مواضيع اليوم
أول ظهور لجمال مبارك في رفح واتهامه بالاختفاء لافهام اسرائيل بأنه ليس له توجه قومي عربي.. معارك بالمطاوي والسيوف أمام مستودعات أنابيب البوتاغاز مطالبة مصر بدخول الحرب. واستمرار اتهامها بالتواطؤ. انتقادات للإخوان لرفع نوابهم بمجلس الشعب الأحذية 15/01/2009 |
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة أمس عن الزيارة المفاجئة والسريعة التي قام بها الرئيس مبارك للسعودية، وأجرى محادثات مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حول المبادرة المصرية لوقف المذابح الإسرائيلية ضد أشقائنا الفلسطينيين في غزة، واستمرارها، وسقوط المزيد من الشهداء - إلى جنة الخلد - والكثير من الجرحى من الرجال والنساء والأطفال - مع تمنياتنا بالشفاء العاجل للعودة لمقاتلة الإسرائيليين، وإعلان مصر رفضها دعوة قطر لعقد قمة عربية طارئة، وتفضيلها القمة التشاورية اثناء عقد القمة الاقتصادية في الكويت بعد أيام، وإن كان زميلنا وصديقنا عمرو سليم، كان له رأي آخر في القمم العربية، فكان كاريكاتيره أمس في المصري اليوم عن قادة عرب الأول أمسك ببيان وقرأ منه بحماس ما هو آت: - نشجب، ونندد وندين. فصرخ الثاني مضيفا:- بل نندد وندين ونشجب. أما الثالث فأراد الخروج بشيء مختلف، فصرخ:- بل ندين ونشجع ونندد. ووقف أمامهم مقاوم فلسطيني أمام دبابة إسرائيلية يصرخ فيهم:- اخرسوا، خالص. لكن كان لعمرو آخر، رأي مختلف في كاريكاتير أيضا وأقصد زميلنا بالوفد عمرو عكاشة فكان رسمه عن مواطن يجلس أمام التلفزيون، والمذيعة تقول:- والآن نلتقي كما هو معتاد يوميا مع المذابح الإسرائيلية ضد غزة، يليها مباشرة هجوم الفضائيات على مصر. وأشارت الصحف أمس الى استمرار محادثات وفد حماس في القاهرة، وقولها ان نتائج ايجابية بدأت في الظهور، ومتابعة امتحانات نصف السنة. والآن الى شيء من أشياء لدينا: الناصريون: استهزاء ممزوج بالقرف من النظام ونبدأ تقرير اليوم بتوالي ردود الأفعال على المذبحة التي تقوم بها إسرائيل للأسبوع الثالث على التوالي لأشقائنا الفلسطينيين في غزة، ونبدأ بصديقنا المحامي، وعضو المكتب السياسي لحزبنا العربي الديمقراطي الناصري الذي لم أعد عضوا في لجنته المركزية، أحمد عبدالحفيظ الذي دفعه الغضب لأن يقول في العربي لسان حال الحزب: لا تثير أبواق النظام المصري الشفقة بقدر ما تثير السخرية والاستهزاء وذلك بحديثها المتصل الممجوج عن دور مصر، وثقلها وما يتمتع به رئيسها من تقدير دولي واحترام عالمي وتأثير في مجريات السياسة الدولية لا يفوقه تأثير. مزاعم ممجوجة تثير الضحك والسخرية لأنه إذا صح أن للرئيس المصري مثل هذا التأثير الذي تزعمه أبواق نظامه لكان متواطئا مع العدوان الصهيوني الوحشي على غزة، ومتفقا مع إسرائيل على مواصلة جرائمها التي فاقت جرائم النازيين. فلو كان الرجل الذي يملك كل هذا التأثير معارضا للعدوان الصهيوني لاستخدم تأثيره المزعوم في وقفه ناهينا عن استخدام هذا التأثير في مسألة المجرمين المعتدين. أما الحقيقة الكبرى فإن نظام الحكم المصري قد أقدم على عمل غير مسبوق في تاريخ النظم السياسية حين باع دور مصر وتأثيرها وقيمتها وسارع إلى الارتماء في أحضان الصهيونية العالمية والإمبريالية الأمريكية التي مازالت تسومه ومعه سائر الأنظمة العربية الرسمية الخائرة الذل والهوان. يكفي أن هذا النظام قد أضحى تابعا لجماعة الحريري في لبنان وجماعة أبو عباس في رام الله أي أن تبعية هذا النظام لم تعد مقصورة على التبعية للنظم الموالية للغرب في السعودية والخليج، بل انحدرت لأدنى درجات التبعية فسارت تبعية لمجرد جماعات وربما أفراد وإلى حد أن لم يمانع الرئيس مبارك في استقبال قاتل محترف يقود إحدى العصابات في لبنان. البديل: مصر قادرة اذا ارادت على وقف الحرب فورا وأسرع، صاحبنا اليساري إبراهيم السايح، يوم الثلاثاء، في البديل بالقول بأن مصر قادرة على الحرب، ويجب أن تحارب إسرائيل، وأضاف ليقنع القيادة والشعب بفكرته: تحت يد النظام المصري حاليا جيش من الأمن المركزي يصل عدد ضباطه وجنوده إلى نحو مليون رجل وهذا الجيش يفوق إجمالي عدد أفراد الجيش المصري الذي خاض حرب أكتوبر ولو شئنا مواجهة الصهاينة في حرب مفتوحة