أولياء الأمور و علماء المسلمين من يستنبطون ما يصلحون به معيشة المسلمين .. !!
rقال تعالى :وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا .سورة النساء /
و قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ }النساء59 الآية /
و قال تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ( الأحزاب 36)/
و قال تعالى في سورة النحل الآية 89:وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ،
و الحاصل أن الله نزل أوامره الواضحة في كتابه العزيز في شتى شؤون الحياة موجهة أساسا للمؤمنين به و بربوبيته التي كرستها 86سورة مكية على مدار 13 سنة من النزول ، وهي أوامر صالحة لكل زمان و مكان ، و قد كلف النبي في حياته بمشاورة أصحابه في أمر الله " حتى تنزل أوامر الله و تطبق بأحسن الكيفيات في زمنه تأقلما مع واقع النبي الحضاري ، أما بعد وفاته ، فأولياء الأمور بمعية العلماء المؤمنون بالكتاب كله أن يتعاونوا على استنباط أحسن الطرق و أفضلها لتنزيل كل كلمات الله ، و يترك منها ما خوطب به قوما آخرين ، كتلك المحرمات على بني إسرائيل ، أو الآيات التي اختص الله بها أنبياءه دون سائر المؤمنين ..!!
يجب أن نقتنع و نتأكد أن دعاة محبة النبي محمد دون محبة رسالته الخالدة المتمثلة في كتاب الله المعجز هم دعاة للفتنة و دعاة على أبواب جهنم و دعاة لتأليه البشر و عبادتهم من دون الله ، ما يجعل كل أتباعهم هم حطب جهنم في الدنيا و الآخرة و نصيبهم هو الخلود في جهنم يوم لا ينفع مال و لا بنون ..!!
دولتنا قد صارت بين كفي عفريت و لن ينجيها من السقوط في الهاوية إلا فتية مؤمنون بالله موحدون بكتاب ربهم يستنيرون ، و "لأمر ربهم "يستجيبون و دون تردد ينفذون كلمات ربهم ، حتى تؤتي أكلها و ثمارها كل حين بإذن ربها المعبود ..!!
(( يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انى يؤفكون ))
(يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون) سورة المنافقون
فالحمد لله الذي فضح هؤلاء ... فو الله لو أن هذه الثورة المباركة لم تأت إلا بفضح هؤلاء على رؤوس الأشهاد لكان كفى.
و لكن النصر آت و ستنتصر الثورة إذا ما التف شعبنا الأبي حول كتاب ربنا العزيز الجبار ...رغم أنوف المنافقين و المشعوذين و الدجالين
و تجار الدين ...!!
التعليقات (0)