جمال مبارك يجتمع مع جميع المحافظين.. حملات عنيفة ضده والكنيسة تؤكد تأييدها له.. وترويج له كأول رئيس من خارج الجيش
22/08/2009
:
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة الجمعة عن إعلان المفتي الدكتور الشيخ على جمعة بدء أول أيام شهر رمضان يوم السبت، وكان كاريكاتير زميلنا المبدع عمرو سليم في المصري اليوم امس عن شيخ يقول: - رمضان شهر مبارك. وأمامه شاب ساخط يرتدي بنطلونا مرقعا يصرخ: - هوه، كماااان؟!
وبدأت الصحف في نشر أبوابها المخصصة للشهر والمعتادة كل عام عن الشهر الكريم والصيام وفوائده وتحذيرات من الإفراط في الأكل، ولا تزال الفضائيات تتنافس في الإعلانات عما ستقدمه طمعا في جذب أكبر قدر من المشاهدين، وبالتالي - الإعلانات وتوزيع القوات المسلحة اكثر من مائتين وخمسين الف شنطة على المحتاجين وكذلك وزارات وجهات أخرى، واستجابة الحكومة لجميع مطالب عمال النقل في محافظة القاهرة من سائقين ومحصلين وعاملين وعودتهم للعمل بعد إضراب استمر عدة أيام والقبض على العشرات من الإخوان.
وإلى معظم ما لدينا في نهاية الاسبوع.
رئيس الوزراء يتعرض لمحاولات قتل معنوي
ونبدأ تقريرنا اليوم، بحكومة ما أشبه، وقيام زميلنا وصديقنا ورئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال عبدالقادر شهيب بالدفاع، في مقاله كل خميس في الجمهورية عن رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف، في وجه الحملات التي يتعرض لها من وقت لآخر، فقال: ما يتعرض له د. أحمد نظيف ومنذ أن تولى رئاسة مجلس الوزراء قبل خمس سنوات مضت مختلف في النوعية والمدى والهدف أيضا، انها أشبه بمحاولات الاغتيال المعنوي له، تارة بالتشكيك في نزاهته وذمته المالية وتارة اخرى بإثارة زوابع حول تعمده الخلط بين الخاص والعام وتربحه من منصبه!
ولكن، فيما بعد، خاصة بعد ان اكتسب د. نظيف خبرة مناسبة في عمله هذا وتمرس في اختيار كلمات تصريحاته تحول الهجوم عليه في اتجاه آخر، اتجاه ينال من سمعته ونزاهته وذمته المالية وصار الهجوم جارحا وشديد القسوة مؤخرا وبعد محاكاته صحافيا على أملاكه وكيف كونها والأصول التي اشتراها وباعها وهو رئيس للوزراء، هاهي محاكمة أخرى تنصب له حول امتلاكه أو تأسيسه جامعة خاصة حجز منصب رئيسها لنفسه ليتولاه بعد خروجه من الحكومة وترك منصب رئيس الوزراء ان التفسير الوحيد لحملات الهجوم العنيفة والقاسية التي يتعرض لها د. نظيف منذ فترة هو أن هذه الحملات لا تستهدفه شخصيا إنما تستهدف منصبه، أي تستهدف إقصاءه عن رئاسة الحكومة خاصة في ظل تزايد طموحات البعض لاحتلال هذا المنصب الذين لا يطيقون صبرا لينالوا ما يطمحون فيه واعتقد أن هؤلاء يتعين عليهم أن يتريثوا قليلا بعد تصريحات الرئيس مبارك الأخيرة التي طالب فيها حكومة د. نظيف بمواصلة العمل لاستكمال برنامجه الانتخابي بما يعني انها مستمرة ولن تغير قريبا ولذلك على د. نظيف أن ينتظر حملات هجوم جديدة ضده مستقبلا!.
الوفد: جامعة التكنولوجيا ام زويل ام نظيف؟
لكن هذا الكلام لم يقنع قريبي وزميلنا وعضو الهيئة العلىا لحزب الوفد، سعيد عبدالخالق، فاستأنف وفي نفس اليوم - الخميس - حملته ضد نظيف قائلا عنه في الوفد التي يرأس تحريرها: فاجأنا الدكتور نظيف بعد فضح هذه الوقائع بموافقته على تخصيص الأرض اللازمة لإقامة جامعة الدكتور أحمد زويل للعلوم والتكنولوجيا بمدينة 6 أكتوبر!! لم ينتبه الدكتور نظيف الى جامعة زويل طوال ست سنوات مضت، وقرر تخصيص ارض لها بعد أن فجرنا القضية!! وطلبت الحكومة من الدكتور زويل استثمار اسمه وعلمه وجائزته العالمية لجمع تبرعات لجامعته من الأثرياء والعلماء العرب والأجانب! يعني، لن تتحمل وزارة الاتصالات وغيرها من الوزارات تكاليف إنشاء الجامعة مثل جامعة النيل التي تديرها جمعية أهليد من أبرز مؤسسيها الدكتور نظيف!! والسؤال، لماذا لم يتذكر الدكتور نظيف جامعة أحمد زويل طوال ست سنوات مضت؟ ولماذا لم يوافق على تخصيص أرض للجامعة قبل سنوات أو حتى أيام، ولماذا تجاهل تعلىمات القيادة السياسية بإنشاء هذه الجامعة؟! وهذا معناه أننا كنا على حق فيما نشرناه، ولكن، أين مجلس الشعب من هذه الوقائع؟! الآن، مادام الدكتور أحمد نظيف قد تذكر أخيرا جامعة الدكتور زويل، لماذا لا يصدر قرارا بإسناد الإشراف على جامعة النيل إلى الدكتور أحمد زويل بدلا من المؤسسة المصرية للتعلىم التي يعد الدكتور نظيف من أبرز مؤسسيها! خاصة أن أرض الجامعة سبق تخصيصها للدكتور زويل، كما أن الدكتور زويل صاحب اسم جامعة النيل؟!.