فإنهم لم يتمكنوا من إبادة مليون جندي وضابط من رجالنا فضلا عن الجيش النظامي الذي لن يقل عن هذا العدد عند استدعاء الاحتياط والاستعانة بالمتطوعين والمقاومة الشعبية. وإن كنا نبحث عن الدعم المالي والعسكري والسياسي، فإننا أولا نملك مليارات في الداخل نهدرها على المحاسيب واللصوص وحراسة النظام ونملك فيا لعالم العربي إمكانيات واسعة للتعاون مع الدول القادرة، ونملك فرص التعاون العسكري مع إيران وروسيا وكوريا الشمالية وأمريكا الجنوبية والصين وكل العالم الإسلامي. الولايات المتحدثة لا تمثل هي الأخرى عائقا مستحيلا أمامنا هذه الأيام فبعد خيبة إدارة جورج بوش لن يكون الرئيس الأمريكي الجديد قادرا على التضحية بالسمعة الطيبة التي يتمتع بها في كل دول العالم ويبدأ عهده بمذابح جديدة ومآسي جديدة في الشرق الأوسط.وحتى لو كانت كل هذه الحسابات خاطئة، فإننا فاشلون تماما في ايجاد حل لمشكلة فلسطين، وفاشلون تماما في استثمار السلام المصري الإسرائيلي لصالح الشعب المصري والمواطن المصري، أحوال المصريين داخل الوطن تصعب على الكافر فلماذا لا نجرب الشرف والشجاعة والكرامة ونموت شهداء شرفاء بدلا من الموت في سجون حبيب العادلي أو موانئ ليبيا وإيطاليا واليونان؟. الدستور: هذه هي بنود تصفية القضية مع المعتدلين ولكن الذي حدث أن زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور، أراد أن يلفت نظر إبراهيم إلى أنه لم يضع في الاعتبار ما هو آت وذكره به في نفس اليوم - الثلاثاء - تسعى إسرائيل ومعها الحكومات العربية المعتدلة - وهو وصف أمريكي للحكومات التي توافق وتوافقت على الخريطة الأمريكية في المنطقة ورفعت شعار أعداء أمريكا أعدائي وأصدقاء أمريكا أصدقائي - إلى تصفية القضية الفلسطينية بتسوية هي إلى الوهم إن تحققت، وكالهراء إن وجدت! ويبدو أن ثمن هذه التسوية هو بيع الأرض الفلسطينية الى إسرائيل وأمريكا وبدلا من الشعار الهزء الأرض مقابل السلام نشهد الآن شعار أشد هزءا وهزالا وهو الدولة مقابل الاستسلام لاحتلال كامل التراب الفلسطيني الاعتراف بهزيمة الشعوب ونهاية فلسطين عند 22 من الأرض المحتلة ثم حصول السلطة الفلسطينية بزعامة أبو دحلان آسف أبو مازن على 80 من الـ22. كيف يجري هذا التواطؤ؟ هذا هو السؤال، والإجابة تستحق العودة إلى الحكام العرب الذين لا يبحثون عن الحق والعدل، بل يبحثون عن راحة الدماغ، ليس مهما أي دولة فلسطينية وأي أرض، المهم الموضوع يخلص. إن تصريحاتهم كلها تركز في أن الدولة الفلسطينية سوف يقضي ظهورها على الإرهاب وسوف يعم الاستقرار المنطقة وهذا هو الهدف الأسمى، حيث السعي العربي الرسمي لاستقرار الحكم. وإذا تحولنا إلى وفد نفس اليوم، سنجد زميلنا فتوح الشاذلي، يشارك في الهجوم بقوله مناديا أهل غزة: يا أهل غزة أنعي لكم الضمير الإنساني في كل أرجاء العالم، أنعي لكم ضميرا مات فينا، ونفوسا ارتضت بالذل والهوان. يا أهل غزة الأبطال، مات فينا الضمير وشيعناه إلى مثواه الأخير، فلم تحركنا المجازر البشعة ولا أشلاء جثث الشهداء والتي تبحث عن مقابر، ولم تحركنا صور الأطفال والنساء والشيوخ وهم يتساقطون بفعل قنابل وغازات محرمة دوليا، يا أهل غزة، اتركونا نحن العرب نبكي كالنساء ملكا ومجدا، لم نحافظ عليه كالرجال، اتركونا نبكي قيما اندثرت منا وسط الركام. المجد لكم، والعار لنا، فارفعوا أصواتكم، واحملوا راياتكم عالية خفاقة، ولا تلتفتوا لنا، فقد دفنا رؤوسنا في الرمال وكان صمتنا كصمت القبور. لكن وفديا آخر هو المحامي محمد شمس الدين حمودة، نائب رئيس لجنة حزب الوفد بالإسكندرية، رفض البكاء ووجه التأنيب للفلسطينيين قائلا عنهم في نفس العدد: على الشعب الذي اغتصبت أرضه أن يقاوم هذا الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة وغير المشروعة حتى يطرد المغتصب ويسترد أرضه، ولا يجوز بل لا يحق له أن يطالب دولة أخرى مجاورة أو غير مجاورة أن تقوم هي نيابة عنه بهذا الواجب المقدس، حتى ولو كانت هذه الدولة تربطها بالدولة المحتلة روابط الإخوة والعرق والقومية والدين، غاية ما يمكن أن تقدمه تلك الدولة هي الدعم المادي والمعنوي الذي يمكنها من تحقيق استقلالها وأيضا مساندتها في المحافل الدولية والمنظمة