مواضيع اليوم
عربوز طالب مجد مجتهد ، وهل أمامه من منفذ غير أن يكون كذلك، لم يغادر قط حدود مدينته منذ وعى على الدنيا ولا تراوده أحلام خبيثة من ذلك القبيل ، في الصيف يبيع العصير ويجمع مصروف أيام الدراسة...يعد ذلك من ميزاته التي لا يتوفر عليها غيره من الكسالى ورجولة ما بعدها رجولة ...أمام الاستاذ الذي سيختبره انتظر دوره...جلست قبله دمية تطلي وجهها بكل أصباغ العالم تضحك وتومئ برأسها ذات اليمين وذات الشمال ...استبشر خيرا فالاستاذ منشرح وسيمسه من فيض انشراحه شيء ولا شك، غادرت الدمية مبتهجة ، وما هو إلا أن حل محلها حتى تغيرت سحنة الأستاذ ...عربوز أعرب "ولا يبلغها إلا عذاقرة لها على الأين إرقال وتبغيل
التعليقات (0)