أول جمعية للمصريين المغتربين في الخارج واسرهم
الرياض :
وافقت وزارة التضامن الاجتماعي علي تأسيس اول جمعية للمصريين المعتربين في الخارج واسرهم برقم: 4248 بتاريخ 19 ديسمبر 2011م مبادرة من كوكبة من المصريين في الدول العربية واوروبا وامريكا وافريقيا.
وستتخذ الجمعية من القاهرة والجيزة مقرا رئيسيا لها.
تركز استراتيجية الجمعية علي تأسيس كيان اجتماعي يضم كل ابناء الوطن بمختلف انتماءاتهم ويهتم برعاية المصريين المغتربين ويحقق التكافل التعاوني لرعاية المصري المغترب واسرته داخل وخارج مصر ويكون بمثابة عنوان وبيت عائلة كبير للمصريين في وطنهم الام وجسر التواصل الدائم بينهم وبين الوطن في كل محافظاتهم
يهدف الي المشاركة المجتمعية العملية عن طريق القيام بتفعيل العمل الاجتماعي الجماعي بين اوساط المصريين بمختلف انتماءاتهم في الخارج وبناء جسور تواصل بين المصريين في الخارج واسرهم والوطن الام.. وتتواصل معهم عند عودتهم الي مصر كا تقدم لاعضائها سلسلة من الخدمات الاجتماعية والتعليمية والطبية سواء خارج مصر في الدول المضيفة وكذلك داخل مصر.
وأفاد المؤسسون ان الهدف من وراء تأسيس هذه الجمعية تقديم نوع من المشاركة المجتمعية للمصريين في الخارج للمساهمة في تخفيف جانب من الاعباء علي الحكومة عند عودتهم للوطن بشكل فردي او جماعي ونهائي او مؤقت.
واكد المؤسسون للجمعية انها تركز بشكل كبير علي استمرار التواصل مع اعضائها مع عودتهم لمصر حيث يتمتعون بجميع مميزاتها التكافلية والخدمات الاجتماعية الكثيرة التي تقدمها والتي يتضمنها برنامجها الاولي الذي اعده المؤسسون حول العالم في لائحة الجمعية الوليدة.
ويري المؤسسون ان الجمعية بمثابة جسر للتواصل القوي بين المصريين في جميع دول العالم والوطن كما أنها ذراع تكافلي اجتماعي خدمي لمساعدة الاعضاء واسرهم في حالة المرضي او الكوارث داخل وخارج مصر.
ويخطط مؤسسو الجمعية ترتيب مقار لها في العديد من عواصم العالم وفي المدن الكبيرة التي يتواجد فيها تجمعات وجاليات مصرية اضافة الي مقار وفروع في كل انحاء محافظات مصر.
ويشير البرنامج التمهيدي للجمعية الي العمل عبر عدة محاور اضافة الي محورها الاجتماعي المحور الاقتصادي الذي يركز علي تكوين كيانات اقتصادية تناسب خبراتهم واهتماماتهم العلمية والعملية وتسهم من جانب اخر عبر مدخراتهم في التنمية بعد ثورة 25 يناير بالاضافة الي انها تسعي لتنفيذ حزمة من المشروعات التعليمية المستندة الي تكنولوجيا التقدم العلمي الحديث
التعليقات (0)