العالمية كلما أمكن ذلك ماذا تريدون من مصر، التي ضحت بآلاف من خيرة شبابها في ثلاث حروب من أجلكم، وبعد نصر أكتوبر المجيد كانت الظروف مهيأة لكم ولغيركم دعاكم اليها الزعيم خالد الذكر أنور السادات لكن العنجهية الكاذبة أخذتكم ورفضتم طبقا من ذهب مقدما إليكم فاليوم لا تلومن إلا أنفسكم. إنني بهذا لا أحبط من عزيمتكم وأناصر كفاحكم الشريف وكل ما أتمناه هو وحدتكم وتنظيم نضالكم. وهكذا يحاول شمس حمودة أن يلدني باستخدام اختراع خالد الذكر، دون استئذان وهو ما يعرضه للملاحقة القانونية إلا أنه فتح الباب لآخرين ليسيروا كما سار، ومنهم زميلنا وصديقنا محمد الشماع رئيس تحرير مجلة آخر ساعة الحكومية وقوله: سورية ومعها حزب الله وإمارة قطر يتزعمون ما يسمونه قوة الممانعة، ولا نعرف معنى لهذه الكلمة عند سورية التي لها أرض محتلة، ولم تطلق طلقة واحدة لكي تثبت ممانعتها لتحليق الطيران الإسرائيلي عليها وضرب أهداف في أقصى الشمال السوري وقائد الميليشيا الشيعية حسن نصر الله لم يطلق الا سهام التطاول على مصر والدور المصري الوحيد الفاعل في المنطقة، واكتفى بالحرب الكلامية ضد مصر لا ضد إسرائيل من مخبئه الآمن وعبر الشاشات لعدة دقائق ثم يختفي كالشبح في مخبئه السري. أما قطر الإمارة الصغيرة فإنها تحاول أن تلعب دورا يتجاوز حجمها متصورة انها تركب موجة الجماهير العربية الغاضبة، وقد تصور أميرها منذ انقلابه على أبيه أنه أذكى من الجميع من خلال تحويل الإمارة التي لا يتعدى حجمها حجم أحد أحياء القاهرة إلى هايد بارك. الاهرام: تتولى مهاجمة سورية وقطر كما ضايقت سورية وإيران وقطر زميلنا وصديقنا ورئيس تحرير مجلة الأهرام العربي الحكومية عبدالعاطي محمد فقال غاضبا منهم ومن غيرهم: اتضح أن الحديث الصاخب والملغوم عن المعبر ما هو إلا ذريعة لدى أنصار التصعيد لتحقيق هدفين، هما إما جرجرة مصر إلى حرب جديدة مع إسرائيل لتنوب عن الآخرين وتدفع فاتورة الحرب وحدها، ومثلما حدث في المرات السابقة وتعود مرة أخرى إلى التخلف الاقتصادي بعد أن بدأت تأخذ طريقها بين الاقتصادات الواعدة، وإن لم يتحقق هذا الهدف، فإن الهدف الثاني هو عزل مصر سياسيا على الساحتين العربية والإقليمية، ومن ثم الدولية، وقد ظهر هذا واضحا من الاتهامات المتتالية والمنظمة على أكثر من صعيد رسمي وإعلامي من جانب سوريا وإيران وحزب الله وحماس وأطراف عربية أخرى تحلم بالزعامة، حيث كان الخطاب الصادر من كل هذه الأطراف يصب في اتجاه واحد هو اتهام مصر بالتواطؤ والمشاركة في الحصار المفروض على الفلسطينيين في غزة، بينما هي الدولة العربية الوحيدة التي قدمت للقضية الفلسطينية نحو 120 ألف شهيد، وحملت لواء القضية منذ عام 1948 وحتى الآن دون كلل أو ملل برغم أنه لم تعد لديها مشكلة مباشرة مع إسرائيل. لقد تعالت مصر على هذه الصغائر، وأحكمت حسابات العقل والتمسك بالثوابت، واستطاعت أن تحبط مخطط أنصار التصعيد لجرجرتها الى حرب مع إسرائيل أو عزلها سياسيا، وبدلا من أن تدخل في مستنقع المهاترات والمزايدات على الحق العربي الفلسطيني راحت تعمل وفق رؤية محددة هي ايقاف إطلاق النار فورا دون قيد أو شرط، وايجاد تهدئة جديدة بين إسرائيل وحماس والعمل على تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، وعلاج المصابين في المستشفيات المصرية وإحياء الحوار الفلسطيني - الفلسطيني. صوت الامة: رد الاعتبار للحذاء وإلى المعارك والردود المتنوعة، والتي تتطرق إلى قضايا عديدة، ونبدأها مع كاتب صوت الأمة الساخر والموهوب محمد الرفاعي، الذي أشار إلى تعليق تلقاه من المستشار فؤاد راشد، وعلق عليه، فقال: قرأت كلمات بـصوت الأمة عن واقعة الحذاء وأرجو أن تتقبل تعليقي أولا، لم يقل أحد أن حذاء الزيدي حرر العراق، ولا طهر الأمة العربية من أدرانها التي تستعصى على الحصر، ثانيا، أن الحذاء تلخيص عبقري للموقف بأكمله، فمن جهة، لن تخرج أمريكا من العراق إلا بضرب الحذاء، ثانيا، لن تأخذ أمريكا من العراق في النهاية سوى خف الزيدي، ولو طال المدى، ومن يعرف إباء العراقيين، يعرف يقينا أن الاتفاقات ومن وقعوها، سوف يداسون بالنعال، ولك تحياتي. المستشار فؤاد راشد.. رئيس محكمة الاستئناف. اتفق معك تماما يا سيادة