6 أغسطس، 2010، الساعة 04:11 مساءً بداية .. ، من أرشيفي 6 أغسطس، 2010، الساعة 04:11 مساءً
لن تكون كأي بداية
بل قصيدة ..
من ينابيع الحكاية
وبحرٌ ..
أمواجه السطور ..
وفي عمقه ..
غرقت رواية
سأتكيئ ..
على هاجس اللقاء
أتنفس الأشواق ..
وأرسم في عينيك ..
دفئ الربيع ..
وشفتيك .. أرجوحتي
بين صيفٍ .. وشتاء
وأشياء .. أجهل وصفها
يا عنقودة العنب ..
يا ملهمة الإحساس ..
شيئاً من الحب ..
وشيئاً من الأدب
وأشياء ..وأشياء
أتوسد اللحظات ..
أتشبث بالكلمات ..
واتعلم .. الانتظار ..
كيف يكون عناء
فعنائي .. إليك
يتسلل بالأشواق ..
وندائي ..
أرسمه لعينيك ..
فتذوب الأوراق
وعلى شفتيك أحترق ..
بين حروف هجاء
فأكون الآهات ..
بالهذيان .. بالسكرات ..
والصمت يبعثرني
بين الأنفاس ..
يتخللني نبضاً ..
يرفعني إليك ..
لعينيك ..سماء
وبعد سمائي ..
استيقض .. !
لازلت على اعتابه ..
ذلك الزمن .. من الانتظار
و حولي منقوشٌ اسمك ..
يتشكل خلف الاسوار
يقطع اعباء الوقت
يُسكن كلماتي ..
ينبوع الصمت
يرسم نظرتك ..
مختبئه بين الاشجار
يا أنتِ ..
يا فاكهةٌ .. حلوه
أزرعها في صيفي
لتدفئ في عمري ..
فصلٌ أرهقني ..
وتسعد في الدنيا ..
زمناً قد ساء
ولماضٍ أرقني
و عمراً ..
كاد و احرقني
لتكون البسمة ..
من شفتيك
لحياتي أملٌ ..
وللأوجاع شفاء
وبعد ،،
ليكن عمراً ..
ولتكن الكلمات
بكل شعورٍ مولود ..
مولده في ذاتي
بعد ضياعي وشتاتي
هو أول مولودٍ .. يجمعنا
يجعل من عمري ..
لبسمتك ..
أول إهداء
التعليقات (0)