فضيحة عمر افندي
ونترك معركة جامعة النيل وزويل وما قاله شهيب عن محاولات بعض الوزراء ان يتولوا المنصب بدلا من نظيف، ونتوجه إلى المصري اليوم التي نشرت مقالا لصديقنا المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان، نجاد البرعي، وتناوله فضيحة الحكومة في بيع محلات عمر أفندي، بقوله: قررت الحكومة المصرية بيعه بفروعه الاثنين والثمانين ومخازنه الثمانية والستين والتي تتضمن أراض فضاء تربو على الثمانين ألف متر مربع في مدينة نصر وغيرها الى المستثمر السعودي جميل القنبيط بمبلغ لا يزيد على مائة مليون دولار أمريكي، وعلى الرغم من الضجة التي اثيرت حول البيع والتحذيرات من المشتري وإمكاناته فإن اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب في اجتماع مشترك مع لجنة الخطة والموازنة أوصتا في مايو 2006 بإتمام صفقة البيع لأنها ستحقق عائدا سنويا للدولة يربو على 122 مليون جنيه كضرائب نتيجة زيادة المبيعات الى أرقام قياسية، فضلا عن العائد غير المباشر على الاقتصاد القومي نتيجة النجاح الكبير لعمر افندي وستؤدي الى خلق فرص عمل جديدة. ولمزيد من تطمين الرأي العام قال وزير الاستثمار في حديث لجريدة الشرق الأوسط في 4 مارس 2006 إن الوزارة حريصة على تحقيق أعلى عائد للمال العام والحفاظ على حقوق العمالة وأن هناك شروطا على المشتري، أبرزها الالتزام بالنشاط وعدم التصرف في بيع الأصول وقد تبين بعد ذلك ان كل ما قيل غير صحيح فعندما ظهر العقد بعد عام من توقيعه تبين أن به بندا يتيح للمشتري حق التصرف في كل الفروع بما فيها الفروع الأثرية التي يتعين أن تكون الأولوية في خلال ثلاثين يوما من إخطارها برغبته في البيع!!
والنشاط تحول الى تأجير الفروع لكارفور ومترو وغيرهما.
أما العائد الضخم الذي توقعته لجنتا مجلس الشعب فقد تبين أنه لا يستند إلى أي أساس بلغت خسائر القنبيط في السنتين الأوليين أكثر من خمسمائة وخمسين مليون جنيه، تحملت الدولة 10 من تلك الخسائر باعتبارها مازالت تملك تلك الحصة في أسهم الشركة بما يساوي 55 مليون جنيه، فضلا عن 20 مليونا أخرى تساوي 10 من قيمة أعمال التطوير التي ادعى القنبيط انه قام بها يضاف الى كل ذلك 10 من فوائد قروض بلغت 40 مليون دولار حصل عليها القنبيط ولا تتحكم الحكومة في طريقة إنفاقها لضآلة مساهمتها في الشركة، وخطط المستثمر السعودي لبيع الفروع وطرد العمالة فتوقف عن استيراد ملابس جديدة، وخلت الفروع من البضائع، وفي أكتوبر القادم قد يصدر الحكم بفسخ عقد بيع عمر أفندي وقد تخسر الحكومة قضيتها كالعادة، أن الكفاءة المهنية للمسؤولين عن ملف التخصيصية بشكل عام هي محل شك ولو استبعدنا سوء القصد فكل ما صرح به وزير الاستثمار ورئيس الشركة القابضة حول الصفقة تبين عدم صحته، وكل ما أكدته لجان البرلمان تبين أنه خاطىء ومبالغ فيه.
الدرس الثالث أن البرلمان عاجز عن مراقبة قرارات الحكومة نتيجة الأغلبية الصماء التي يملكها الحزب الحاكم فقد سقطت ستة استجوابات حاولت المعارضة البرلمانية ان توقف بها اندفاع الحكومة نحو إبرام الصفقة.