المستشار، أن الأمريكان وعلى رأسهم الهندي الأحمر الكبير المعلم بوش الذي قرر أن يفتح محلا للأحذية بعد أن يغور في داهية البعيد إلهي لا ترجعه، ولا ترجع أيامه، يستحقون الضرب بالجزم والنعال والشباشب والصنادل والقباقيب، وكل ما يلبس في القدس، وأن الجزمة الطائرة الشهيرة التي تفاداها المعلم بوش كالبهلوان كانت أجدع وأعظم وداع، لأغبى رئيس أمريكي، كان يعتقد - على طريقة أخوه وصاحبه الحاج محمد نيرون - ان العناية الإلهية قد ارسلته، لانقاذ الدنيا والبشر، رافعا شعار أنا عندي شعرة، ساعة تروح، وساعة تيجي. ولكني اختلف مع سيادتك في أن أمريكا لن تخرج من العراق إلا بضرب الجزم، ماكانش حد غلب والله، وكنا لمينا جزم الدنيا كلها، وضربناهم بيها، مع أن الجزم دلوقتي غالية، والواحد يا دوب بيشتري جزمة كل عشرين سنة، لكن مش خسارة في جتة الأمريكان، وأعتقد ياسيادة المستشار، أن تحويل واقعة الجزمة إلى بطولة عربية زائفة تختبئ وراءها الأقفية العربية العاجزة عن الفعل، عجز الجمل البارك على الأرض، مرتعدة مذعورة، ولا ذعر المعيز اللي طالعة على المجزر الآلي، مرفوض تماما، وأعتقد أننا جميعا ضد أن يعتبر المنهزمون العرب، جزمة الزيدي، هي أقصى ما يملكون من فعل، ثم يعودون للنوم والشخير، لحد ما ربنا يفرجها بزيدي آخر، يخرج على الناس شاهرا جزمته. وما يحدث الآن في غزة خير شاهد على وكسة العرب الذين لا يعرفون من أفعال اللغة العربية كلها غير أفعال الشجب والإدانة، وتكفير وتخوين الآخر، وفي النهاية، أشكرك على تلك الرسالة التي لخصت القضية في سطور قليلة، ولك تحياتي. تعرية حلفاء امريكا وعبدة اصنام الذهب أما زميلتنا بمجلة الأهرام العربي دينا ريان، فقد خاضت معركة ضد نوع معين من الكتاب قالت عنهم وعن أمريكا أيضا: يقول الكتاب المتأمركون هنا وهناك مبررين خبث حليفتهم أمريكا: إن الأخيرة يا حرام ويا عيني عاجزة في لحظة انتقال السلطة بين المضروب بالحذاء بوش، والقادم الأسمراني أوباما، قال إيه يا حبة عيني عاجزة في لحظة الانتقال، وأنها فترة نادرة تعطي إسرائيل الوحشة الفرصة لتكريس العدوان، وإلخ، من الهراءات المزعومة وكأن ستهم أمريكا لو لم تكن في هذه الفترة الانتقالية كانت ستقف في وجه حبيبة قلبهم وابنتهم في الرضاعة الدموية إسرائيل، وأنا أرى أن هؤلاء الكتاب وأمثالهم من المتأمركين الذين يعيشون ويصلون الى أعلى المناصب عن طريق الغذاء الروحي والمعنوي والمادي الصهيوني في الوطن، هم المتآمرون والمحرضون الفعليون لاستمرار الوضع والنزيف العربي تحت أقدام الأنجاس من الأمريكان والصهاينة. المشكلة الآن أن هناك أجيالا مسروقة من الزمن لا يعرفون ولا يفهمون ما يحدث هم أبناؤنا الذين تربوا على الإعلام الأمريكي المزيف وصدقوا هذا النمر من الورق كما كان يطلق آباؤنا الأبطال على الولايات المتحدة، والتي سقطت اقتصاديا وعقبال ما تسقط سياسيا وعسكريا وتشل وتعجز بالفعل حتى لا تمتد أياديها النجسة عن طريق اليهود الصهاينة بداخلها وبداخل المسماة إسرائيل. هذه فرصتنا للمواجهة تحت راية التوحد في سبيل الله لمواجهة عبدة أصنام الذهب والمال هنا وهناك، راية واحدة لا تفرق بين أعجمي وعربي إلا بالتقوى، ونظرة الى تركيا والمليون الذين خرجوا في مظاهرة تندد بالعدوان الإسرائيلي العدو الأول وأعوانه هنا وهناك، عونا من إلقاء التهم. دعونا من النظرة التآمرية التي تفرق الصفوف العربية وغير العربية سواء في إيران أم لبنان أم تركيا أم سوريا أم اليمن أم المغرب. هويدي: لماذا خجلت الصحف الحكومية من نشر اسشهاد مصريين برصاص اسرائيل؟ أما زميلنا والكاتب الإسلامي الكبير فهمي هويدي، فقد خاض يوم الثلاثاء في الدستور معركة أخرى عن عرض الصحف الحكومية بكل أدب عن إصابة ضابطين وفتاتين مصريين بشظايا القنابل الإسرائيلية بينما حاول استغلال استشهاد الضابط ياسر فريج لإثارة الشعب المصري ضد الفلسطينيين، فقال عن هكذا إعلام: بكل احتشام وأدب مهني جم نشر الأهرام على صفحته الأولى أمس أن ضابطين من قوات الأمن المركزي المصرية المرابطة على الحدود مع قطاع غزة. كذلك بقية الصحف القومية - بدت شديدة الهدوء، وكان واضحا فيها أنها حرصت على الإيحاء بأن إصابة الضابطين وواضحا فيها أنها حرصت