قسما بالعراق كنت أشفق على حال سياسيينا الذين ابتلوا بالمجهول والذي كسر رماحهم ، يبدو ان مزاجهم هذه الأيام رايق فايق والدنيا ربيع والجو بديع فراحوا يترنمون بالمحسنات المعنوية للغتنا ألعربيه ومنها التوريه كذلك فعل المبنى للمجهول ، فعشيّة خروج المظاهرات الى ساحة التحرير ببغداد بدعوه من رئيس التيار الصدري السيد مقتدى الصدر والتيار المدني مطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات وتغيير قانونها حدثت اشتباكات بين المتظاهرين أدت الى قتل ثمانية مواطنين بينهم رجال شرطه ، ولكونه المتبني لتلك المظاهرات فبالتأكيد انه كان قد تفرَّس في المتظاهرين وبصوت عال قال ،،، ان ماحدث هو فعل ( مجهولين ) واستخدموا قوة مفرطة وفي نفس الوقت. دعا السياسيين ان يكفوا تصريحاتهم الوقحه ؟؟ اما وزير الداخلية فقال ان الذي حدث في مظاهرات بغداد هو فعل ( مندسين) ؟ وأعقبه مدير مكتب المفوضية في البصره فقال ان. المكتب تعرض لهجوم مسلح من قبل ( مجهولين ) والذي قال ان الذي يجري هو صراع شيعي شيعي هو رئيس المفوضية سربست مصطفى وينتصب واقفا النائب فايق الشيخ علي مؤسس التيار المدني ويقول ،،، ان كل قطرة دم سالت من المتظاهرين اشرف من كل من انفرد بالحكم ، اي والحق يقال لقد تولد لدي احساس لا يخطئ وانا لست مجهولا وهوان تداول المحسنات المعنوية بين المسؤولين لم يأتِ من فراغ أبدا بل هو تأثرهم بالمقولة التأليه ،،، ان اللغه مظهر من مظاهر الابتكار توقفت اللغ عن مسيرها وفي الوقوف التقهقهر وفي التقهقر الموت والاندثار ،فلتستأنس نفوس المثقفين والاُدباء الذين عبروا عن خيبة أملهم بتراجع الوعي الثقافي بين أبناء الشعب نتيجة إهمال الحكام للثقافه فهناك بشرى للمثقفين الحزانى ستبدل حزنهم لتطييب خواطرهم وهي النهضه الثقافيه التي بلش بأولياتها سياسيونا ، فهم. ليسو بارعين في السياسه فقط بل هم رسل ودعاة ثقافه وادب وعلم وواقع العراق خير شاهد ودليل ،،،،مولوا أمين
التعليقات (0)