مواضيع اليوم
قالوا أن باستطاعته أن يمثل الفقراء وأن يتحدث باسمهم في قبة البرلمان، لم يصدق نفسه ، كيف لعربوز أن يصبح من نواب الأمة وهو الذي لم يعرف قط في حياته اسم الحي الذي يوجد فيه هذا الذي يسمونه برلمانا، طاف به أبناء حيه على الأكتاف وهتفوا بنزاهة العربوز الذي نما بين ظهرانيهم ويعرفون أخلاقه وشهامته معرفتهم بأسمائهم...وعند الإمتحان تعلم عربوز أن المرء حتما سيهان...هتف لنفسه
ما عاد المال يغري تنامى الوعي وبزغ فجر عهد جديد ...
حين أعلنوا عن نتائج الاقتراع لم يحصل على غير صوته ،الفقراء الذين راهن عليهم وراهنوا عليه لا يملكون بطائق تعريف
التعليقات (0)