على الإيحاء بأن إصابة الضابطين والطفلين كانت على سبيل الخطأ وليس العمد. إذا قارنت الكيفية التي عولج بها الحدث في الإعلام المصري بالطريقة التي قدم بها خبر مقتل ضابط الشرطة الشهيد الرائد ياسر فريج أثناء محاولة بعض الفلسطينيين للحدود وتبادل بعضهم إطلاق النار مع عناصر الشرطة المصرية، مما أدى إلى قتل واحد منهم وإصابة عشرة، وهي التفاصيل التي أثبت ورودها في أول نشر للخبر، كما اثبتت الكيفية التي تدخل بها التوجيه الأمني بسرعة، بحيث عمم على وسائل الإعلام المصرية صياغة مختلفة تماما، وكان واضحا فيها الحرص على إثارة الرأي العام وتأجيج مشاعر المصريين ضد حركة حماس تحديدا. وآخر المعارك لدينا اليوم، ستكون معركة حقيقية لا من نوع معاركنا نحن الكتاب والصحافي وهي بسبب أزمة أنابيب البوتاجاز في محافظة الدقهلية، والتي خصصت لها أمس المصري اليوم تحقيقا في صفحتها الأولى أرسلته زميلتنا غادة عبدالحافظ، وجاء فيه: بعد يومين من سقوط الضحية الأولى قتيلا في طوابير أنابيب البوتاجاز في الغربية، ظهرت الأسلحة البيضاء بأنواعها المختلفة في طوابير الدقهلية، إذ تسلح بها بعض المواطنين في مشاجرات عنيفة أمام مستودع بمدينة المنصورة، بدأت المشاجرات باعتراض صاحب إحدى الورش على وقوف الطوابير المحتشدة بالمواطنين والتروسكلات أمام ورشته منذ الساعات الأولى للصباح الباكر، فتشاجر ومساعدوه مع المواطنين، واشهرت مطاوي قرن الغزال والسنج والسيوف والسكاكين، وانتهى الأمر إلى إصابة 3 بجروح، ولولا تدخل الأهالي لزاد عدد الضحايا في غياب الشرطة، وفقدت حنان الدسوقي - ربة منزل - طفلتها، آية - في المشاجرة، وتبين أن الطفلة خافت من المشاجرات فاختفت بعيدا، حتى أعادها صاحب احدى عربات الفول، واستنكر محمد شبانة المحامي الناشط في حركة، لا، لتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل، قتال المواطنين للحصول على أنبوبة، وأضاف: على الحكومة أن تخجل من نفسها وهي ترى دماء المصريين تسيل من أجل أن ينعم الإسرائيليون بالغاز. وأمس - الأربعاء - نشرت الصحف الحكومية بتوسع تغطية لزيارة وفد الحزب الوطني الحاكم رفح وتفقد احوال الجرحى الفلسطينيين، وادخال معونات غذائية وطبية الى غزة، وكان الوفد برئاسة صديقنا الامين العام للحزب الوطني الحاكم ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف، وجمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين أمانة السياسات وهو أول ظهور له، منذ بدأت إسرائيل جرائمها الوحشية في السابع والعشرين من الشهر الماضي ومعهما عدد كبير من قيادات الحزب، وكان معهم رؤساء تحرير الصحف الحكومية، ومندوبي الفضائيات، وأعطى زميلنا بجريدة روزاليوسف إسلام كمال وصفا للزيارة جاء فيه: بينما كان صوت القصف الإسرائيلي المتواصل يسمع بوضوح والذي كانت تحدثه القنابل الارتجاجية الضاربة لعمق الأنفاق مثيرا للرهبة بين حضور المؤتمر الذي عقده بالأمس الحزب الوطني في مدينة رفح قال جمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات في خطبته: لن ترهبنا هذه المدافع، ولن ترهب الأمة العربية، ولن ترهب الفلسطينيين،ولن تأمن إسرائيل دون إعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وبدون استعادة الحقوق الفلسطينية. إننا دولة ليست لها أطماع لا في فلسطين التي نريد وحدتها واستقرارها واستقرار لبنان أيضا ولا نلعب على فصائل مختلفة ووحدة واستقرار السودان، القيادة المصرية تعلي المصالح العربية وهذا ما يفرقنا عن الدول الأخرى التي تزايد علينا أنه في ظل حصار إسرائيل لبيروت خرج عرفات آمنا تحت القصف الإسرائيلي بجهود مصرية ودخل عرفات لغزة في يد الرئيس مبارك، أن الهدف الآن هو التوصل لتفعيل المبادرة المصرية وحماية المدنيين وتوفير الممرات الآمنة، وأقول لبعض الدول والقوى السياسية التي توهمت بالسماح بالاختلاف والحوار حتى في هذه الأزمة إن نظامنا السياسي قوي وقادر على مواجهة وتفتيت هذه المحاولات، إن مشاهدة هذه المشاهد تلفزيونيا تختلف تماما عن التجربة المباشرة التي تحرك المشاعر. صفوت الشريف يشد من ازر الفلسطينيين بزيارة جرحاهم وقال صفوت الشريف الأمين العام للحزب إننا خرجنا في وفد قيادي على أعلى مستوى