أما آخر ما لدينا عن حكومة الشؤم والنحس فسيكون من نصيب خالد أمين الذي نشرت له الجمهورية أمس - الجمعة - مقالا، طالب فيه بتأجيل الدراسة في المدارس خوفا من انتشار إنفلونزا الخنازير، وكانت حجته هي: فصول التعليم الابتدائي يبلغ عدد التلاميذ فيها نحو ثمانين تلميذا، ماذا لو أن واحدا من بين هؤلاء كان حاملا للفيروس ونقل العدوى للعشرات من زملائه، ماذا لو كان هناك مصاب في كل فصل من هذه الفصول؟ من سيكون مسؤولا عن كارثة محتملة، قد يقول قائل بأن هناك دولا عديدة في العالم لم تتخذ قرارا بتأجيل الدراسة وبالتالي فان حكومتنا ليست وحدها التي خاطرت وقررت بدء الدراسة في سبتمبر القادم.
ويكون الرد أن ظروف ومناخ الدراسة في تلك الدول يختلف كثيرا عن ظروف ومناخ الدراسة وما يحيط بها في مدننا وقرانا.
تحقيقات حول لقاء جمال بالمحافظين
وإلى جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب الوطني الحاكم وأمين أمانة السياسات، وهجوم في كاريكاتير تعرض له يوم الأربعاء في الدستور من زميلنا عمرو عكاشة، وحالة من الذعر انتابت الناس من قوة عضلاته وضخامته، ومكتوب على صدره، الحزب الوطني، بينما الجسم لهيكل وجمال واقف وراءه على كرسي.
أما في نهضة مصر بنفس اليوم، فقد بدأت بمجلة روزاليوسف، فاطمة سيد أحمد، بكتابة تحقيقات عن لقاءات جمال مع المحافظين والوزراء، فقالت في الحلقة الأولى: اجتمع جمال مبارك مع 29 محافظا مقسمين على ثلاث مرات من أجل المشروع القومي الذي ينتظره كل المصريين اللامركزية، تم هذا اللقاء بمكتبه منذ عدة أيام دون ضجة أو أي حضور إعلامي.
وربما يتساءل البعض لماذا يجتمع جمال مبارك مع المحافظين ورئيس الوزراء والوزراء وكثير من الفئات الشعبوية خاصة الشبابية؟
الحقيقة تقول انه أمين عام لجنة السياسات بالحزب الوطني، وهي لجنة عليها مهمة وضع أجندة التطوير لتقديمها لرئيس الحزب لإثبات انها لجنة فاعلة وليست مجرد اسم يردده الشارع أو حبر على ورق أو حتى لوحة حديدية على باب، وفي الوقت نفسه على هذه اللجنة التعاون المباشر والتنسيق مع رئيس الحكومة والتشاور قبل اتخاذ أي قرار، هذا مع مراجعة ومتابعة أعمال حكومة الحزب التي تعتبر واجهته، وعلى لجنة السياسات تقديم المساعدات لتذليل بعض العقبات التي تعتري العملية التنفيذية التي تقوم بها الحكومة التي تضع سياستها ثم تشتبك في أزمات ومواقف طارئة وعارضة، عليها التشاور والرجوع الى الحزب الذي اختارها ممثلة له لتنفيذ سياساته امام الشعب من هذا المنطلق وقبل الحديث عن المشروع القومي اللا مركزية علينا أن نعرف بأن لقاءات جمال مبارك مع الأجهزة التنفيذية غير معلنة من منطلق الإيمان بأن الإعلان يجب أن يكون بعد التطبيق وعلى أرض الواقع وأن يلمسه المواطن بنفسه الذي لديه خلفية سنوات طويلة أحدثت له شرخا في علاقته مع الأجهزة التنفيذية ممثلة في الحكومة والحزب الحاكم مما أوجد نوعا من انعدام الثقة، ولذا فإن إعادة بناء الثقة يجب ان يأتي بشكل فاعل يلمسه الشارع قبل أن يزفه له الإعلام الذي عليه إعادة النظر فيما يتناوله، ولأنهما وجهتان إعلاميتان لا ثالث لهما واجهة مع الحزب والحكومة دون إبداء الرأي لمتخذي القرار ولكن التجميل والتنفيذ لأعماله، اللهم إلا صب النقد في بعض الأحيان على الحكومة بمعزل عن الحزب والواجهة الأخرى ضد الحكومة والحزب في المطلق دون أسباب مقنعة أو تقديم آراء بديلة وهذا الشكل الإعلامي هو الذي غيم على الصورة الحكومية والحزبية واعتمد مبدأ انعدام الثقة سواء كان بقصد أو غير مما طغى على مظلة التطوير، ومن هنا كان أمين السياسات بالحزب ولجنته الفنية في حل من الإعلام في هذا المشروع القومي حتى يتم بالشكل المأمول لتحقيق العدل بين المحافظات في التنمية وأن يكون للمواطن حرية الاختيار وإبداء الرأي دون خوف أو نفاق أنه مشروع قومي يطمح له الشعب المصري امة بكل فئاته.
