سادة الوجاهة...
أيكم عبأ غبار التاريخ ؟
فلسطين ذات النقع؛
تتجرع ذل الأعداء
كما ذل اخوان الدماء.
عراق الزمان؛
يعيش الارب و الارب
أمام أنظار الشماتة؛
شماتة الأعداء
كما شماتة و غصة الدماء.
خارطة الضاد مزقت اثر الولائم و المأدبات...
تجارة الدم في الأسواق؛
أسواق الغربان
غربان الممالك و المستنقعات؛
هنا و هناك؛
تشد الرحال
لعبادة الاصنام،
أصنام الخرائط في ممالك العربان.
في ذات الزمان فاضت قريحة الشعارير؛
و استفاقت على مدح سادة الآنام...
لكم عظمائكم و لنا عظمائنا؛
كلاهما يؤنس المكان و الزمان
بدونهما توقفت عجلة الزمان
على الهذيان و الدوران...
سادة العربان ؟
استنفذتم أحاجي الأمجاد
كما مصطلحات الامتنان...
هلا تفضلتم و شعاريركم
لترثوا شعوب الغربان.
سادة الزمان؛
فاضت أمجادكم ؛
و احتوت المحيطات
و مهرت بخاتم الصهينة
و الأمركة
و ما يجري في فلكهما من المذنبات.
سادة العربان
أيكم أشد وطأة ؟
أنتم و كما تقولون ، أماجد ما خلق من الانسان
أم شريفكم الأمريكان ؟
صاحب صفارات المرور
الذي ينظم السير هنا و هناك
حتى في حميمية قصوركم
التي كما قال أشاعرتكم
لم يخلق مثلها لا في الزمان و لا المكان.
سادة الزمان ؛
كان في قديم الزمان
و العصر و الأوان
رسولنا الأعظم
كما خلفائنا الكرام
سرقتم منهم الأمجاد و المصطلحات
التي لم يكونوا عبدة لها
مثلكم أنتم سادة الزمان
كما قلتم و تقولون ليل نهار...
كان يا ما كان
في سالف العصر و الأوان
ما يصطلح عليه بحضارة الفرسان
الشرف أولا
و الاستبداد لا يدور في الحسبان..
أما اليوم فأمر
لم يشهد به تاريخ العربان
بكم مزقت الخرائط
من عقر الديار الى ما وراء أفغانستان.
هل أتاكم حديث السودان ؟
كما غيره من عرب البلدان
سادة العربان
لا تتعجلوا لائحة الأمريكان
انها تتقن لوائح الخراف السمان
ان يوما لناظره لفي الحسبان
يوم تقول هذا كان يقتل ديموقراطية الانسان
و ذاك كان يعكر صفو النجمة
نجمة عبران
التي أصبحت محظية المحظيات
كما أعمق من أعماق الجنان..
سادة الغربان
ان الزمان يتلو الزمان
و مخملية القصور لا يضمنها زمان
هل أتاكم خبر أنو شروان ؟
و غيره كثير من سادة التيجان
........
التعليقات (0)