لنشد من أزر الفلسطينيين ونؤكد وقفة المصريين معهم وزرنا الجرحى في مسشفى العريش والمستشفى العسكري وشاهدنا فجور وإرهاب دولة في أم فقدت أبناءها وامرأة محروقة بالأسلحة الإسرائيلية، ما أسوأك يا إسرائيل ولن نتخلى عن القضية الفلسطينية فإسرائيل كانت عصابات في 48 والآن هي دولة عصابات أيضا، إنه ستتوالى أمانات الحزب على تقديم حملات المساعدات للفلسطينيين، ان ما ترتكبه إسرائيل يعد جريمة حرب لأنها تعمل على تدمير وإصابة المدنيين العزل رغم أنها دولة احتلال، موضحا أن هناك وثيقة إدانة واضحة ضد إسرائيل في إشارة الى حالات المصابين الفلسطينيين. إن ما يحدث من جانب إسرائيل إرهاب دولة حيث انها تقصف المدنيين العزل مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري لإنقاذ هؤلاء المدنيين المظلومين من حرب إبادة تشنها عليهم إسرائيل. وعلق على هذه الزيارة امس ايضا زميلنا حسن الرشيدي رئيس تحرير المسائية الحكومية بقوله: استطاع السيد جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب ان يدغدغ مشاعر الحاضرين بحسه الوطني العالي مؤكدا أن قنابل اسرائيل لن ترهبنا، وأن الدولة الفلسطينية قادمة لا محالة، وأن مصر مستمرة في جهودها حتى يحقق الفلسطينيون أملهم بإقامة دولة فلسطينية، عاصمتها القدس. هذا ومن المتوقع أن يتعرض جمال الى هجمات عديدة وساخرة وعنيفة بسبب الزيارة، لأن المعلقين في الصحف المعارضة والمستقلة كانوا قد كتبوا أعمدتهم ومقالاتهم قبل الزيارة، وكان زميلنا وصديقنا في الدستور، خالد محمود رمضان قد هاجمه امس - الأربعاء - بسبب عدم ظهوره منذ بدء المجزرة بالقول: طيلة أيام العدوان وتلك الغارات الوحشية التي كشفت عهر الدولة العبرية ودناءة الجيش الإسرائيلي، التزم نجل الرئيس الصمت ولم ينطق ببنت شفة أو يعلق بأي كلمة على ما يجري لأشقائنا الفلسطينيين. صمت جمال تبعه اختفاؤه، حتى إن البعض رصد بحفاوة كيف أنه حضر الاحتفال الذي أقامته الكنيسة المصرية بعيد الميلاد المجيد خلال الاسبوع الماضي بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكش بالعباسية والذي مثل أول ظهور لنجل الرئيس منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة. من المدهش أنه كلما كانت هناك فرصة لاختبار الانتماء القومي الوطني لنجل الرئيس نجده يرسب فيها عن جدارة ولا يحقق فيها أية نتائج ايجابية، مطلقا والرغبة في عدم إثارة غضب واستياء جيراننا الإسرائيليين ومن بعدهم حلفاؤهم الأمريكان تسيطر على الجميع فلا أحد يريد أن يبدو قوميا أو عربيا. اسعد الناس حظا بذلك إسرائيل التي تبدي اهتماما كبيرا بخطوات جمال الى العرش وتتفهم تماما أن محاولته تجنب الاصطدام بها حتى في أيام حربها على لبنان سابقا والآن غزة، هي إشارات الى ما سيكون عليه الحال إذا ما صعد يوما إلى كرسي الرئاسة ثمة من يرى في تل أبيب حتمية قيام الرئيس مبارك بدفع نجله جمال للترشح لمنصب الرئيس خلال الانتخابات التي ستجرى بعد ست سنوات والأهم لدى إسرائيل هو وجود رئيس مصري لا يعاديها ولا يفكر في تغيير الوضع القائم أبدا أو حتى التفكير في ادخال أي تغيير على اتفاقية السلام معها. وعزز جمال علاقاته مع بعض الساسة الإسرائيليين لعل أبرزهم إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز عبر منتدى دافوس الاقتصادي العالمي وهو منتدى سمح لنجل الرئيس بتطبيع علاقاته مع أعلى مسئولين في الدولة العبرية تحت ستار بحث مشاريع التعاون المشترك. معارك متنوعة حول مواقف الإخوان المسلمين وإلى نوعية أخرى من المعارك خاصة بالإخوان المسلمين، بدأها صديقنا العزيز والقيادي والكاتب الإخواني الدكتور عصام العريان عندما كتب مقالا في العربي ردا على هجمات وغمزات تعرضت لها الجماعة فقال: وجدت أكثر من مقال يتناول بالغمز واللمز أو بالتصريح دون التلميح مواقف للإخوان المسلمين في مصر وسط أجواء محمومة وصل عدد المعتقلين فيها إلى أكثر من ألف مازال منهم مئات داخل حجرات وممرات معسكر الأمن المركزي بطرة وقت كتابة هذه الكلمات يشتكون سوء المعاملة وسوء وضيق المكان حيث لكل مائة وأكثر دورة مياه واحدة للمعتقلين قبل نقلهم الى سجون برج العرب ووادي النطرون وهناك عشرات يمثلون أمام نيابة أمن الدولة الحربية منهم على الأقل 10 أطباء أساتذة جامعات واستشاريون ونقابيون كانوا يتمنون أن يكونوا الآن في غزة لإسعاف الجرحى قياما بواجبهم المهني ودورهم الإنساني إلا أن النظام يتهمهم بإثارة مشاعر الجماهير وكأن المشاعر تحتاج الى من يستفزها! كتب أستاذي وصديقي الأستاذ الدكتور محمد أبو الغار في الصفحة الأخيرة عن إهانة فتاتين على سلم نقابة الصحافي، وإذا صح ما جرى فإنه مدان ولا يصح، ولكن ايضا لا يجوز تعميمه أو إلقاء اللوم فيه على الإخوان المسلمين، فقد يكون هو التصرف الغريب قد وقع من اثنين من الملتحين ضد شابات غير محجبات بمعنى أن الوقفة الاحتجاجية ليست فسحة أو فرجة أو أن هناك مكانا مخصصا للنساء أثناء الوقفة فليس ذلك كله معقولا، وقد كنت هناك قبل بداية الاحتجاج وحتى قرب نهايته وقد يكون الشخصان ليسا من الإخوان المسلمين وهذا في الغالب لأن غالبية الإخوان غير ملتحين والوقفة شملت أعدادا غفيرة من كل الاتجاهات إسلامية وقومية وليبرالية ويسارية، وقد رأيت الجمع مختلطا ولا تفرق بين تيار وتيار، والهتافات موحدة ولم يحدث ما يمكن أن يتسبب في تفرقة بين المتظاهرين، حتى الهتافات شديدة اللهجة ضد رموز سياسية مرت بسلام. وأنا استغرب أن يكون ما لفت انتباه أستاذي في هذه الوقفة هو هذه الواقعة وأن يرتب عليها نتائج واقتراحات تعني في النهاية انهيار الاصطفاف الوطني الرائع من جميع التيارات وراء شعب فلسطين وأهل غزة بدلا من مناقشة أي خلافات في هدوء وبعيدا عن الصخب الإعلامي والتشويه للخصوم، وقد هاتفتني الأستاذة صافيناز كاظم تنقل إلى عتاب الأم المكلومة في ابنتها المناضلة شاهندة مقلد أن أحدا من الإخوان في بلدتها كمشيش لم يحضر لتقديم واجب العزاء وفورا نقلت العتاب الى إخواني هناك الذين اعتذروا عن ذلك وقالوا إنهم سيبحثون الأمر ويصححون الأخطاء لأن واجب العزاء واجب إسلامي وإنساني وقد قدمته شخصيا في وقفة للأستاذة شاهندة، وفي نفس العدد كتب الأستاذ أحمد أبو المعاطي ص5 في عمود بما إنه قصة يصعب على العقل تصديقها فضلا عن انعدام الإنسانية في وقائعها وهو ما لا يتصوره عقل عن إنسان كيف يقع من إخوان مسلمين؟ وقد حاولت الاتصال أكثر من مرة بالأستاذ أحمد فلم يرد، وهاتفت الصديق عبدالله السناوي الذي أعطاني رقم التليفون وطلبت منه نشر ذلك العتاب في العدد التالي للجريدة. لا يمكن في ظل هذه الظروف المأساوية أو في ظروف عادية أن يقوم شخص بزيارة مرضى أو جرحى من عدوان همجي ثم يكون همه هو معرفة الاتجاه السياسي للجريح، وأجزم بأن الإخوان لا يوزعون أموالا على جرحى وأن السند المعنوي هو الأهم في عيادة المرضى وزيارة الجرحى الأبطال او المصابين المظلومين. كيف رفع الاخوان احذيتهم داخل مجلس الشعب وانتقل الهجوم على الإخوان الى المصري اليوم يوم الثلاثاء، بواسطة زميلنا وصديقنا حمدي رزق بسبب رفع عضو مجلس الشعب عن الإخوان علي لبن، الحذاء في المجلس، وقوله أن الاحتلال يخرج به فقال حمدي: الحذاء الذي رفعه لبن في مجلس الشعب أول جوز بنص موكساة إخواني قصير المدى. المرشد عاكف قرر إقامة مزار عالمي على حذاء علي لبن جريا على مزاد حذاء منتظر يشارك فيه الإخوة في مكتب الارشاد والمكاتب الإدارية بالمحافظات وفي الأقطار. لا تجد أحمر في الإخوان، حذاء لبن تسبب في معضلة فقهية داخل مكتب الارشاد: هل يجوز رفع الحذاء في يد والمصحف في يد؟، الإخوان عادة ما يستخدمون اليد اليمنى لرفع المصحف تبركا، اليد اليمنى خير من اليد اليسرى، والسؤال: كيف يمكن رفع الحذاء باليد اليسرى في ظل انعدام البركة؟ اتصل بي صـــديق حميم مصححا: حذاء المرشد عاكف ليس ايطاليا ولكنه إيراني. ورفع الأحذية، في المجلس اغضبت زميلنا وصديقنا بـالأخبار والمحرر البرلماني المخضرم جلال السيد، فقال عنها يوم الثلاثاء ايضا في عموده - برلمانيات -: لم نسمع أو نشاهد مثل هذه التصرفات التي وقعت مؤخرا وأحدثت شرخا أصاب العمل البرلماني مثل خلع الأحذية والوقوف فوق المقاعد والانسحاب من الجلسات، واتهامات للحكومة بالخيانة، وانضمت هذه التصرفات الى التقاليد البرلمانية المصرية التي عايرتنا بها الفضائيات، حتى أن بقية نواب المعارضة أدانوا تصرفات نواب الإخوان الذين يمارسون هذه التصرفات