.
ها هو الرئيس أوباما، زعيم العالم المزدهر الحر، يعيد الأريكة إلى مكانها بعد التقاط صورة روتينية في المكتب البيضاوي! ألا يجد الرئيس أشخاصا يقومون بهذا النوع من الأشياء؟ ألا يوجد لدى مساعديه أشخاص يمكنهم التعامل مع هذه المهام الروتينية الصغيرة؟
حتى سوزا، «المحنك القديم» في فن التصوير السياسي كما يطلق عليه مصور التايم السابق ديرك هالستيد، لم يصدق ذلك.
ويقول سوزا، الذي أصبح المصور الرسمي للبيت الأبيض تحت رئاسة أوباما في شهر يناير (كانون الثاني)، بعد عقدين من القيام بهذه المهمة مع ساكن آخر في المكتب البيضاوي : «لم أكن أتوقع هذا. ان يعيد الرئيس الأميركي قطعة أثاث إلى مكانها».
حسنا، ولكنه يفعل، والصورة التي التقطها سوزا تخبرنا بذلك
في يوم من الايام كان العرب مغرمين بالرئيس اليوغسلافي تيتو وكانو يدلعونه تيتوم وفي اجتماع لدول عدم الانحياز التي اسسها مع جمال عبد الناصر والرئيس الهندي وقف وزير يمني وقال:
سيدي الرئيس لقد ناداك الله من فوق سبع سموات وقبل اربعة عشر قرنا وهذا مثبت في القران الكريم ووسط استغراب واستهجان الجميع وبعد انتهاء الاجتماع ..... يتوافد الزعماء العرب ليستفسروا عن هذه المعلومة ودليلها من القران الكريم فيقول وزيرنا اليمني المغرم
نعم وجدت ذلك بالقران الكريم يقول الله أوتيتم ويقصد وما اوتيتم من العلم الا قليلا الاية...!!
وهنا ينتابني هذا الشعور عندما الفظ اسم الرئيس الامريكي الاسود الجديد اوباما وهل سياتي يمني او عربي ليقول ان الله قد اودع سرا في هذا الرجل ويجد الدليل من القران الكريم
التعليقات (0)