :استخلاف الشعوب الاسلامية في الدولة ألقرآنية ومقاومة النخب العلمانية والإسلامية واليسارية ؟
https://www.youtube.com/watch?v=Ure12r6t7Mk&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=l91wY79C8Sg&feature=youtu.be
التعليقات (0)