مواضيع اليوم

أوعى تقول:أنا و بعدي الطوفان؟!!

طالبه تخشى الموت

2010-04-01 22:06:17

0

 تغليب المصلحة العامة على المصلحة الفردية:
حديث السفينة :

"مثل القائم في حدود الله،و الواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة؛فصار بعضهم أعلاها،و بعضهم أسفلها؛فكان الذين في أسفلها اذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم؛فقالو:لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا،و لم نؤذ من فوقنا،فان تركوهم و ما أرادوا هلكوا،و هلكوا جميعا،و ان أخذوا على أيديهم نجوا،و نجوا جميعا". يضرب لنا رسول الله(صلى الله عليه و سلم)مثلا للمجتمع بسفينة..هذه السفينة تحمل على متنها أفراد لو فكر كل فرد فيها أن يلبي شهوات نفسه،و مطالبه دون النظر لمصلحة المجتمع؛فقام أصحاب النصف السفلي بخرق السفينة،و قالوا:نحن أحرار هذا نصفنا،و لن نضر أحد!!،و تخيلوا أيضا لو أصحاب النصف العلوي لم يهتموا بتفكير هؤلاء الناس،و تركوهم يفعلوا ما بدا لهم..فان السفينة سوف تغرق،و يهلك الجميع أما لو تضامن الجميع في حماية السفينة نجا الجميع. و لكن لسان حال البعض:أنا،و من بعدي الطوفان..!!..ما يعنيني الجميع؛فليهلك الجميع ما دمت أنا في أمان....................................و هل ستنجو أنت من الطوفان؟لو فكر كل واحد في نفسه دون الآخرين،و صارت المصلحة الخاصة القريبة هي التي تحكم الأفراد؛فان المجتمع كله معرض للهلاك بكل من فيه مفسدا كان أو ساكتا على افساد.أما لو فكرنا جميعا أننا في سفينة واحدة إما ننجو جميعا أو نهلك جميعا،و قدم مصلحة المجتمع على المصلحة القريبة لنفسه؛فسننجو جميعا باذن الله.هل شعرت يوما بالحال المتردي الذي وصل اليه مجتمعنا بسبب غياب قيم الايجابية،و التكافل بين الأفراد،و فعل الخير؟!دعني أثبت لك..:

هل رأيت يوما ما يشغل الطريق،و يعيق السير،و يمكن ازالته،و لكن تقاعس الناس عن ازالته بسبب سلبيتهم،و عدم المبالاه،و الاكتراث؟
هل سمعت عن مظلوم أو ضعيف يطلب المساعدة،و لم يجد من يساعده أو يعينه؟
هل سمعت عن مريض أو محتاج تخلى عنه الأهل،و الأصدقاء؛لإنشغالهم باعباء الحياة،و مصالحهم،و بخلوا بكيس دم قد تكون فيه نجاته أو حتى بالسؤال؟
هل أنت شخصيا تعرضت لضائقة مادية أو دراسية أو نفسية،و كنت محتاج لوجود الأخرون بجانبك،و لم تجدهم.
بالطبع الكثير تعرض منا لهذه المواقف،و لولا غياب القيم من التكافل،و الأيجابية،و فعل الخير لما حدث هذا في المجتمع،و لنتذكر قدوتنا،و أسوتنارسول الله(صلى الله عليه،وسلم)الذي قال:من فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة.ترى ما الذي أوصل الحال الى ذلك لولا ما تسرب الينا في الفترة الأخيرة من سلبية،و لا مبالاه،و تخاذل،و نسينا قول رسول الله(صلى الله عليه و سلم)ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه،و ينتهك فيه من حرمته،إلا خذله الله;تعالى في موطن يجب فيه نصرته،و ما من أحد ينصر مسلما;في موطن ينتقص فيه من عرضه،و ينتهك فيه من حرمته،إلا نصره الله تعالى في موطن يجب فيه نصرته;.قال(صلى الله عليه وسلم):من خذل أخاه في موطن يجب نصرته فيه خذله الله يوم القيامة في موطن يحب نصرته فيه".

منقول




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !