أصدق أن هناك احتمالاً بوجود أياد خارجية تريد تخريب مصر، والحل هو في لجنة التحقيق الدولية، فهي الكفيلة بكشف هذه القوى الخارجية، ليضع المجتمع الدولي حداً لعبثها بأمن مصر وسلامتها، ولا نظل نتهم السراب دون خطوات فعليه ضد الجهات المخربة!!
منذ أربعة عقود والمسؤولون المصريون والإعلاميون يتحدثون عن أياد خبيثة خارجية وداخلية تعبث في مناطق متفرقة من الجسد المصري، دون أن يستطيعوا وضع أيديهم عليها وقطعها، ولقد آن الأوان أن تساعدهم في العثور عليها لجنة تحقيق دولية مشكلة بواسطة الأمم المتحدة.
كلام السيد رئيس الوزراء لا يعتد به، لأنه ليس تحليلاً لما حدث، وإنما هو تكرار لذات الجملة التي نرددها ليل نهار، هروباً من المسئولية عن كل ما يحدث. . التصريحات العشوائية هذه جريمة تضاف لما يرتكب الآن في مصر من جرائم. . لا أستطيع شخصياً تحديد أسباب ما حدث بدقة تتناسب مع جسامة الأحداث، والحل الوحيد هو قيام الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية بالتعاون مع القضاء المصري، لكي تحدد لنا حقيقة تلك المأساة، ومن هو المسؤول عن تلك المذبحة.
مايحدث في مصر الآن جريمة تتعاون خمسة جهات في ارتكابها:
المسؤولين بالدولة
وأجهزة الإعلام المصرية كافة ودون استثناء
والجماعات والتشكيلات الظلامية
والغوغاء
ثم الساكتون بالرضى أو بالعجز عما يحدث من تخريب للوطن.
كمال غبريال
التعليقات (0)