اجتماعات جمال مبارك مع المحافظين ليست هي الوحيدة غير المعلنة، ولكن أيضا لقاءاته مع رئيس الوزراء للتنسيق والتشاور في كثير من القضايا ليس لسبب ما، ولكن حتى لا يقال إنه يفعل هذا أو ذاك من باب الدعاية وتقديم نفسه للمجتمع، ودأب جمال كشاب طموح أن تتقدمه أعماله وأفعاله.
الشروق: صفقة مبارك في واشنطن
ونترك فاطمة لنذهب إلى وائل قنديل زميلنا في الشروق الذي قال يوم الخميس: في حوار الرئيس مع الصحافي الأمريكي تشارلز روز، حيث ترك مبارك الأب المسألة مفتوحة لكل الاحتمالات ولم يؤكد أو ينف على أساس أنه لم يتحدث مع ابنه جمال في هذا الأمر مطلقا.
ولا أدري كيف لا يكون الموضوع مطروحا بين الرئيس وابنه طوال عشر سنوات على الأقل يتعاطي فيها الإعلام الرسمي والخاص بشراهة حكايات التوريث، قبل الأكل وبعده.
وأحسب أن ملفا حساسا بهذا القدر لابد أنه كان حاضرا يوما في مناسبة عائلية أو على مائدة طعام، ولو على سبيل الاستفسار والاطمئنان كما يدور داخل جميع الأسر المصرية، وأزعم أنه طوال هذه السنوات ربما كان حديث التوريث قبل الخبز أحيانا.
ايضا تعرض جمال لهجوم آخر في المصري اليوم بنفس اليوم من صديقنا خفيف الظل بلال فضل بقوله عنه: أتعجب من الذين لم يصدقوا أن وزير الإعلام أنس الفقي يمكن أن يترك مهامه الوزارية ليقوم بتضبيط شاشة بلازما قبيل حوار جمال مبارك مع شباب الفيس بوك، ظن هؤلاء أن سيادته كان يعتدي على اختصاصات الكهربائية، ناسين أن ذلك يتسق مع دور وزارته التنويري فضلا عن كونه اعترافا بأن حوار جمال مبارك على الفيس بوك لم يكن عملا سياسيا بل كان عملا مسرحيا.
- قال لي صديقي الذي يكره القراءة إنه لا يفهم موقفي المعارض للتوريث، وعندما طلب مني أن ألخص له موقفي في أقل عدد ممكن من الكلمات لأن دماغه، واجعاه طلبت منه أن يتخيل ان النظام الجمهوري سيكون مصيره لا قدر الله مثل مصير مسرح نجم في الدقي بعد أن قام الفنان الكبير محمد نجم بتوريثه لابنه شريف نجم.
الأنبا بيشوي: الشعب المصري يحب جمال
لكن بلال تلقى صدمة في نفس العدد من الأنبا بيشوي والأنبا مرقس، في تحقيق لزميلنا عمرو بيومي جاء فيه: قال الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط ان الشعب يحب جمال مبارك، لأنه يحسن الاستماع وينزل الى القاعدة الشعبية ويهتم بالقرى الفقيرة ولا يعنيه كثيرا الظهور الإعلامي والمثل يقول، خادم القوم سيدهم، وجمال لا يحاول أن يصنع دعاية لنفسه عن طريق الوعود البراقة أو دعاية مكلفة ولكنه يتلامس مع الشعب الذي يحتاج الى من يسمعه ويخفف عنه متاعبه، وما قاله البابا شنودة في حق نجل الرئيس بانه محبوب من الشعب كله، هو حديث متوازن جدا، لأن الأخير يتصف بالثقافة الكبيرة والخبرة الاقتصادية التي اكتسبها غير سنين الدراسة والعمل داخل وخارج مصر ونثق في قدرته على قيادة مصر في المستقبل، وأيد الأنبا مرقس رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس اسقف شبرا الخيمة كلام الانبا بيشوي بحق أمين السياسات بالحزب الحاكم وقال، جمال مبارك تربى في بيت سياسي منذ نعوة أظافره فشرب السياسة ممن له خبرة وحكمة، إضافة الى انه رجل اقتصادي تحتاجه البلد، وأن المحيطين به شباب اكتسبوا خبرات منه فهو شاب لا يهدأ إطلاقا في عمله ويهتم بالشباب خاصة المحتاجين منهم فضلا عن انه معتدل في علاقاته ويتعامل مع الكل بروح المحبة وتبادل الآراء وأخيرا هو شاب مدني وليس عسكريا.