ويجرون على الفضائيات ليستكملوا أكاذيبهم وبطولاتهم في هذه الفضائيات، مما دفع سرور لمخاطبة نواب الفضائيات بأن يكونوا أبطالا في المجلس لا أبطالا في الفضائيات والعناوين الشهيرة يمكن أن يصنعوها تحت القبة. الظرفاء والعروس ورجل المطافئ وإلى الظرفاء ونبدأ معهم اليوم من صفحة فرفشة التي يشرف عليها كل يوم جمعة بـالوفد زميلنا عمرو عكاشة، ففي فقرة - نكت نت - اتحفونا بالآتي: - واحد سنانه كلها طايرة ماعدا الأنياب، قدم على وظيفة عينوه، خرامة. - واحد بلدياتنا عاوز يفسح عروسته في شهر العسل، فسحها في منحل. - مرة سائق تاكسي داس بنزين موته. - مرة واحد نزل محطة الرمل، رجله غرزت. - فرختين ماشيين، الأولى معلقة بيضة في رقبتها، والثانية بتسألها، ايه البيضة دي؟ قالت لها، هذه صورتي وأنا صغيرة. وأحيانا، وأقول، أحيانا، تخرج من زميلنا محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية وعضو مجلس الشورى المعين، لمحات من خفة الظل حتى لو كانت ضد زميلنا وصديقنا، وعضو مجلس نقابة الصحافي ومدير تحرير العربي جمال فهمي، كما حدث منه فجأة يوم الثلاثاء بقوله: ولماذا خلق الله الزميل جمال فهمي - شنبو - الصحفي بجريدة العربي الناصري؟ والاجابة لنعرف انه بعد ظهور الديانات السماوية الثلاث، الإسلام والمسيحي واليهودية، فمازال هناك من يعبد الأصنام ولا يبغى عنهن حولا، زميلنا جمال فهمي أو جمال بلوتوث، يعترض على أي شخص يناقش الأستاذ هيكل، نبي الناصرية، لأنه لا ينطق عن الهوى، من الآن لابد أن يقيم مولانا جمال، ضريحا فخيما لمولانا هيكل رضي الله عنه وأرضاه، وأطال عمره وبقاءه، ليحج إليه الناصريون من كل أنحاء الأرض تبركا وتيمنا به، ويا حبذا لو تولى جمال فهمي جمع النذور، الله حي - هيكل جاي، زميلنا شنبو يتهمنا بقلة الأدب، والبذاءة لأننا انتقدنا بمنتهى الأدب والشياكة بالاحترام الاستاذ المعصوم، أما تهكمه هو سخريته من مصر - والرئيس والمصريين فهي حرية وديمقراطية أو لعلها خفة دم كما يعتقد. ومن الجمهورية إلى مجلة الأهرام العربي، وزميلنا أنس الديب المشرف على صفحتي - ضح ولعب - حيث أتحفنا في فقرة - نكتة ونكتة - بمجموعة من النكت عن الأنذال - مثل: واحد ندل اشتغل في المطافي عبا حنفيات الحريق بنزين. - ندل بيوصي عياله يكونوا في الحياة أندل منه، تعب وهو في غرفة الإنعاش جت روحه تطلع وعاوز يقول الشهادة قام واحد من عياله سد بقه. - واحد ندل جورج قرداحي اتصل بيه، وقال له معنا صديقك وصل نصف مليون ريال محتاج مساعدتك قال: قل له نايم. - واحد ندل قعد لمدة سنة يتحايل على حبيبته علشان تخرج معاه ولما وافقت رح قال لأبوها. - واحدة ندلة بتقول لجارتها الحقيني يا أم محمد بعتت جوزي يجيبلي ملوخية راح مخبوط بأتوبيس قالت لها يا لهوي عملتي إيه؟ عملت بامية وأمري لله. وآخر ظرفاء اليوم سيكون الشاعر خفيف الظل المهندس ياسر قطامش، وما قدمه لنا في قافية الجنايني، في مجلة الشرطة التي تصدرها كل شهر إدارة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية التي يرأسها صديقنا العزيز مساعد وزير الداخلية اللواء حمدي عبدالكريم قال قطامش: - لما تكون عاوز تشرب، اشمعنى، يرشوك. - لما شعرك يقع، اشمعنى، يزرعوا لك غيره. - يحطوا لك الأكل اشمعنى، في قصرية. - أنت بين أصحابك، اشمعنى، مقطف. - لما الناس تحييك تقولك، اشمعنى، فل عليك. - أنت من عائلة، اشمعنى، شجرة. - أمك اسمها، اشمعنى، فلة. - بتحب تسمع أغاني، اشمعنى، وردة. - أحسن فيلم بتحب تشوفه، اشمعنى، جنينة في الحي الهادي. - أحسن أغنية بتعجبك، اشمعنى، يا نخلتين في العلالي. - الدكتور لما يكشف عليك يلاقي، اشمعنى، لونك مقطوف. القاهرة - القدس العربي - من حسنين كروم: qpt26 خالد كروم - حقا أنها عائلة (مباركية وطنية) متخاذلة نعم أن النظام المصرى الحالى المتماثل فى العائلة المباركية ومن خلفها حزبة الاشرعية وطنية له ,غير جدير أبدا بى المسؤلية, ثم عدم ظهور (المهد المنتظر) جمال هو عين الصواب لاهله من اليهود والامريكان , فكفى وكفى سخرية من المصرين , فالسفارة موجوده فى العمارة , وعلم الصهاينه موجود بجوار ضفاف النيل , فهل كان جو (رفح) منعش ؟ أم أنكم تخشون غضب النيل وعجبيى |
التعليقات (0)