مواضيع اليوم
عربوز وقع في الحب دون سبق إصرار ولا ترصد، لا يملك مالا فالحب لغيره أمر مشروع وله مغامرة لا تحمد عقباها ...عربوز شاب شهم لا يؤمن بتفاهات أبناء جيله ،تقدم للفتاة بعد حرب ضروس لإقناع والديه بمشروعه...وفي بيت الخطيبة المنتظرة انهالت عليه الأسئلة التي لا يحسن عادة الإجابة عنها...
ما عملك عربوز؟ أين ستسكن ؟ ...أنا على خلق و...أخلاقك مجتمعة لا تشتري منديلا ...ودين ثم إني سأحبها وأكرمها العمر كله...عمرك ودينك وشيم النبلاء مجتمعة لا تؤدي ثمن فاتورة الكهرباء...تمتم عربوز وعاد يجر أذيال الخيبة ثم أقنع نفسه جاهدا أنها نزوة من نزوات المراهقة
التعليقات (0)