الدستور تسخر من عدم
مناقشة جمال استلام الحكم من ابيه
ولكن، يبدو - والله أعلم - أن زميلنا وصديقنا بالعربي وعضو مجلس نقابة الصحافيين جمال فهمي تضايق جدا من الاثنين معا، الأنبا بيشوي والأنبا مرقس، لأنه قال في نفس اللحظة واليوم في بابه بـ الدستور - جر شكل - تعليقا على كلام بارك المولى لنا فيه: تأكيد سيادته أن نجله الاستاذ جمال لم يبلغه بنيته ورغبته في وراثة حكم مصر ولم يتحدث معه في الموضوع من أصله!! أنا شخصيا كنت أعرف هذه المعلومة أو بالأحرى كنت أرجح أن مبارك الابن لم يسر لأبيه بهذه الرغبة وبقيت أشك بقوة في أن جمال اكتفى بإبلاغ السيدة المعنية - أي مصر - ولم يجد ضرورة ان يفعل الشيء نفسه مع الوالد قبل أن تنضج العلاقة وتنتهي على خير فترة التعارف بينهما بين مصر وجمال، وقد تأكدت شكوكي هذه وأضحت يقينا الآن بعد أن قرأت تصريحات الرئيس الذي يبدو أنه فوجيء تماما بالأمر على ما تدل إجابته عن سؤال المذيع الأمريكي المشهور تشارلي روز عما إذا كان نجله مؤهلا وجاهزا لتولي رئاسة مصر، فجاوب سيادته قائلا: سأسأله ثم استدرك فورا داعيا المذيع لأن يقوم هو بسؤال جمال!
ولست أعتقد أن الرئيس مبارك سيزعل أو يغضب من ولده وفلذة كبده لأنه جعل سيادته يبدو وكأنه آخر من يعلم بنيته ورغباته الوراثية التي صار يدركها ويشعر بها القاصي الأمريكي البعيد والداني القريب الذي قد يكون قاعدا عند أهرام الجيزة.
وأظن أيضا ان الرئيس لن يأخذ على خاطره من ربة الصون والعفاف مدموازيل مصر كونها دارت على شمعتها ولاذت بالصمت الجميل، ومن ثم لم تقل ولم تلمح لسيادته بشيء يشي بما بينها وبين جمال وأكاد أجزم أن مبارك الأب سيقدر ظروف المدموازيل وحالتها النفسية الصعبة باعتبارها نشأت وعاشت يتيمة ومكسورة ومهيضة الجناح، وهي حالة فاقمها إدمانها مؤخرا على الشرب من المجاري رغم أن الرئيس أنفق مدة حكمه الطويل كلها - بينما نظامه يجاهد ويعافر كما قال سيادته لتشارلي روز - لكي يصلح بنيتها التحتية لكن مفيش فايدة فالمدموازيل - على ما يبدو - ولدت بعيب خلقي في بنيتها وبنية أهلها يستعصي على الإصلاح، ولهذا لابد تبوس إيدها وش وظهر وتحمد ربنا قوي أن الاستاذ جمال - كتر خيره - راضي ياخدها وهي معيوبة ومعطوبة على هذا النحو!!.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، واللهم طولك يا روح، على هؤلاء الناس، وما دخل بارك الله لنا فيه بذلك يا حاقد؟
الوفد: التوريث لم يعد قضية مصرية
ويوم الجمعة - تعرض جمال الى ثلاث هجمات، بعضها خاطف وبعضها مطول، ففي الوفد قال زميلنا وصديقنا محمد امين في احدى فقرات عموده - على فين -
التوريث لم يعد قضية مصرية، لكنه ايضا قضية عالمية بصفة عامة، وقضية أمريكية بصفة خاصة لأن التوريث سيحدث في مصر.
لكن القارىء رضا نبيه اختلف مع محمد في اهتمام امريكا بالتوريث فقد نشرت الشروق في نفس اليوم - الجمعة - رسالة له في باب البريد، قال: مخطىء من يظن أن أمريكا تساند التوريث في مصر أو أي مكان في العالم، ومخطىء ايضا من يعتقد أن أمريكا ترفض التوريث في مصر أو في غيرها، فأمريكا تولي وجهها شطر مصلحتها ولا يهمها كثيرا شكل الحكومات أو الأنظمة التي تتعامل معها، وتظاهر بلدانا في المنطقة تحكمها قبائل بينما تعادي إيران التي لديها رؤساء سابقون ومازالوا أحياء يرزقون وعلى هذا فموقف أمريكا من التوريث في مصر أو غيرها يتوقف على أمرين، الحفاظ على مصالحها وعدم وجود معارضة داخلية قوية تقاوم التوريث من شأنها إثارة القلاقل والاضطرابات ومن خلال المشهد الذي نراه أمامنا على المسرح السياسي، فإن حظوظ السيد جمال مبارك تبدو عالية، بل أكاد أزعم أن الحديث عن خلافته لوالده أمر مفروغ منه وأنه في طريقه لاعتلاء سدة الحكم.
