أية الله الكاذب
أية الله الكاذب والمنافق والدجال مرشد الثورة الإيرانية خامنئي لا ينفك عن مباركته لثورتي مصر وتونس المباركتين ولثورة ليبيا التي مازالت في بداياتها ولم يخفي دعمه لفئات تحاول زعزعة استقرار بعض الدول القريبة من حمى زعامته المعظم لكنه وفي نفس الوقت يقمع شعبه ويعتقل زعماء المعارضة ويتهمهم بالخونة والكفر والعمالة , وأنا اعذره لأنه مرشد أعلى وعندما تكون في القمة فانك لا ترى بوضوح إذا أردت أن تنظر إلى الأسفل ففخامته المعظم لا يرى بوضوح ولا يسمع صرخات ومطالب شعبة المقموع والممنهج والمد جن الذين سئموا سنوات ثورة إسلامية قمعية طاغية دجنتهم ومنهجتهم على طريقة أنا على حق وكل الناس على خطاء .
فزعامته وزبانيته يقمعون الشعب ويقتلون المتظاهرين ويعتقلون الزعماء وينتهكون الأعراض بدعاوى عده لعل أقذرها وأشنعها متعتهم التي تتخذ من الدين منهجاً ووسيلة وهو بري منهم .
الشعب الإيراني الذي سئم من ثقافة الثورة الممنهجه وسئم من القمع والتخريب الفكري انطلق منذ في تظاهرات عدة لعل من أبرزها تظاهراته ضد إعادة انتخاب احمدي نجاد واستمر في التظاهر رغم ما تعرض له من قمع وقتل ورغم ما يواجهه من قوات عسكرية أشبه ما تكون بالمليشيات المسلحة , ورغم استمرار الشعب في المطالبة بحقوقه فان الزعامات الموالية لأية الله الكاذب تواجه تلك المطالب وتواجه قياداتها المعارضة بالفتاوى المضللة وبالدعاوي التي تتخذ من التخوين وسيلة لزعزعة صفوف الشعب .
لكن آيته المفخم لا يرى شعبة وإنما ينظر إلى الشعوب الأخرى والملفت في الأمر أن وسائلة الإعلامية المنافقة تتدخل في شؤون الدول وتحاول تزييف الحقائق وإثارة الفتن ونسيت أن تنقل ما يدور في شوارع طهران وأزقة كردستان إيران فهي مسيسه مسيرة تخدم برامج ومصطلحات تصدير الثورة .
إننا نعيش في زمن انقلبت فيه الصورة وأصبح الزعيم الذي يعتبر نفسه نائباً عن الله يقتل شعبة ويغيث شعوب أخرى ليس لنصرتهم وإنما محاولة لتدجينهم .
اسال الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى ..
التعليقات (0)