أما الثالث والأخير الذي كتب امس عن جمال مبارك، فكان زميلنا في المصري اليوم عادل السنهوريو الذي قال عن لجوء جمال الى الحوار مع الشباب بواسطة الفيس بوك: أهم ما جاء في الحوار حديثه عن الفساد وإقراره بأنه السبب الرئيسي في شعور الشباب بالإحباط والتشاؤم من امكانية حدوث تغيير ايجابي ولم يوضح طبيعة هذا الفساد ويكشف عن خطته للقضاء على الفساد والعنكبوتي وشبكته اللا متناهية التي لا نعرف من أين تبدأ وإلى أين تنتهي، وهو يدرك أن تزاوج رأس المال بالسلطة سبب رئيسي للفساد في ظل غياب الرقابة والشفافية ونتج عنه لأحسن شريحة من رجال الأعمال وفساد بعضهم في مواجهة القانون في المقابل ازدادت معدلات الفقر والبطالة وزاد عدد الفقراء في مصر بنسب مزعجة.
الشروق تواطؤ بين واشنطن
والقاهرة على الاصلاحات الداخلية
وإلى بعض من المعارك والردود، ومنها هجوم شنه أمس الخميس زميلنا في الشروق وائل قنديل ضد الدكتور مصطفى الفقي، بعد أن أحس بالضيق الشديد منه، فقال: إذن، بوضوح شديد، ومن غير لف ودوران لا تنتظروا إصلاحات ديمقراطية ولا انتخابات حقيقية نزيهة ومحترمة، وجادة، طالما بقيت العلاقات المصرية -الأمريكية سمنا على عسل، هذا هو المعنى المباشر والصريح لتصريحات الدكتور مصطفى الفقي، النائب البرلماني عن الحزب الوطني حاليا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب وسكرتير الرئيس مبارك للمعلومات والسفير السابق وأحد رجال النظام الحالي مهما أقسم بكل إيمان الدنيا على انه غير ذلك.
الفقي ابن النظام المخلص، حتى وإن كان خارج التشكيل الاساسي وبقي على دكة البدلاء، يقول في حوار متلفز على قناة أو، تي، في إن أمريكا تحتاج من مصر أن تكون أداة ضاربة لها في المنطقة ثم لا يتركنا الرجل نفكر طويلا في معنى العبارة، حيث يصدمنا بما هو أكثر بقوله إن إجراء انتخابات نزيهة في مصر ليس في صالح أمريكا لأن أي انتخابات حرة سوف تأتي باثنتين وعشرين حكومة ضد الولايات المتحدة مفسرا ذلك بأن الرأي العام العربي ساخط على الأمريكان.
المصور شامتة بخيبة سعد الدين ابراهيم
وثاني المعارك - ستكون من نصيب زميلنا وصديقنا حمدى رزق رئيس تحرير مجلة المصور، الذي كان ضمن الوفد الصحافي المرافق لرئيسنا في زيارته لأمريكا، وشاهد الدكتور سعد الدين إبراهيم، وقال عنه وهو في قمة الشماتة فيه وفيما أصابه: بدا عالم الاجتماع المصري المارق سعد الدين إبراهيم في مؤتمره الصحافي منكسرا الى حدود السقوط السياسي لائما على إدارة أوباما نهجها المؤيد للسياسات المصرية، متمسحا بالديمقراطية وحقوق الإنسان، ناعيا إدارة بوش التي وفرت لأمثاله ممن يخربون أوطانهم علانية مقابل ثمن بخس دولارات معدودة. حاول سعد الايهام بتمدد المعارضة وتعدد فصائلها فاستجلب الى القاعة الشهيرة في مركز الصحافة الأمريكية شخوصا مجهولة لم يسمع بها أحد من قبل وتقود منظمات وهمية تحمل أسماء عريضة لا أصل لها ولا فصل ولا تعبر سوى عن حفنة من المارقين لأسباب خاصة، قدمهم سعد واحدا تلو الآخر للصحافة الأمريكية التي انصرف مراسلوها الواحد تلو الآخر، كما انصرف سعد نفسه متكئا على عصاه دون وداع ممن استصحبهم الى مؤتمره الصحافي و كل انشغل بإقامته على الأراضي الأمريكية وكيف يتدبر معيشته في بلاد لا ترحم، سعد الدين إبراهيم ناشد كاتب تلك السطور أن يترفق به فلم يعد يحتمل المزيد من النقد، قائلا رفقا بالقوارير في ذلة ومسكنة تشي بها ملامحه المنهكة ومشيته المتهالكة، لم يتبق لديه في ظل إدارة أوباما سوى عصاه يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه.
حكاية الاستيلاء على موقع الضبعة النووي
ونظل في المصور لنشير الى معركة اعجبتني للغاية لأن صاحبها وهو الدكتور محمد منير مجاهد، قامت بالرد على الأحاديث التي أدلى بها رجل الأعمال ورئيس جمعية مستثمري الساحل الشمالي، وعضو أمانة السياسات بالحزب الوطني الحاكم الذي يقود معركة علنية للاستيلاء على أرض الضبعة المخصصة لإقامة أول محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الذرية، لتحويلها الى مشروع سياحي، ووصفه بأنه شوية كهرباء، فسدد إليه مجاهد ضربات متلاحقة حتى لا يضيق منها، مثل: ما جاء بحديثه هو كلام مضلل يدخل في باب تزييف وعي الجمهور ومن ثم نجد من واجبنا تجاه الرأي العام توضيح الحقائق الآتية:
أولاً: يقول الدكتور: المشروع لا يتعدى توليد شوية كهربة ولا يعني أننا حنفرتك الدنيا نوويا، وهو قول ليس غريبا على الأثرياء الجدد في نظرتهم لكل إنجازاتنا العلمية المادية الحضارية، فالسد العالي ايضا لا يتعدى شوية ميه وشوية كهربة، وقناة السويس مجرد ترعة تصل البحرين الأحمر والأبيض وحديقة الحيوان شوية حيوانات وشجر ويجب نقلها لاستثمار موقعها عقاريا وهكذا، فالحقيقة أن برنامج المحطات النووية المصري لا تقتصر أهميته على توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر وهو ما سنحتاج إليه بشدة وعلى نطاق واسع خلال العقود القادمة ثم يزعم سيادته أنه لو اقيمت هذه المحطة في الساحل الشمالي لاحظ الساحل الشمالي وهذا سيقضي على مصر بالكامل، وذلك حسب قول سيادته لأن اتجاه الرياح في مصر هو الشمالي الغربي وإذا مددنا قوله على استقامته وطبقا لما يحكيه فإنه إذا حدثت حادثة في جنوب فرنسا مثلا فإن الرياح الشمالية الغربية ستندفع حاملة الإشعاع ليصل الى مصر فيدمرها وينطلق الى اليمن فيدمرها، ويلف الكرة الأرضية ليعود إلى شمال فرنسا فيدمرها، ويرجع إلينا مرة أخرى وهكذا إلى ما لا نهاية ولكن للعلم ولقوانين الطبيعة قولا آخر يختلف عن هذا الحكي و فمن ناحية احتمالات حدوث حادثة كبيرة كحادثة تشير نوبيل تكاد تصل الى الصفرو يحدثنا الدكتور إبراهيم كامل حديث الخبير عن الطاقة الشمسية وانها البديل الأمثل للطاقة النووية لأنها تشرق في مصر على مدار 300 يوم في العام، يعني حاجة ببلاش كده ويظن المستمع أن كل ما عليه أن يفعله هو أن يخرج سلكا من شباك بيته كي يحصل على احتياجاته من الطاقة الكهربية، وهذا محض خيالات فحقيقة الأمر أن الكهرباء المولدة بواسطة الطاقة الشمسية أغلى بما لا يقاس من تلك المولدة بالوسائل التقليدية - الملوثة للبيئة - أو بالطاقة النووية ولهذا فهي ليست مستخدمة في أي مكان في العالم إلا على المستوى التجريبي أو في المناطق البعيدة عن الشبكة الكهربية، ومادام سيادته متحمسا لهذا النوع فلماذا لا يستخدمه في منتجعاته واستثماراته العقارية، لا ليريحنا فقط من استخداماتها الكثيفة للطاقة الكهربية المدعومة له ولغيره من المستثمرين ولكن ايضا لكي يعطي المثل لما يجب أن يكون عليه رجل الأعمال من ريادة وإقدام.
نقول للدكتور إبراهيم كامل ولزملائه من رجال الأعمال والاثرياء الجدد، إن الشعب المصري لن يسمح بسلبه احلامه في التقدم وفي أن تأخذ مصر مكانها الذي تستحقه بين الأمم كي يزداد ثراء الاثرياء ويزيد فقر الفقراء وكما قال شاعر فلسطين محمود درويش انا لا أكره الناس، ولا أسطو على أحد، ولكني إذا ما جعت آكل لحم مغتصبي، فحذرا من جوعي ومن غضبي.
وقد أخطأ مجاهد وهو يتهكم على إبراهيــــم كامل بأن الإشعاع سيتجه لليمن وفرنسا ويعود إلينا، لأن هناك مشابهة في تراثنا الشـــعبي، كنا نقول فيها: دوخيني يا لمونة، وقد حولتها فرقة رضا للفنون الشعبية الى أغنية كاملة ورقصة جميلة، أيام خالد الذكر، عندما انتعشت الفنون بأنواعــــها، إييه، إييه، لقد ذكرت نفسي بالذي كان يا ما كان، في سالف العصر وأوان الســــتينيات، كما غنتها الفنانة الراحلة سعاد حسني في فيلم صغيرة على الحب، وعلى ما اعتقد الفنانة شادية.
ويبدو أن رزق الدكتور الفقي واسع، بمناسبة الشهر الكريم، لأنه بعد أن هاجمه وائل يوم الخميس، قام - الجمعة - لنفس السبب، إلا أنه قال عنه والشرر يتطاير من عينيه نحوه ومعه آخرون من نوعه: خطاب د. الفقي ليس مستغربا منه ومن أغلب جيله، كان ناصريا واشتراكيا، ينادي ويبرر المفاهيم الملكية العامة وامتلاك الشعب لقوى الانتاج والقضاء على الاقطاع والرأسمالية وعندما تحول النظام الى الانفتاح الاستهلاكي كان جيله اول من شرح وبرر للمواطنين أهمية أن تكون منفتحا، ولما جاءت فكرة الخصخصة تقدموا الصفوف في التأكيد على سلبيات امتلاك الدولة لآليات الانتاج من انتشار الفساد والبيروقراطية ولا مبالاة وخسائر وتخلف، وبعد ان فكر النظام في التوريث استخدم الفقي ومعظم أفراد جيله أسلحتهم اللفظية ومواهبهم في انتاج خطاب يمهد المواطنين، المحاسن وقدرات وفكر الوريث والتنبيه والإلحاح على خطورة من يتنافس مع الوريث جيل الفقي يظهر إيمانه بالديمقراطية لكن حقيقته غير ذلك.
الظرفاء وتعالى نضحك
وأخيرا إلى الظرفاء ونبدأ من المسائية يوم الاثنين وصفحة - تعالى نضحك - التي يشرف عليها زميلنا أحمد عبدالنعيم وعدد من النكت عن المساطيل في فقرة، نكت نت التي يعدها زميلنا إبراهيم مرزوق، وهي: مسطول بيسأل مسطول لو صحيت ولقيت نفسك ميت تعمل إيه قاله انهبل.
- واحدة حلمت اني مسطول بيجري وراها قالتله في الحلم بتجري ورايا ليه قال وأنا مالي أنت اللي بتحلمي.
- مسطول حاطط التليفون على الشباك علشان منتظر مكالمة خارجية.
- مسطول راح الملعب معاه علم اسود علشان يشجع الحكم.
- مسطول اشترك في برنامج من سيربح المليون سألوه ما اسمك طلب رأي الجمهور.
- مسطول شاف ساعة واقفة جابلها كرسي.
- مسطول بيحب الموبايل قوي جاب بنت سماها شريحة.
- واحد مسطول عملباب زجاج حط فيه عين سحرية.
- مسطول زعلان من أبوه وأمه علشان ماعزموهش ع فرحهم.
- مسطول مسكته الكهربا قالها مش أنا.
ونظل مع المساطيل ولكن في مجلة حريتي وباب روش طحن الذي يشرف عليه زميلنا محمد الصناديلي، وفيه: مسطول راح المحكمة القاضي بيسأله، أنت متجوز مين؟ قاله متجوز واحدة ست.
القاضي: انت بتهرج هو في حد بيتجوز واحد راجل.
المسطول: آه، أختي.
- مرة واحد بخيل قوي خبط في حيطة اتعور جامد قوي، وقعد ينزف شافه واحد عسكري، قاله أشوفلك دكتور، قالهو شوفلي حد يشتري الدم اللي نازل دا.
وإلى أن يجد هذا البخيل من يشتري دمه نذهب نحن الى دكان زميلنا جلال عامر في المصري اليوم لنشتري منه يوم الخميس بضـــــاعة قال عنــــها: أغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غدي، فالحمد لله بفضل العلم والتكنولوجيا لا أحد فينا يعرف هل غدا هو آخر شعبان أم أول رمضان أم منتصف رجب ومن هو الرئيس القادم وهل يحل مجلس الشعب أم توزع درجاته على باقي الأسئلة وهل يجوز في رمضان تقسيم الشعب الى قسمين نصف يسقع الارض ونصف يسقع الخروب؟!
وكلها أسئلة مطروحة على الأرض ومقسومة لغيرنا مثل ليلى التي أحبها قيس لكن تزوجها حسونة الضبع وعندما ولدت ليلى كانت أمها تريد أن تقتلها لكن الداية رفضت وقالت مش يمكن دي اللي تبقى حكاية في أولادك وفعلا اجتهدت ليلى ووصلت الى الإعدادية بدون عوامة وشاورت لنا من هناك، فالعلم نور والجهل عار لذلك أنا مع قرار تحويل مصر من معهد إلى كلية، فتزييف التاريخ أسوأ من تزييف العملة.
26 القاهرة - - من حسنين كروم
--------------------------------------------------------------------------------
أبو خولة / تونس - مصيبة؟؟
مصيبة في طريقها الى مصر و عززززة؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
ARMY MAN - no comment
NO ONE BELIVE THAT ARMY WILL STAND WATCHING GAMEL ,I BELIVE THEY MOVING SOON,REMMBER MY COMMENT
التعليقات (0)